تشهد ولاية القضارف توافدا غير مسبوق لأعداد النازحين القادمين من ولاية سنار بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عاصمة الولاية مدينة سنجة السبت الماضي

التغيير: القضارف

اضطر عشرات النازحين القادمين من ولاية سنار إلى مدينة القضارف للإقامة داخل المقابر وفق ما ذكرت غرفة طوارئ الولاية.

وذكرت غرفة الطوارئ أن عشرات النازحين يعيشون في مظلات داخل مقابر القضارف للاحتماء من الأمطار وحرارة الشمس.

وتشهد ولاية القضارف توافدا غير مسبوق لأعداد النازحين القادمين من ولاية سنار بعد سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية الاثنين الماضي، وعاصمة الولاية مدينة سنجة السبت الماضي.

وبحسب غرفة طوارئ ولاية القضارف فإن مراكز استقبال النازحين في المدينة تواجه ازدحاما كبيرا في ظل ظروف مناخية وإغاثية معقدة، الشيء الذي دفع بعض القادمين الجدد إلى اللجوء إلى المقابر كمقر يأويهم.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر في بيان الأربعاء، إن أكثر من 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في مدينة سنجة في ولاية سنار جنوب شرق السودان، إضافة إلى انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي القريبتين.

وأضاف إن أغلب النازحين في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في بلدة سنجة، يتحركون شرقا نحو ولاية القضارف المجاورة.

ونبه إلى أنه “مرة أخرى، تضطر النساء والأطفال وأسر بأكملها إلى الفرار، تاركين كل شيء وراءهم”، مع استمرار الوضع في التدهور الشديد في جميع أنحاء البلاد التي تواجه الآن أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما.

وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وشهد الأسبوع الماضي معارك ضارية بولاية سنار، بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخومها الشمالية، ما أشاع حالة من الهلع بين سكان عاصمة الولاية.

 

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع سنار نازحو سنجة ولاية القضارف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع سنار ولاية القضارف

إقرأ أيضاً:

ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان

الخرطوم- قتل ثمانية أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع استهدف ملجأ يحتمي به عشرات الأهالي في مدينة الفاشر بشمال دارفور غرب السودان، حسبما أفاد مصدر طبي الخميس 10 يوليو 2025.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط الفاشر التي تحاصرها الأخيرة منذ أكثر من عام في محاولة لإحكام السيطرة عليها.

وقال طبيب في مستشفى الفاشر التعليمي تحدث لوكالة فرانس برس عبر الأقمار الصناعية لتخطي انقطاع الاتصالات "قُتل ثمانية مدنيين جراء قصف الدعم السريع ملجأ يحتمي بها المواطنون بواسطة طائرة مسيرة ليل الثلاثاء".

وطلب الطبيب عدم ذكر اسمه بسبب استهداف الكوادر الطبية بشكل متكرر.

وتنتشر في الفاشر ملاجئ حفرها سكان المدينة أمام المنازل للاحتماء بها من الهجمات المتكررة.

وقال شاهد لفرانس برس إن الملجأ الذي تعرض للقصف الثلاثاء "كان يحتمي به عشرات الأشخاص".

وحذرت الأمم المتحدة مرارا من معاناة سكان الفاشر الذين يعيشون في ظل اشتباكات دامية، مع تدهور البنية التحتية ونقص شديد في الموارد الغذائية والمياه النظيفة والوقود.

وانقطعت الاتصالات في مناطق واسعة من إقليم دارفور منذ سيطرة الدعم السريع عليها عام 2023.

وتكثف الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللجوء المحيطة بها التي تعاني المجاعة، منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو من العام الماضي.

ولا تزال الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور الشاسع الواقعة تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء الإقليم.

وأفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي شبكة من المتطوعين تعمل في توصيل المساعدات، بأن القصف لم يتوقف على المدينة طوال يوم الأربعاء.

- على شفا المجاعة -

وبحسب الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر من سوء التغذية الحاد، بينهم 11 بالمئة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، يعيش مليون شخص في شمال دارفور على شفا المجاعة.

وتفيد مصادر إغاثية فرانس برس باستحالة إعلان المجاعة بشكل رسمي بسبب انعدام المعلومات الدقيقة.

ومنذ بداية الحرب، نزح نحو 780 ألف شخص من الفاشر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وبين نيسان/أبريل وأيار/مايو، نزح أكثر من نصف مليون من مخيمات اللجوء المحيطة بالمدينة، إثر هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع.

وأسفرت الحرب التي دخلت عامها الثالث عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم وفقا للأمم المتحدة.

ونزح داخل السودان أكثر من 10 ملايين شخص بينما تستضيف دول الجوار أكثر من 4 ملايين نزحوا إلى خارج السودان.

وتقدر الأمم المتحدة أن 20 في المئة من بين 10 ملايين من النازحين داخليا في السودان يعيشون في شمال دارفور.

مقالات مشابهة

  • مقتل 200 مواطن على يد “الدعم السريع” في قرية شمال كردفان
  • مفاجأة.. عناصر من الدعم السريع تسرب إحداثيات إلى الجيش السوداني
  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • شاهد بالفيديو.. توأم في صفوف القوات المشتركة يشاركان في القتال ضد الدعم السريع بمدينة الفاشر شمال دارفور
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