الثورة نت:
2025-05-15@06:03:44 GMT

عوداً على بدء .. حرب المصطلحات وإبادة غزة

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

يعمل الإعلام الصهيوني والإجرام والإبادة الجماعية لأهل غزة بشكل متناسق ومترابط من أجل طمس الحقائق وتسويق الأكاذيب وتسوية ما يجرى على أرض الواقع خدمة للصهيونية العالمية، والحلف الصليبي الجديد، ومن هذه المصطلحات المضللة حرب غزة، الحرب لا تكون الا بين فريقين وطرفين، وهنا نجد أن الجيش الإسرائيلي يدمر المستشفيات والمخيمات والمدارس والبيوت وغيرها من الأعيان المدنية التي لا شأن لها بالحرب، حتى المقاومة لا تستطيع المواجهة بل تعتمد على الكمائن وغيرها، وأقرب وصف المشهد هو ما قاله المفكر اليهودي- نعوم شموسكي أنها جرائم قتل للمدنيين والعزل من أطفال ونساء وغيرهم ممن ليس لهم دخل في المواجهة ولا يمكن وصفها بأنها حرب.

ولذلك فإن سعي المحكمة الدولية لوصف فعل المقاومة بأنه جريمة هو وصف لا يتفق مع أبسط أبجديات القانون والقضاء، ويدل على التحيز والمحاباة للمجرمين الصهاينة، حتى وإن استطاعت أسر الجنود وجعلتهم رهن المقايضة وتحقيق مكاسب سياسية وواقعية، فكيف تساوي المحكمة بين جيش يمتلك أحدث وأفتك الأسلحة ويستخدمها ضد العزل والذين لا يجدون ما يدافعون به عن أنفسهم من قصف الطائرات والدبابات والقنابل حتى الملاجئ لا يجدونها، وأما بيوتهم فهي معرضة للتدمير، إما بالصواريخ أو القنابل أو بالتفجير بواسطة القوات الصهيونية.
أحد حاخاة اليهود- يستغرب من استجابة الله لدعاء المسلمين مع أنهم يتبعون دينا مزيفا، ويعترف بأن اليهود يعبدون نفس الإله الذي يعبده المسلمون -ولكن دينهم مزيف، والدين المزيف هو الذي يضعه الكهنة والحاخامات، أما الدين الذي لا يمكن لأحد أن يزيد فيه أو يغير هو الدين الحق، وهو ما يتفق عليه علماء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها- باستثناء تصريح- عبدالرحمن السديس- أن فريضة الحج هي لإمام المسلمين وإذا قال حجوا فله ذلك، فهنا تجاوز لا يقره عقل ولا شرع، ومثل ذلك ما أصدرته حكومة الإمارات بتوجهاتها الجديدة- أن صلاة الجمعة لا تتجاوز عشر دقائق سعيا لمساواة صلاة المسلمين بالنصارى واليهود والهندوس.
الصلاة والدعاء مشكله عند اليهود وعند خدّام اليهود، كما صرح بذلك الصحفي الإسرائيلي ايدى كوهين (نحكم الشرق الأوسط الكبير من المحيط إلى الخليج، وحكامكم الطواغيت وولاتكم عبيد وخدام أوباش، يقدمون الطاعة عن يد وهم صاغرون). ويتساءل أحد اليهود، كيف يتعامل مع الله- حاشا الله سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا- أن المسلمين يصلون لله جيدا فيمنحهم النجاح ليسرقوا- فمن سرق فلسطين من أهلها وشردهم في أصقاع الأرض- ولا يقف عند ذلك بل- أن العرب والمسلمين يصلون لله للنجاح، ولايذاء اليهود، وقد نجحوا لأن الله إجاب دعاءهم فهل يحق لليهود – أن يقفوا أمام الله ويدعوه بأن يقبل دعاء اليهود ويتجاهل دعاء المسلمين، وكأنه سباق تسلح بينهم وبين المسلمين، وهنا ينسى اليهودي- أن من أهم قواعد الإيمان- العمل، وحتى في الدعاء. فالله سبحانه لا يقبل الدعاء إذا كان فيه اعتداء- كأن يكون دعاء بإثم أو قطيعة رحم، وهو يقبل ويجيب دعوة المضطر ولو كان كافرا- اذا كأن على حق ولمواجهة الظلم.
أما حاخام اليهود فمن خلال تأملاته فهو يرى أن الصلاة والدعاء لها تأثير-لديها قوة حتى عندما يقولها الأشرار، وعندما تكون الأسباب غير أخلاقية، أما عندما تكون صادقة وخالصة فهناك ما يسمى بالطاعة الروحية المظلمة، طاقة روحية لو كانت تنبع من الظلام، فلديها قوة فعلية) ولذلك فإن اليهود يعملون مع الخونة والعملاء من صهاينة العرب على تدمير مصادر القوة في تعاليم الدين الإسلامي من خلال إثارة الخلافات المذهبية والنعرات الطائفية اعتقادا منهم بأن مواجهة الإسلام لا تحسمها الجيوش العسكرية مهما امتلكت من أسلحة، ويعملون على تدمير المساجد ومحاربة كل جهد لتعليم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وإفراغ الإسلام من مضامينه وجعله طقوسا فارغة لا معنى لها.
المسلمون وفقا لوجهة نظر حاخام اليهود لديهم صفات وقوى روحية لأنهم من ذرية إبراهيم ولديهم الدعاء لتحصيل أشياء سيئة، ولديهم قوة معينة للدعاء على الآخرين بالشر، ولديهم الاحتشام، والملاحظ هنا أن الحرب التي يشنها العملاء لإرضاء اليهود شاملة تدور رحاها في المساجد، محاربة لرفع الآذان، ومنع حلقات التدريس وسجن العلماء، وإتاحة المجال لدعاة السلطة وعلماء السوء الذين زرعتهم المخابرات الغربية سواء لخدمة اليهود أو لخدمة الغرب عامة، ومحاربة للأخلاق والمبادئ والقيم بنشر الرذيلة وفتح المحلات لبيع المحرمات، من خمور وقمار ومراقص وكباريهات وتبني المناهج الغربية، ومحاربة الأسرة والمجتمع والعمل على إفساد المرأة من خلال إباحة الاختلاط والاحتشام في خطوات متسارعة تقودها المؤسسات الرسمية وبتوجيهات منها.
ومن المؤسف حقاً أن يقوم بهذا العمل أناس من أبناء المجتمع الإسلامي عامة، ويصل الأمر إلى ما كشفته اعترافات بعض العاملين لحساب أمريكا الذين تم القبض عليهم (من أن مهمتهم كانت تجنيد الشباب لخدمة مشاريع الغرب، وبعضهم كان يذهب في رحلات خارجية ليعودوا وقد غسلت أفكارهم واستبدلت بأفكار الشذوذ وغيرها) وأن ذلك كان يتم سرا في مؤسسات تعليمية مصرح لها.
قوة المسلمين في إيمانهم، في عقيدتهم، في وضوح علاقتهم مع ربهم وخالقهم التي لا تحتاج إلى كاهن أو قسيس أو راهب أو حاخام بل أنها علاقة مباشرة تخضع للذله لله والتسليم والانقياد، وهي في ذات الوقت استعلاء على الإجرام والطغيان والفساد والانحراف، قال تعالى «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا» يكفي أن يتوضأ المسلم إذا لم بذنب أو قصر في معصية ويتوجه إلى محراب الصلاة يدعو ويتضرع، ويندم ويقلع عن الذنب، وإذا علم الله صدق التوبة وإخلاصها فإنه يغفر ويعفو، لكن من طبائعهم أنهم لا يريدون أن يكون هناك إيمان بالله بل أنهم يريدون أن يجعلوا المسلمين كفارا كما هم عليه، قال الله « وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً» وهذا حال المنافقين. أما أهل الكتاب فقه قال تعالى « وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سر تصدر ميرنا نور الدين للتريند.. تفاصيل

