مسيرات حزب الله ترد على اعتداءات الاحتلال في "بيت هلل"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن حزب الله اللبناني، أعلن عن تنفيذ عملية من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية صباح اليوم، حيث أعلن الحزب أن سرب من المسيرات الهجومية استهدف مواقع المدفعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديدًا للفرقة 91، في قاعدة بيت هلل.
وأضاف "سنجاب"، خلال فقرة "جولة المراسلين"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المسيرات أصابت أهدافها بدقة وذلك ردًا على الاعتداءات التي نفذتها تلك المدفعية باتجاه المواقع والبلدات اللبنانية المتواجدة مع إسرائيل خلال الساعات الماضية.
ونوه، أن هذه العملية هي نوعية بالنسبة لحزب الله، حيث استخدم فيها المسيرات، والتي لا تستخدم إلا في العمليات الكبرى التي تنفذ من الجنوب اللبناني باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البلدات اللبنانية الجنوب اللبناني المواقع العسكرية المسيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني مواقع عسكرية إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في اعتراف نادر يكشف حجم المأزق، أقرّ مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـأنّ تل أبيب وصلت إلى "نقطة نفاد الخيارات" في اليمن، في ظل تصاعد العمليات اليمنية الداعمة لغزة والتي تسببت بإطباق حصار خانق على الموانئ والمطارات الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، كانت الخطة الإسرائيلية ترتكز على استهداف قيادات يمنية رفيعة على غرار ما حدث في لبنان، إلا أن هذه الاستراتيجية باتت اليوم محكومة بالفشل، بعد أن فشلت الولايات المتحدة، رغم إرسالها أحدث طائراتها الهجومية، في تصفية أي من قادة حركة أنصار الله خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ أيضاً اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025 تحذير هام من مخطط عسكري شامل يطوّق مصر ويهدد أمنها من كل الجهات 27 مايو، 2025الاحتلال وحليفه الأميركي يواجهان مأزقًا استخباراتيًا حادًا في اليمن، مع غياب شبكات معلومات أرضية وعجز الطائرات المسيّرة عن أداء مهامها. فقد تمكنت الدفاعات اليمنية من إسقاط أكثر من 20 طائرة أمريكية MQ-9، ما جعل عمليات الرصد والاستهداف شبه مشلولة.
إسرائيل كانت قد حاولت توجيه رسائل قوة عبر استهداف مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أن كليهما عاد للعمل بسرعة قياسية، ما جعل الغارات تبدو بلا جدوى، مقابل الأضرار المتصاعدة التي تُلحقها الضربات اليمنية بالبنية التحتية الإسرائيلية، وسط شلل متزايد في موانئها ومطاراتها.
هذه التطورات مجتمعة ترسم صورة واضحة: إسرائيل تعاني في اليمن أكثر مما تعترف به، وقد وجدت نفسها في مأزق عسكري واستخباراتي حقيقي أمام تصعيد منسق وفعال، يربط بين المعركة في غزة وجبهة جديدة من قلب الجزيرة العربية.