تركيا.. 18 مليار دولار صادرات السيارات في 6 أشهر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
سجل قطاع صناعة السيارات التركية، صادرات بنحو 17.7 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأظهرت معطيات اتحاد أولوداغ لمصدّري صناعة السيارات، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، استحوذت على نحو 52.8% من صادرات قطاع صناعة السيارات التركية.
تصدرت ألمانيا القائمة 2.44 مليار دولار تلتها فرنسا 2.07 مليار دولار. جاءت بريطانيا بالمركز الثالث بـ1.94 مليار دولار ثم إيطاليا في المركز الرابع بـ1.67 مليار دولار وإسبانيا في المركز الخامس بـ1.23 مليار دولار. السيارات الكهربائية
وكانت بيانات رسمية أظهرت أن المبيعات الإجمالية للسيارات والمركبات التجارية الخفيفة في تركيا قد نمت بنسبة 6%، وذلك منذ بداية العام وحتى نهاية مايو/أيار الماضي.
وبلغت مبيعات السيارات والمركبات التجارية نحو 471.7 ألف وحدة خلال الفترة ذاتها.
كما تشهد تركيا طفرة غير مسبوقة في مبيعات السيارات الكهربائية، بعدما سجلت زيادة بنسبة 257.3% الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي صباح المحلية الشهر الماضي.
وباعت تركيا أكثر من 27.6 ألف سيارة كهربائية الفترة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي من يناير/كانون الثاني حتى مايو/أيار مما يرفع حصة السيارات الكهربائية بالسوق إلى أكثر من 7%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة