كاتب سوداني: القوى السياسية بالخرطوم متفقة على ضرورة الحفاظ على البلاد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السوداني، الشفيع خضر، إن القوى السياسية السودانية في حالة استقطاب حاد، ومسعاها الحالي في كيفية تخفيف هذا الاستقطاب عبر التفاهم بين الأطراف، لافتًا إلى أن هناك مناقشات تخص كيفية مخاطبة الجوانب الإنسانية والمجاعة في السودان، ومن ثم مناقشات حول وقف الحرب والقتال بالإضافة إلى العمليات السياسية.
وأضاف خضر، خلال حديثه لـ "القاهرة الإخبارية"، أن الحاضرين في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة مؤمنين بوقف الحرب وكلهم في ضفة واحدة وهي الحفاظ على شعب السودان وعدم إنهياره، لافتًا إلى أن أولوية الحوار هي مخاطبة القضية الإنسانية ويمكن أن يتم هذا حتى في ظل إطلاق النار.
التيارات المدنية تحتاج لوقفة لمحاسبة الذاتوواصل: “التيارات السياسية المدنية تسهم بدءً بكل تيار أو حزب بصنع وقفة لنقد الذات حول الأخطاء التي تمت في الماضي، لأن السودان في فترة إنتقالية بعد ثورة ديسمبر، وهناك كثير من الأخطاء التي اقترفتها التيارات، ولكنها ليست ناتجة عن عدم الوطنية وإنما هي ناتج عن إختلاف التقديرات وعدم الخبرة ويجب البحث عن ماهو المشترك بين القوى”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوي السياسية السودانية السودان
إقرأ أيضاً:
هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب يوسف كابلان في مقال بصحيفة “يني شفق” المقربة من الحكومة، أن هناك استعدادا لانقلاب جديد في تركيا.
في مقاله المعنون “هل هناك استعدادات انقلاب؟ (1)”، يشير إلى أنه على مدار قرنين من الزمان، “انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة”.
ويوضح يوسف كابلان نقطة حيوية، وهي: “لقد تم تدمير فكرة ‘العدو’ في هذا المجتمع، وجعلت فئات المجتمع أعداء لبعضها البعض. الدولة العلمانية، التي نسميها الدولة العميقة، والتي لا يتحكم بها أبناء هذا الوطن الأصليون، بل يسيطر عليها المجندون ومجندو المجندين، فرضت العلمانية على المجتمع كدين، واستخدمتها كقيود. الإسلام، الذي ينظم كل جانب من جوانب الحياة، تم إقصاؤه من كل جوانب الحياة. هكذا زرعت بذور زوال تركيا”.
ويستكمل كابلان: “نتيجة لذلك، ظهر فراغ إيماني كبير في المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى، اختُرعت أديان مزيفة وأوثان على الساحة، وجعل المجتمع يعشق جلاده (أي الغربيين أساساً)، وأصبح من السهل تجنيد الأجيال الشابة؛ فقد أصبح من السهل عليهم أولاً أن يصبحوا غير مبالين وغرباء عن بلادهم وتاريخهم ومعتقداتهم وقيمهم، ثم أن يصبحوا أعداء لها”.
ويشير الكاتب التركي إلى أنه لم تُحتل تركيا فعليًّا، لكنها احتُلت ذهنيًّا. لم تشهد تركيا تجربة أندلسية فعلية (الزوال عن طريق الاحتلال الفعلي)، لكنها انزلقت إلى حافة خطر الأندلسية الذهنية (الزوال عن طريق الاحتلال الذهني).
وفي نهاية مقاله يقول كابلان: “النقطة التي سأصل إليها هنا حاسمة للغاية لمستقبل البلاد: “هل هناك استعدادات انقلاب في تركيا؟” أسأل. وفي هذا المقال أجيب بإيجاز: “على مدار قرنين من الزمان، انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة. لقد تعرضنا بما يكفي للانقلاب الذهني/الثقافي؛ أما بخصوص ما إذا كان هناك استعدادات لانقلاب عسكري في البلاد، فسأتابع هذا السؤال في مقال الغد”.
Tags: إنقلابالعدالة والتنميةتركيا