أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، فوز المرشح “مسعود بزشكيان” في الانتخابات الرئاسية بجولتها الثانية.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية، حصل “بزشكيان”، على 16,384,403 صوتاً، مقابل 13,538,179 صوتاً للمرشح “سعيد جليلي”.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي: “إن مرشح الجناح الإصلاحي “مسعود بيزشكيان”، فاز في الجولة الثانية من الانتخابات ليصبح الرئيس التاسع لجمهورية إيران الإسلامية منذ تأسيسها.
وصرّح الرئيس الإيراني المنتخب، “مسعود بزشكيان”، بعد فوزه في الانتخابات، قائلاً: “نمدّ يد الصداقة للجميع وكلنا أبناء هذا البلد”، وشكر أنصاره على جهودهم، قائلا: “أنا غير مدعوم من حزب أو جهة والشعب هو من انتخبني”.
يذكر أن “بزشكيان”، يبلغ من العمر 69 عاما، وهو الأكبر سنا من بين جميع المرشحين، ويمثل الطبيب الجراح المولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان منذ عام 2008، وشغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005،وكان قد استُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.
وكانت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية انطلقت أمس وتم تمديدها 3 مرات من الساعة السادسة لغاية الثانية عشرة مساء، ساعتين في كل مرة.
وشهدت إيران انتخابات رئاسية مبكرة أقرتها سلطات الجمهورية بعد مقتل الرئيس “إبراهيم رئيسي”، في حادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الانتخابات الإيرانية رئيس إيران مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.