بوابة الوفد:
2025-06-13@14:20:35 GMT

أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

الالتهاب الحاد في الزائدة الدودية في مرحلة الطفولة هو مرض شائع يحدث في تجويف البطن ويتطور هذا النوع من الأمراض، وهو شائع جدا بين الأطفال، في كثير من الأحيان أكثر من البالغين، بسبب السمات التشريحية. 

 

وهناك إحصاءات من المعروف أن الالتهاب من المرجح أن يتطور فقط من السنة الثانية من العمر، ولكن تم الإبلاغ أيضا عن حالات في الأطفال حديثي الولادة والرضع.

 

 

وهناك العديد من الأشكال المختلفة لالتهاب التهاب الزائدة الدودية، ولكن هناك شكلان فقط من سمات الأطفال: قيحي والتهاب.

 

أسباب التهاب الزائدة الدودية

كما تعلمون، لا يزال جسم الأطفال الصغار متخلفا ولا تمتلئ البكتيريا المعوية بالكامل لمحاربة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. 

 

والعامل السببي الرئيسي للالتهاب هو دخول العدوى البكتيرية والطفيلية في تجويف الزائدة الدودية، ويمكن القيام بذلك من خلال نقل البكتيريا من خلال الدم أو اللمف، حيث أن الجهاز الجريبي للعملية عند الأطفال ليس متطورا بما فيه الكفاية، تحدث العدوى بشكل أسرع بكثير. 

 

وكما أن أحد الأسباب هو زيادة نفاذية الأمعاء، مما يساهم بشكل إيجابي في العدوى وتساهم أمراض الأنظمة الأخرى أيضا في تطور العملية الالتهابية، وفي هذه الحالة تعتبر الزائدة الدودية الملتهبة من مضاعفات المرض الأساسي.

 

الأعراض عند الأطفال الصغار

يتميز الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بظهور أعراض عامة لتسمم الجسم، تتغلب على الأعراض المحلية المميزة لهذا المرض. تكمن صعوبة التشخيص في تعقيد العمل مع الأطفال الصغار، ويكاد يكون من المستحيل تقييم حالة الطفل بشكل موضوعي. 

 

ويعتمد إجراء التشخيص إلى حد كبير على مؤهلات الطبيب وتكون الأعراض أكثر حدة عند الأطفال الأكبر سنًا، ويمكن لهؤلاء الأطفال الإشارة بوضوح إلى ما يزعجهم وتحديد مكان وكيفية حدوث الألم وتتميز الأعراض النموذجية بألم حاد في البطن يحدث عندما تكون الزائدة الدودية موجودة بشكل طبيعي في الزاوية اليمنى السفلية، ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن موقع الزائدة الدودية قد يكون غير طبيعي، وقد يتغير مكان الألم أيضًا . 

 

بالإضافة إلى الألم، هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والقيء المتكرر، والشعور بالغثيان. 

 

ويرفض الأطفال تناول الطعام ويفضلون الاستلقاء على جانبهم المؤلم. مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص جسم الطفل، يتحول الالتهاب الحاد بسرعة كبيرة إلى شكل قيحي، والذي يتجلى في التسمم الشديد للجسم وتطور المضاعفات مثل التهاب الصفاق. 

 

ومع التهاب الصفاق يحدث توتر في عضلات البطن وتظهر علامات عامة على تورط الصفاق في هذه العملية ومن الأعراض الشائعة والمفيدة جدًا ضعف الأمعاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزائدة الدودية التهاب الزائدة الدودية البطن البكتيريا المعوية الزائدة الزائدة الدودیة عند الأطفال

إقرأ أيضاً:

على ضفاف الألم… جرحٌ أبكى الطفولة وأفزع القلوب!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تتوالى الأعوام، وتبقى أحداث سبايكر ندبة غائرة في قلب العراق، لا تبرأ مهما تعاقبت الفصول وتبدلت الأزمنة. ذلك اليوم، حين تكسرت أحلام الشباب على صخور الغدر، وصعدت الأرواح البريئة إلى السماء وهي تحمل على أجنحتها أمانة وطن جريح، كان العراق كله يختبر أقسى امتحانات الفقد والخيانة.

كم كان الحلم بسيطاً حين وقف أولئك الفتية على ضفاف دجلة، يحدوهم الأمل بمستقبلٍ آمنٍ وكرامةٍ تحفظ إنسانيتهم. وما هي إلا لحظات حتى امتدت يد الظلام، فحصدت زهرة أعمارهم، ونثرت الحزن في كل بيت، وجعلت من دمائهم الطاهرة نداءً لا يخبو صداه في ضمير الأمة.

ما جرى في سبايكر لم يكن لحظة عابرة في كتاب الأيام، بل صار شاهدًا خالداً على أن خيانة الداخل أشد فتكًا من كل سيفٍ مسلول، وأن الصمت والتغاضي شركاء في الجريمة كمن تلطخت يداه بالدماء. هناك، تمايزت المعادن، فبانت وجوه الوفاء والتضحية، وافتضح العار والخسة على رؤوس الأشهاد.

أما الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات للشر، أو جعلوا الخوف مبرراً للسكون، فلن تغفر لهم ذاكرة العراق، ولن تشفع لهم دموع الأمهات، ولا أنين الآباء. ستظل لعنة تلك الدماء تطاردهم، وتبقى الأرواح المظلومة شاهدة على خذلانهم، حتى يقضي الله بين الخلق بالعدل.

سبايكر قصة تُروى للأجيال، وعهدٌ يقطعه الشرفاء بأن لا يُغلق باب العدالة، ولا يُنسى حق الشهداء، ولا تُرمى جراح الوطن في غياهب النسيان. عراق الشهداء لن يساوم على دم أبنائه، ولن يسمح أن تمرّ جريمة بغير حساب، فالتاريخ لا يمحو آثار الخيانة، والعدالة وإن تأخرت لا تضل طريقها.

ها هي الذكرى تعود، فتغسل القلوب بدموع الوفاء، وترفع الأكف بالدعاء أن يمنح الله للعراق الأمن والسكينة، وأن يجبر كسر كل أم فقدت فلذة كبدها، ويعوض كل عائلة فُجعت بمن تحب. الخلود والرفعة لأرواح شهداء سبايكر، والعار الأبدي لمن باع العراق وخذله. دماؤهم أمانة في رقابنا، وذكراهم ميثاق لا يُنقض.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة آدم ابن تامر حسني.. كل ما يجب أن تعرفه عن انفجار الزائدة عند الأطفال قبل فوات الأوان
  • على ضفاف الألم… جرحٌ أبكى الطفولة وأفزع القلوب!!
  • بعد إصابة نجل تامر حسني.. أعراض انفجار الزائدة الدودية عند الأطفال
  • أعراض فيروس الهربس الفموي..كيف ينتقل بين الأشخاص؟
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • بعد خضوع ابن تامر حسني لعمليتين.. أعراض الزائدة الدودية وعلامات الخطر
  • تضاعف حالات سرطان الزائدة الدودية أربع مرات في الولايات المتحدة
  • داء القلب الروماتيزمي: عندما يصبح التهاب الحلق قاتلا
  • دراسة علمية تكشف تأثيرات غير متوقعة لصيام الماء 5 أيام