بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
إيران – أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح اليوم السبت، فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة متفوقا على المرشح المحافظ سعيد جليلي.
وصرحت وزارة الداخلية بأن بزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.
وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية أعلنت مساء الجمعة إغلاق مراكز الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع انتهاء المهلة القانونية بحلول منتصف الليل بالتوقيت المحلي وبدء فرز الأصوات.
وكان نحو 61 مليون ناخب دعوا للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لحسم المنافسة بين جليلي وبزشكيان، وكان المرشح الإصلاحي تقدم على منافسه المحافظ في الجولة الأولى التي جرت يوم 28 يونيو/حزيران الماضي لاختيار خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية في مايو/أيار الماضي.
وشهدت الجولة الأولى إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60% من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس للبلاد.
وأقر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الأربعاء بأن “نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع”، لكنه قال إنه “من الخطأ تماما الاعتقاد أن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام”.
ويعتبر الرئيس الرجل الثاني في هيكل السلطة في إيران بعد المرشد خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في جميع المسائل الإستراتيجية، وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.
المصدر : الجزيرة + رويترزالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة فی الجولة
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات دون الظفر بالأغلبية
تصدر التحالف الديمقراطي الحاكم في البرتغال نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت أمس الأحد، لكنه أخفق مرة أخرى في الحصول على الأغلبية اللازمة لإنهاء فترة طويلة من عدم الاستقرار، فيما حقق حزب تشيغا (أقصى اليمين) نتائج قياسية.
وقال رئيس الوزراء لويس مونتنيغرو إن نتيجة الانتخابات كانت بمثابة تصويت على الثقة في حزبه، وكانت حكومته فقدت ثقة البرلمان على خلفية اتهامات بالفساد، ما أدى إلى تنحيها في 11 مارس/ آذار الماضي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وبحسب النتائج الرسمية شبه الكاملة، حصل المعسكر الحكومي (حزب التحالف الديمقراطي) على 32.7% من الأصوات، مقابل 23.4% للحزب الاشتراكي و22.6% لحزب تشيغا.
معارضةويمكن أن يحل حزب تشيغا – الذي أسس عام 2019 – محل الاشتراكيين المنتمين ليسار الوسط كحزب المعارضة الرئيسي، منهيا بذلك ما يقرب من 40 عاما من هيمنة الحزبين الرئيسيين في البلاد.
وحصل الائتلاف المنتهية ولايته على 89 مقعدا من 230، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للغالبية المطلقة وهو 116.
وشهدت نسبة المشاركة في الانتخابات تراجعا مقارنة بانتخابات 2024، إذ كان معدل التصويت في تلك الانتخابات 59.84%، ومن المتوقع أن تنخفض النسبة الحالية بين نقطة إلى نقطتين وفق تقديرات القناة الرسمية.
إعلانوجاءت الدعوة إلى هذه الانتخابات بعد عام واحد فقط من تولي حكومة الأقلية السلطة في أعقاب إخفاق رئيس الوزراء مونتنيغرو في الحصول على ثقة البرلمان في مارس/آذار عندما شككت المعارضة في نزاهته فيما يتعلق بتعاملات شركة استشارات تملكها عائلته، وهي اتهامات ينفيها مونتنيغرو.
وكان الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وجّه نداءً إلى الناخبين للمشاركة بكثافة في الانتخابات.