“دو” تطلق برنامج “Future X” للخريجين الجدد لتمكين الجيل القادم من الابتكار الرقمي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن إطلاق برنامج “Future X” للخريجين الجدد من المواطنين الإماراتيين، والمُصمم لرعاية وتمكين المواهب الجديدة ليصبحوا موظفين متميزين ومحترفين في الابتكار الرقمي ورواد أعمال في المستقبل. ويؤكد إطلاق برنامج “Future X” على التزام “دو” بالتميز وتعزيز مسيرة التحول الرقمي، من خلال إعداد قادة المستقبل الرقمي، ووضع هيكل متكامل لتنظيم انتقال الخريجين من الحياة الأكاديمية إلى البيئة العملية الاحترافية.
ويعد برنامج “Future X” للخريجين ، رحلة مطورة والذي تم تأسيسه على مبادئ التعلم والابتكار وتعزيز القدرة على الانسجام مع التطورات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتزويد المواطنين الذين تخرجوا حديثاً من مرحلة التعليم العالي بالمهارات الرقمية التي تتماشى مع تطور الأعمال، والاستراتيجيات في مجال التكنولوجيا المتقدمة، لتسريع وتيرة العمل في عالم الابتكار الرقمي، وذلك من خلال تعزيز سبل التطوير العملي، وترسيخ مبادئ الابتكار الرقمي.
وصرحت فاطمة العفيفي، مدير إدارة تنفيذي لقسم تجارب الموظفين والتحول الرقمي للموارد البشرية في “دو”: “تلتزم “دو” بتعزيز مسيرة التميز في مجال الابتكار؛ استجابةً للمتغيرات الديناميكية في الأسواق، إذ أن التوطين والحاجة إلى الخبرة التكنولوجية، هما أساس استراتيجيتنا المتجددة لتنمية وتطوير قوة عاملة رائدة في مجال التكنولوجيا المستقبلية. كما يُعد “Future X” للخريجين برنامج تم تطويره بعد فهمنا وإدراكنا لاحتياجات السوق، والتكيف معها، وذلك لصقل المواهب لبناء المستقبل الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وقد تم تصميم برنامج “Future X” للخريجين لتعزيز عملية تمكين الكوادر الوطنية من خلال برامج التدريب التي تركز على التكنولوجيا الحديثة والمُصممة خصيصاً لتلبية متطلبات السوق في عالم رقمي مُبتكر. ومن خلال هيكل تستند رؤيته على أربعة ركائز أساسية، تضم التعلم الرقمي للمواهب، ونشر ثقافة الابتكار والتميز، ودعم القدرة على التكيف والنزاهة، وترسيخ التعاون والمشاركة، يضمن برنامج “Future X” للخريجين أن تكون المواهب الإماراتية متعددة المهارات، ولديها أسس قوية للسلوك المهني، وقادرة على التعاون والمشاركة، بحيث تكون قادرة ومستعدة للتفاعل مع المشهد الرقمي في المستقبل. ويحتوي البرنامج على منهج شامل مع أجندة تدريبية مُنظمة لتزويد المشاركين بمجموعة من الأدوات والمعرفة والتدريب العملي المطلوب للنجاح والتميز في تخصصات متعددة. ومن خلال ورش العمل التفاعلية، والتوجيه الشخصي، والمشاريع التعاونية، والتعامل مع ديناميكيات الصناعة، يكتسب المشاركون مجموعة قوية من المهارات اللازمة لرحلتهم المهنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، برنامجه في مجال الاستخبارات التكتيكية، وذلك في مقر التحالف بمدينة الرياض، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء.
ويُنفَّذ البرنامج على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 7 – 11 ديسمبر 2025م، بمشاركة 22 متدربًا من العسكريين، يمثلون 11 دولة من الدول الأعضاء، هي: بوركينا فاسو، غامبيا، سيراليون، الأردن، نيجيريا، غينيا، ماليزيا، بنغلاديش، المغرب، باكستان، السنغال.
ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم دورة الاستخبارات التكتيكية، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.
ويسعى البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين، من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي رئيس سريلانكا في ضحايا إعصار ديتواه
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.
وثمّن الدعم الكبير، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية –دولة المقر– لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تُنفّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من المملكة، في تأكيدٍ لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.