تصدر اسم الفنانة ميرنا نور الدين تريند مؤشر البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما علقت على حقيقة الشائعات التي ترددت خلال الفترة الأخيرة بشأن ارتباطها بالفنان أحمد العوضي.

 

وأكدت ميرنا نور الدين، خلال لقائها مع "عرب وود": "الأمر ليس حقيقي وعندما يزداد الأمر عن حده أفضل التزام الصمت ولا أعلق".

ميرنا نور الدين 

 

أحدث أعمال ميرنا نور الدين 


وفي سياق آخر، تواصل ميرنا نور الدين تحضيراتها لبطولة مسلسلها الجديد "أنا أنت.. أنت مش أنا"، والذي ينتمي لنوعية الدراما المعاصرة، ويتناول عالم الميتافيرس وتأثير السوشيال ميديا على العلاقات الإنسانية. ويشاركها البطولة النجم معتصم النهار، في تعاون جديد يجمع بينهما بعد نجاحهما السابق.

 

آخر أعمال ميرنا نور الدين


يذكر أن ميرنا شاركت في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل "فهد البطل"، حيث جسدت شخصية "كناريا"، الفتاة الشعبية التي تناضل من أجل عائلتها وتقع في حب "فهد" الذي لعب دوره الفنان أحمد العوضي، في عمل شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

مقالات مشابهة

  • «اتقوا الله».. وليد صلاح الدين يرد على اتهامات تفويت الزمالك لمباراة بيراميدز
  • نشر قيم التسامح والاعتدال… افتتاح سلسلة “رسالة الألفة بين المسلمين” في مسجد الهدى بمدينة دوما
  • كيف تتعامل الداخلية مع الفيديوهات المنتشرة؟ اللواء محمد نور الدين يوضح (خاص)
  • الحكومة تدعو كل من لديه أموال تعود لجماعة الإخوان المسلمين المنحلة إلى مراجعتها
  • إدعولي.. بهاء الدين محمد يجري عملية جراحية
  • لجنة حل “الإخوان المسلمين” تدعو لتسوية ممتلكات الجمعية خلال 30 يوماً
  • أكثر من 25 ألف حالة انتهاك:تحريض وقمع وتعتيم وإبادة للفلسطينيين حتى في الفضاء الرقمي!
  • وزير داخلية فرنسا يتحدث عن تقرير سري ضد الإخوان المسلمين
  • سر تصدر ميرنا نور الدين للتريند.. تفاصيل
  • حكم إعطاء غير المسلمين من لحوم الأضاحي.. دار الإفتاء توضح