شمسان بوست:
2025-05-11@00:30:40 GMT

وفاة الحارس الشخصي للرئيس سالم ربيع

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

توفي يوم امس الحارس الشخصي للرئيس سالم ربيع علي رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وتوفي الشيخ علي ناصر بن حمامة الحارس الوفي للرئيس سالمين بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال..

وتمتد جذور الشيخ إلى قبيلة آل عمُر بيافع مكتب كلد ، وكان الفقيد رجلاً مخلصاً ووفياً للوطن حيث عمل بجد وإخلاص على حماية الرئيس سالمين وخدمته على مدار حقبة زمنية طويلة

.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ربيع شهاب حالة مستفزة في المشهد الثقافي

#ربيع_شهاب حالة مستفزة في #المشهد_الثقافي

أ.د. #خليل_الرفوع
الجامعة القاسمية
زيارة فنان في منزله من قبل وزير الثقافة قد تحمل في ثناياها احترامًا لذات الفنان يشعر به هو لحظاتٍ في ظل الأيام الطويلة المنسية، لكنها لا تعبر عن حالة مؤسسية دائمة في المشهد الثقافي الأردني، هو البحث عن ومضة إعلامية وإنجاز شخصي في منصات التواصل والإعلام الحكومي، ولكن ما الذي يعقب تلك الزيارة؟ الفنان ربيع شهاب هو حالة فنية خاصة له حضور في الذاكرة الثقافية حينما كان قامة اختزلت ألق التمثيل دون تزييف أو تكلف. كان ابن الواقع الأردني في لهجته وشكله وملامح وجهه.
هل تنسى الدولة ممثلة بوزارة الثقافة مبدعيها كما نسيت رموز الوطن في الإبداع في حياتهم، نتذكر الأديب الكبير أديب عباسي والشاعر العظيم مصطفى وهبي التل والشاعر المجدد تيسير السبول والفنان متعب الصقار، نعم هناك مبدعون في مجالات كثيرة لم تحتفظ بهم ذاكرة الوزارة وغيرها من الوزارات، ولم يلاقوا تلك الومضة الإعلامية التي تشبه مساحيق تجميل البَشرة سرعان ما تذهب جُفاء من أول قطرة ماء تسقط عليها.
الحديث عن ربيع شهاب هو حديث عن المشهد الفني التمثيلي الذي نشرَ في الوطن العربي قدرة الأردني الإبداعية ودوره الطليعي في نشر الوعي الوطني والقومي.
كم نحزن منذ سنوات لما نراه من مسلسلات تجارية لا تعبر عن مجتمعنا الأردني سواء: البدوي أو الريفي أو المدني، نحن بحاجة إلى رقباء على تلك المسلسلات في اللهجة واللباس والشكل والملامح، من قال إن أبناء قبائلنا لا هَمَّ لهم إلا تكحيل عيونهم، وطلاء وجوههم بمساحيق التجميل، وتسريح شعورهم المستعارة، وتلوين ملابسهم، وبحثهم عن الفتيات على عيون الماء المصطنعة.
ما زال المثقف العربي يذكر ويسأل عن ربيع شهاب وروحي الصفدي وأسامة المشيني ونبيل المشيني وموسى حجازين وعن حارة أبو عواد والعلم نور ووضحى وابن عجلان وقرية بلا سقوف وأم الكروم، إن استحضار الماضي ليس للعن الحاضر بل لأنه التعبير الأنقى في مجمله عن الحياة الاجتماعية الأردنية بكل تفاصيلها في الإبداع والتفكير والنقد والحُلم.
زيارة الفنان ربيع شهاب من قبل وزير الثقافة ستبقى رصيدا مؤقتًا أو إنجازًا شخصيا للوزير ، لكن هل سَيُنَسى ربيع شهاب كما نُسِي غيره من قبلُ؟. زيارة المريض سنة حميدة لكن الأولى الرعاية الكاملة. المطلوب من كل مؤسساتنا ووزاراتنا الذهاب إلى القرى والبوادي وكل الأمكنة بحثًا عن المبدعين المنسيين وتكريمهم ورعايتهم، والبحث كذلك عن مواهب إبداعية للنشء الجديد في كل المجالات ورعايتها أيضا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ ناجي أحمد سنان
  • تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
  • يسرا اللوزي: النضج لا يُقاس بالسن بل بالاستعداد الشخصي وتحمل المسؤولية.. فيديو
  • بعد قليل.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
  • عبدالعزيز بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة سالم جمعة الزعابي
  • عبدالعزيز بن حميد يعزي في وفاة سالم الزعابي
  • ربيع شهاب حالة مستفزة في المشهد الثقافي
  • ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت.. محطات في حياة ‏«قيثارة السماء‏»
  • بنك مصر يعفي العملاء من الرسوم الإدارية لمدة 60 يوما على التمويل الشخصي والسيارات والعقاري
  • مكي المغربي: موقفي ورأيي الشخصي من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة