رئيس جامعة قناة السويس يتفقد 40 مشروع تخرج بكلية الهندسة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس أن نحو ٤٠ مشروع تخرج مقدمة من طلبة السنة النهائية بكلية الهندسة جامعة القناة عكست حجم الإبداع العملي والتميز الأكاديمي والقدرة الإبداعية لطلاب كلية الهندسة بالإسماعيلية وهو ما يعزز من مكانة الجامعة كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال الهندسة بإقليم القناة وسيناء.
وأكد على أهمية هذه المشروعات في تقديم حلول عملية لتحديات حقيقية، مما يسهم في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وتفقد مندور اليوم اطروحات نحو 40 مشروع تخرج قدمها 250 طالب وطالبة من أقسام الكهرباء، والمدني، والميكانيكا بكلية الهندسة.
وكان في استقبال رئيس الجامعة كل من الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس الأسبق والأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة، والدكتور إبراهيم القرش مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية.ومن قيادات كلية الهندسة - الدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة، والدكتور باسم الهادي السعيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.وبمشاركة وكلاء الكلية رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تضمنت المشروعات نظام إعادة تدوير المياه الخاصة بالمزارع السمكية لربط المزرعة بإنترنت الأشياء، روبوت للركن الآلي، تصميم لمبنى إداري وتعليمي ITI، التوزيع الكهربائي لمحطة النقل السريع مع تصميم وتحليل نظام الشحن اللاسلكي.
كما شملت المشروعات صوبة زراعية ذكية، تصميم وتنفيذ اللوحات الخارجية لمستشفى الصباح، نموذج محاكاة لنفق الرياح، ونظام أمن للسيارات، بالإضافة إلى آلة ذكية للتعرف على العيوب الموجودة في المنتجات عن طريق الذكاء الاصطناعي، وصوبة زراعية ذاتية التحكم، وروبوت يعالج أطفال التوحد من سن 3 إلى 8 سنوات.
ومن جانبه - أكد الدكتور إيهاب لطفي أن هذه المشروعات تمثل نماذج متميزة للتطبيق العملي لما تعلمه الطلاب خلال سنوات دراستهم، وتعكس القدرة الإبداعية والمهارات التقنية العالية التي اكتسبها الطلاب .
بينما أوضح الدكتور باسم الهادي السعيد أن كل مشروع قد شارك فيه من 8 طلاب حتى 35 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن هذا التنوع في حجم الفرق يعكس تنوع التحديات التي تم تناولها في المشروعات.
تضمنت المشروعات أيضاً تحكم في سرعة الموتور من خلال شاشة، التوزيع الكهربائي للمستشفيات، وتصحيح مشاكل الشبكات الكهربائية.
إلى جانب روبوت تعليمي للأطفال، وروبرت يعالج الدواجن المصابة بالتطبيق داخل عنابر كلية الطب البيطري.
وشارك 35 طالب وطالبة من قسم مدني إنشاءات بمشروع تجميد التربة بالنيتروجين المُسال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الهندسة جامعة قناة السويس مشروعات تخرج طلاب الاسماعيليه اخبار الجامعات جامعة القناة بکلیة الهندسة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة يكشف مصير كلية السياحة والفنادق
كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة حلوان سابقًا، عن مصير كلية السياحة والفنادق في المنيل بعد ضم الأرض لمشروع تطوير قصر العيني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس جامعة العاصمة، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للجامعة بعين حلوان في القاهرة.
و قال رئيس جامعة العاصمة إن الأرض ارتبطت بتطوير قصر العيني وأن الدولة في احتياج لكل أرض طرح النهر، منوها بأنه لا يمكن إغفال تاريخ قصر العيني الذي يمتد لمائتي عام ويخدم قطاع كبير من الناس.
وأضاف أن أرض الكلية تدخل ضمن تطوير وتوسعة الكلية والمستشفى، قائلا: "لايمكن أن نفرط في كلية سياحة فنادق لكننا نسعى للتطوير دون الاخلال بمؤسسة اخرى، ونسعى مع الدولة الآن لإيجاد بديل في المنطقة المحيطة".
أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمةكشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن أسباب قرار تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة.
وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة تمتلك حرمًا جامعيًا في عين حلوان وكليات كثيرة منتشرة في نطاق القاهرة الكبرى، فضلا عن إنشاء فرع جديد في العاصمة الجديدة لخدمة سكانها.
وأضاف أن إطلاق مسمى جامعة العاصمة ليعطي طابع الحداثة والعصرية في ظل إنشاء فرع لها في العاصمة الإدارية لتعبر عن هويتها التكنولوجية والرقمية الجديدة وأنها ستنشأ بمعايير جديدة وتستحدث منصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد رئيس جامعة العاصمة إطلاق الهوية الجديدة للجامعة بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
ولفت إلى محاولة الحفاظ على هوية جامعة حلوان من خلال اللوجو والحرص على ترجمة الاسم الجديد باللغة الإنجليزية حتى يراها المجتمع الدولي على أنها جامعة الدولة.
وقال إنهم سيتخذون الخطوات الرسمية لتغيير اسم النادي لنادي العاصمة وكذلك الشركة والجامعة الأهلية لتصبح جامعة العاصمة الأهلية وكذلك الجامعة التكنولوجية.
وشدد رئيس جامعة العاصمة على أن الاسم الجديد لم يخل بأي مواقف قانونية للطلاب أو لأعضاء هيئة التدريس، بل به مكتسبات، مشيرًا إلى أنهم وضعوا جدول زمني لمدة سنتين لتغيير اسم الجامعة في المؤسسات العالمية كالتصنيفات.
وأكد رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة لن تفقد أيا من منشآتها الحالية إلا في حالة احتياج الدولة بشرط توفير بديل لها، منوها بأن الجامعة حكومية وملك للناس وبالتالي مال عام، لذلك يجب الحفاظ عليها لان ذلك يمثل الحفاظ على فرص تعليمية جيدة لأبنائنا.
ولفت إلى أنهم أعدوا عدة دراسات قبل التغيير ورأوا أن هماك جامعات غيرت اسمها مثل القاهرة وعين شمس وغيرها، دون تغيير الفلسفة الخاصة بها.
وأكد أن التخوفات الموجودة من تغيير المسمى لا أساس لها من الصحة، وأن اسم حلوان لن يذهب فدائما سيكون هناك فرع حلوان أو حلوان سابقا ولن ننسى أبدا أنها كانت حلوان ولم يكون هناك اي إخلال بمواقف قانونية، مؤكدا أن خريجي جامعة حلوان سيصبحوا خريجي جامعة العاصمة.
ولفت إلى أن المتتبع لتاريخ جامعة حلوان سيجد أن كلياتها موجودة من 1930 وكان لها كلية في بورسعيد وكلية في السويس وكلية في بنها.