«طوارئ الدندر»: الدعم السريع هاجمت قرية «حويوا» وقتلت مواطنين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت إن “قوات الدعم السريع شنت هجمات بربرية على قرى تخلو من الوجود العسكري بما يكشف نواياها في النهب وتهجير المواطنين”
التغيير: الدندر
قالت غرفة طوارئ الدندر، إن قوات الدعم السريع هاجمت اليوم السبت، قرية قرية حويوا شرق الدندر، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وأضافت طوارئ الدندر، في بيان اليوم، أن “المليشيا اركتبت مجزرتها كالعادة بحق المدنيين العزل دون أسباب وقتلت كل من: موسى حسن يوسف ومحمد علي ابوادريس، بينما تسبب في الإصابة لكل من: الخطيب احمد إدريس، عبدالنبي عباس الخضر.
وقال البيان إن قوات الدعم السريع شنت هجمات “بربرية” على عدد من قرى شرق الدندر، مشيرة إلى أنها قرى تخلو من الوجود العسكري بما يكشف “نواياها السيئة في النهب والسرقة وتهجير المواطنين قسرياً”.
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الجمعة أن قواتها تمكنت قواتها من استعادة السيطرة على مدينة الدندر الاستراتيجية بولاية سنار بعد اشتباكات مع الجيش والقوة المشتركة.
وكان الجيش وأنصاره من الحركات المسلحة أعلنوا الخميس، السيطرة على مدينة الدندر بعد أيام من استحواذ قوات الدعم السريع عليها.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار قبل استيلائها على الدندر الواقعة على الحدود بين ولايتي سنار والقضارف في شرق السودان.
الوسومالدعم السريع الدندر طوارئ الدندر قرية حويوا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الدندر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
المسؤولة الاممية قالت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
التغيير: وكالات
حذّرت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال “مرتفعا جدا”، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن “الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها “تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور”.
وحذّرت غامبا من أن “خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا”.
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الإبادة الجماعية جرائم وانتهاكات الدعم السريع