عاجل..رد فعل قوي من وزارة الرياضة بعد تصريحات محامي أحمد رفعت
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أصدر أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قرارًا جديدًا بشأن أزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت، والتي كُشف عنها خلال الساعات القليلة الماضية.
وكان رفعت قد وافته المنية أمس السبت، متأثرًا بالإصابة القوية التي تعرض له خلال مباراة مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري، وتوقف عضلة القلب.
صالح جمعة: أعلم من السبب في إيذاء أحمد رفعت.
ونشر محمد رشوان محامي اللاعب أحمد رفعت مستندات رسمية، تشير إلى أن التصريحات التي حصل عليها اللاعب للسفر للاحتراف في نادي الوحدة الإماراتي، لم تكن كافية وأدت إلى معاقبته.
وقرر صبحي تكليف اللجنة القانونية العليا بالوزارة، للتحقيق في كافة الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر اللاعب الراحل أحمد رفعت -حسبما أُعلن في بيان رسمي-.
وأضاف البيان: "وذلك لما أثير مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية شابت سفر اللاعب خارج البلاد".
وتابع: "كما أصدر وزير الشباب والرياضة قرارًا بتشكيل لجنة من المختصين بالوزارة للقيام بأعمال الفحص والمراجعة لجميع المستندات بنادي مودرن سبورت والاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة الأولمبية المصرية في هذا الشأن".
وأتم: "هذا وسوف تعلن الوزارة فور انتهاء عمل اللجان عن جميع التفاصيل والملابسات وما انتهت إليه التحقيقات في هذا الشأن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رفعت وفاة احمد رفعت وزير الشباب والرياضة مودرن فيوتشر اشرف صبحي أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف عن مستجدات حالتها الصحية
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الديجوي وابنتها منى الدجوي وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، تفاصيل الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي.
وقال محمد إصلاح في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،:" صحتها جيدة، وكان هناك برنامج أُذيع لمدة ساعة كاملة، في نفس توقيت قضية الحجر، سردت فيه ذكرياتها مع والدها الراحل، وكانت في حالة صحية جيدة تمامًا."
ثم وجهت الحديدي سؤالًا مباشرًا:"هل أنتم تنفون تمامًا أي شبهات تتعلق بالقتل أو إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي؟ وهل مارستم ضغوطًا عليه قد تكون دفعت به للانتحار؟ لأن كل الكلام عنه أنه كان شخصًا طيبًا ومتربيًا وعاقلًا."فأجاب المحامي:"أحمد كان شخصًا نقيًا، بعيدًا كل البعد عن هؤلاء (يقصد أطرافًا خارجية وصفهم لاحقًا بـ"الأشرار")، وأتمنى من وزارة الداخلية أن تفحص هاتفه بدقة، وتراجع من تواصل معهم وأنا شخصيًا تشرفت بمعرفته، كان إنسانًا مثاليًا بكل معنى الكلمة."
وفي سؤال آخر من لميس الحديدي: "هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟" فأجاب:"الدكتورة منى الديجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قُدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر. وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية.
أردف : " مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة."
وفي رسالة أخيرة وجّهها إلى أبناء الدكتور شريف الديجوي، قال المحامي:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فرّوا إلى الله. كلنا هنلتقي أمام الله، والي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح. مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصًا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون."
وفي ختام المداخلة، سألته الحديدي: "هل كنت تتخيل يومًا أن يقدم أحمد الديجوي على الانتحار؟" فأجاب: "عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تمامًا عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب."