كيف تكسب ود الأنثى وتأسر قلبها
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
لكل امرأة نقاط ضعف، ما إن يضع أي شخص يود التعامل معها يده على تلك النقاط يأسر قلبها ويحوز على حبها وحنانها، لذلك نعرض فيا يلي أهم تلك النقاط:
1 الإهتمام:فاغلب الرجال لا يُدرك أهمية الاهتمام عند الأنثى، فاهتمامه بها يغنيها عن أي شيء بالحياة، لأنها أول خطوة لشعورها بالاستقرار.
2 المفاجآت:المفاجآت ولو كانت بسيطة ستصنع الفارق لك معها كثيرا وتصبح مميزا في حياتها، لأن بعض تلك المفاجآت تبقى خالدة بذاكرتها، فلا تستهينوا بأي مفاجأة مهما كانت بسيطة في تفاصيلها.
فالمرأة حقيقة مخلوق حساس وعاطفي، لكنها ذكية جدا، لذا تحب المدح أجل لكن تحب الحقيقة أيضا، لذا ركز على نقاط القوة لديها وامدحها وحاول أن تعزّز لديها القيمة الذاتية والداخلية، امدح شكلها اسلوبها كلامها ذكائها، فقط كن منتبها لما يميزها عن غيرها.
4 اللطف:فالمرأة تقدّر الرجل القوي ولكنها تفضل المعاملة اللطيفة والرقيقة، فهي اللغة التي تفهم بها، وتفضل دوما التعامل بها، فلا الصخب ولا الصوت المرتفع قد يجرانها، بل على العكس قد يزيد عنادها ونفورها، كن لطيفا معها تكن لك مطيعة.
5 التوضيح والتبرير:فالغياب بالنسبة للمرأة أمر مريب، يشعرها بالغربة وأحيانا الخوف من الفقد، لذا تحب دوما أن تجد توضيحات عندما يغيب عنها الشخص الذي وثقت فيه ومنحته قلبها، فحاول أن توضح لها دائماً سبب غيابك مهما كان فهذا يشعرها بالأمان.
6 الصدق:وهي عملة الصادقين، فإن كنت تود كسب ودها ووفائها،كن صادقاً معها بكل شيء، وحاول أن تجعل علاقتكم مبنية على الصدق والوضوح والشفافية وابعد كل البعد عن الكذب معها فهي غالباً تكتشف ذلك بسرعه.
7 الثقة:فالمرأة إن أحبت اندفعت بكل ما لديها من مشاعر، لذا وبالمقابل تتمنى أن يثق الطرف الآخر في حبها واخلاصها، فالمرأة إن وجدت شريكاً ترى فيه الحياة لن يلفتها أي رجل بالحياة، ومهما كان سوف تكتفي بك وتكون معك دائماً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تختتم ندوة «الإعاقات وآداب التعامل معها"
اختتم مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة حلوان فعاليات ندوة "الإعاقات وآداب التعامل معها"، والتي استهدفت تدريب 30 من موظفي الجامعة، بهدف نشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج والتعامل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لبناء بيئة جامعية دامجة وآمنة تحترم الاختلاف وتؤمن بحق الجميع في التقدير والمشاركة الفاعلة.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة أن جامعة حلوان تتبنى نهجًا مؤسسيًا شاملًا في دعم ذوي الإعاقة، لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يمتد إلى تغيير المفاهيم المجتمعية حول الدمج والاحترام الكامل لحقوقهم. وأضاف أن الجامعة، من خلال مركز التميز، تعمل على تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية مستدامة تستهدف جميع أفراد المجتمع الجامعي، انطلاقًا من إيمانها بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تضع ملف ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها في كل ما يتعلق بالحياة الطلابية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الندوات تعزز من ثقافة التقبل والتفاعل الإيجابي، وتُسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر عدالة ومساواة. وشدد على أهمية تكرار هذه المبادرات، لتصبح جزءًا أصيلًا من منظومة العمل داخل الجامعة.
كما أشار الدكتور عمر حسن، المدير التنفيذي لمركز التميز، إلى أن المركز لا يقتصر دوره على خدمة الطلاب فحسب، بل يتعداه إلى المجتمع المحيط، من خلال تقديم التوعية والتدريب والمساندة المتخصصة.
وأوضحت الدكتورة دينا الحمادي مدير مركز التميز أن الندوة شهدت سلسلة من الموضوعات التفاعلية، شملت التعريف بأنواع الإعاقات المختلفة، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصطلحات السليمة الواجب استخدامها، بالإضافة إلى أساليب دعم الدمج المجتمعي، وتطبيقات عملية لتعزيز الفهم والسلوك الإيجابي.
واختُتمت الندوة وسط إشادة كبيرة من الحضور والمشاركين، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الهادفة، التي تفتح أبواب الوعي، وتعزز من رؤية الجامعة كصرح تعليمي وإنساني يعمل من أجل الجميع، دون استثناء أو تمييز.
عقدت الندوة تحت اشراف الدكتور أشرف مرعي مستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، بالتعاون مع جمعية قلب كبير، لتشكل هذه الفعالية نموذجًا لتكامل الأدوار داخل الجامعة في دعم ملف الإعاقة.
وقد أدار اللقاء بحرفية الدكتورة ريهام عصام، مسؤول الأنشطة الدامجة بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع الأستاذة نشوة علي مصطفى، مدير الإدارة العامة.