سودانايل:
2025-08-03@00:17:07 GMT

ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

زهير عثمان حمد

مواجهة الأزمات السودانية: نداء للعسكريين والسياسيين
هذا المقال ليس محاكمة للعسكر بل هو عرض للحالة المؤلمة التي يمر بها السودان حاليًا. في ظل الظروف الراهنة، فإن قلة منا تؤيد الحرب، وهناك مجموعات تدعم الجيش، معتقدة أن انتصاره هو انتصار للسودان. ولكن الحقيقة أن نسبة كبيرة من الشعب تعاني من حياد سلبي، والبعض الآخر لا يهتم بالأحداث الجارية، مهتمين فقط بمتع الحياة.


من المؤسف أن هناك من يستغلون دماء البسطاء لبناء مجدهم الخاص، ويدعون أنهم يقودون السودان نحو مستقبل مشرق بينما يحرفون خطاب الحق الإعلامي لصالح جماعات ذات أجندات خبيثة. هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا في الداخل أو لديهم قنوات إعلامية، لا يملكون خطابًا يساعدهم على تحقيق إجماع للرأي العام حول حل الأزمة وإيقاف الحرب وإعادة الإعمار.
إن الشعب السوداني يعاني من كلا الطرفين المتحاربين، اللذين يتبدلان المواقف كما يغيرون ملابسهم، ويستغلون الوضع الراهن لجني مكاسب مالية. في حين يهلك الأحرار من الجوع، يبحثون عن الأمان في وطن دمره هؤلاء القتلة بدون رحمة.
نصيحة للعسكريين والسياسيين
إلى العسكر الرافضين للسلام، نقول: إن صناع التاريخ كانوا دائمًا أكثر شجاعة، حتى في أصعب الظروف. الشعب السوداني بحاجة إلى إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية التي منحها الشعب بعد الثورة. الالتزام بالميثاق الدستوري الانتقالي والاتفاقيات السياسية والسلام الذي تم التوصل إليها بين الأطراف المختلفة هو من أهم مطالب الأمة الآن.
استعادة الضمير السوداني
كيف يمكن للشعب السوداني أن يستعيد ضميره وينهض؟ يجب إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في نشر الوعي والتثقيف والتعبير والحوار والتنوير هو أمر ضروري.
تعزيز الديمقراطية
تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية والتعويض لضحايا الانتهاكات هو خطوة مهمة. تحضير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وشفافة تؤدي إلى تسليم السلطة لحكومة مدنية ديمقراطية، وتحرير الجيش من الاستقطاب الحزبي، هو ما نطمح إليه نحن أهل السودان.
مكافحة الفساد
إن انتشار الفساد السياسي أدى إلى إضعاف فاعلية الدولة. يجب تعزيز دور المراجع العام في مواجهة الفساد وانتظام العمل بالمؤسسات الحكومية. علينا تعزيز ثقافة الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب السوداني.
رسالة أمل
لا تحزنوا يا شباب الثورة، التغيير قادم لا محالة. سنبذل الجهد ونقدم الغالي من أجل دولة القانون والمؤسسات. في درب الثورة سائرون، مسترشدين بالتاريخ لتحقيق أهدافنا وبناء وطن يتمتع بالعدالة والمساواة للجميع.

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يؤكد تأييده الكامل لخطاب قائد الثورة

الثورة نت/..

أعلن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري عن تأييده المطلق لما ورد في خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من مضامين قوية تجسد عمق الانتماء العربي والإسلامي.

واعتبر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في بيان، أن الخطاب عكس رؤية استراتيجية ناضجة وحكمة وطنية عالية في التعاطي مع التحديات التي تواجه الأمة، وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى أن مضامين الخطاب تجسد عمق الانتماء العربي والإسلامي، وتؤكد التزام اليمن الأصيل تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة، مشيدًا بالمواقف الشجاعة والواضحة التي تضمنها الخطاب في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأوضح البيان أن دعوة السيد القائد إلى تحمل المسؤولية التاريخية والدينية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وتطهير عرقي، تعبّر عن وعي استثنائي بقضايا الأمة، وتُحمّل كل حر وشريف واجبه في التصدي للعدو الصهيوني ومشروعه الاستعماري.

وثمّن التنظيم دعوة السيد القائد إلى الخروج الجماهيري الواسع في المسيرات التضامنية مع غزة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تأتي امتدادًا لتاريخ اليمن النضالي والمبدئي في مناصرة قضايا الأمة، وتُجسد وحدة الموقف الشعبي في وجه الاحتلال ومخططاته.

ودعا تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، كافة هيئاته التنظيمية، وأعضائه، ومناصريه، وجميع أبناء الشعب اليمني، إلى المشاركة الفاعلة والمشرفة في المسيرات الجماهيرية التي ستُقام يوم غدٍ الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وفي عموم محافظات الجمهورية، تعبيرًا عن التضامن مع غزة، وتجديدًا للثبات على خيار المقاومة.

وأكد البيان أن الشعب اليمني، قيادةً وشعبًا، سيظل عصيًّا على محاولات الاختراق والتمزيق، ومتماسكًا في وجه كل المشاريع التآمرية التي تستهدف وحدته وهويته، لافتا إلى أن الوعي الشعبي والجهوزية العالية، التي أشار إليها السيد القائد في خطابه، تشكل ضمانة حقيقية لصمود اليمن وثباته في معركة الوعي والموقف والانتماء.

مقالات مشابهة

  • وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • مجلس النواب يبارك مضامين خطاب قائد الثورة ويؤيد المرحلة الرابعة من التصعيد
  • أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يؤكد تأييده الكامل لخطاب قائد الثورة
  • عاهل الأردن يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء هولندا سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية بغزة
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • مصر وأمريكا تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية بواشنطن
  • اقتسام السلطة واحتساب الشعب