"فريق العيون" بتجمع جازان الصحي ينجح في ترميم وزراعة جزئية لقرنية فتاة ثلاثينية ومسن سبعيني
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تمكن فريق العيون بمركز العيون بتجمع جازان الصحي من ترميم وزراعة جزئية لقرنية ثلاثينية وسبعيني بنجاح.
وفي التفاصيل ذكر قائد فريق العيون الجراحي الدكتور عبد العزيز الأقصم استشاري القرنية والماء الأبيض والتصحيح باليزر بأن المريضة حضرت للمركز وكانت تعاني من قرنية مخروطية متقدمة في عينها اليمنى وتحسس من العدسات.
وأضاف الدكتور الأقصم بأنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية لزراعة قرنية جزئيه وتكللت ولله الحمد بالنجاح.
وبين بأن المريض الأخر مريضاً سبعينياً حضر للمركز وكان يعاني من تلف في بطانة القرنية مما أدى إلى تدني النظر مع آلام مفرطة وترشح القرنية.
وأضاف بأنه وبعد إجراء الفحوصات اللازمة قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية لزراعة بطانة القرنية وتكللت ولله الحمد بالنجاح.
وأوضح الدكتور الأقصم بأن العمليات الجراحية تمت بإحدى التقنيات الحديثة تمت بتقنية إزالة الجزء المتضرر فقط من قرنية المريض سواء الأمامي أو الخلفي مع الإبقاء على الأجزاء السليمة في قرنية العين.
وأضاف بأن هذه التقنية تساهم في سرعة الشفاء -بإذن الله- وتقلل من نسبة رفض الجسم للقرنية.
ويأتي ذلك امتدادا للعمليات الجراحية النوعية التي تجريها المراكز المتخصصة في تجمع جازان الصحي للمرضى والمراجعين بأحدث التقنيات الحديثة وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
الفرق بين الحمد والشكر تعد من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم، فقد جاء الحمد في اللغة بمعنى المدح والثناء، حيث يقول ابن منظور صاحب معجم لسان العرب: « الحمد: نقيض الذم، ويُقال: حَمدته على فعله، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة»، وقد نقل صاحب معجم لسان العرب أقوال أهل اللغة في العلاقة بين الحمد والشكر، فقال: « قال ثعلب: الحمد يكون عن يد، وعن غير يد، والشكر لا يكون إلا عن يد..: الحمد الشكر، فلم يفرق بينهما، الأخفش: الحمد لله: الشكر لله، قال: والحمد لله: الثناء.
فالشكر لا يكون إلا ثناء ليد أوليتها، والحمد قد يكون شكرًا للصنيعة، ويكون ابتداءً للثناء على الرجل، فحمدُ الله: الثناء عليه، ويكون شكرًا لنعمه التي شملت الكل، والحمد أعم من الشكر»، والشكر في اللغة معناه متقارب مع الحمد، حيث قال ابن منظور: « الشكر: عِرْفان الإحسان ونَشْرُه».
ولذلك أورد العلماء أن هناك فرقا بين الحمد والشكر، واعتبروا أن الحمد أعم من الشكر، وهناك أيضا من لم يفرق بينهما، فعنده: الشكر هو الحمد، والحمد هو الشكر؛ أي أنهما مترادفان، ولا فرق بينهما، ولكن الصواب، والذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن هناك فرقًا بينهما، والفرق بينهما هو من جهة العموم والخصوص، فالحمد أعم من الشكر؛ لأنه يكون على كل حال، سواءً النعمة أو النقمة أو المصيبة أو غير ذلك، أما الشكر فلا يكون إلا على النعم والإحسان.
فإذا حمد المسلم الله، فقد أثنى عليه، وشكره، واعترف بفضل الله وإحسانه عليه فالشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، باللسان ثناءً واعترافًا بالإحسان والفضل والمنة، ويكون أيضًا بسائر الجوارح؛ أي أعضاء الجسم، عن طريق الطاعة والانقياد والاستسلام، فإذا أدى المسلم العبادات المختلفة من صلاة وصيام ودعاء، فإنه بهذا يكون قد شكر الله عز وجل، أما الحمد فإنه لا يكون إلا بالقلب واللسان فقط.