رغم العروض .. تراجع الحركة في اسواق الاردن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس لجنة صناعة السياحة والخدمات والمطاعم في غرفة صناعة عمان رائد حمادة استقرار #إسعار معظم #السلع_الأساسية والغذائية بالسوق المحلية بالرغم من #ارتفاع #أجور#الشحن_البحري التي ضاعفت الكلف على المستوردين والتجار.
وقال حمادة في بيان اليوم الاثنين أن الأسواق في الفترة الحالية تمر في حالة تراجع خصوصا بعد انقضاء فترة عيد الاضحى المبارك على الرغم من العروض الكبيرة التي وضعتها المحال التجارية والمولات.
وأشار حمادة إلى أسباب عدة وراء تراجع نشاط الأسواق منها ضعف القدرة الشرائية ووجود فتور وتغير بالسلوك الاستهلاكي لدى المواطنين بسبب حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على أهالي قطاع غزة بالإضافة لتراجع النشاط السياحي.
مقالات ذات صلة مصدر قضائي .. سبع جرائم قتل خلال أسبوع / تفاصيل 2024/07/08وأكد حمادة أهمية الاجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية في الحد من ارتفاع الأسعار والتخفيف من الأعباء على التجار والمستوردين والمتعلقة بالشحن والتخزين وتوفير التمويل لغايات الاستيراد بنسب فائدة منخفضة والتعاون ما بين الجهات الحكومية بهذا الخصوص.
وأشار لوجود تواصل وتشاور بشكل مستمر مع الجهات الحكومة المعنية لضمان مواصلة حركة انسياب السلع وتوفرها بالسوق المحلية ومعالجة أي مشاكل تواجه التجار والمستوردين مؤكدا ان معدلات التضخم بالمملكة ما تزال إلى حد ما عند مستويات آمنة وأقل من دول المنطقة.
وأكد أن مخزون المملكة من مختلف السلع الغذائية ضمن المستويات المعقولة وعمليات الاستيراد وسلاسل التزويد تعمل بشكل مستمر بكل يسر وسلاسة، لافتا إلى أن التاجر الأردني يعمل بحرفية عالية ولديه الخبرة ويسعى بشكل دائم في ايجاد مصادر جديدة للتوريد وهنالك تركيز على الدول التي ترتبط المملكة معها باتفاقيات تجارة حرة للاستيراد منها وتوفير السلع بجودة عاليا.
وأشار الى العروض التي تطرحها المولات والمراكز التجارية على العديد من السلع الغذائية والاساسية بشكل دوري ما عزز المنافسة الحقيقية بين العاملين بالقطاع، وانعكس ذلك على المواطنين والمستهلكين، مؤكدا ضرورة تعليق استيفاء ضريبة المبيعات على مختلف السلع ومنتجات المطاعم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلع الأساسية ارتفاع أجور
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لرابين: هذا ما جرى بحثه في اللقاء مع السوريين بأبو ظبي
قال عقيد متقاعد من جيش الاحتلال ومستشار سياسي سابق لإسحق رابين، إن اللقاء الذي أجري بعيدا عن الكاميرات، بين سوريا والاحتلال، في أبو ظبي، قد يشير إلى تحول في العلاقات المتوترة بين الطرفين، متسائلا حول ما إذا كان هناك اختراق أو خطوة تكتيكية.
وأوضح العقيد المتقاعد جاك نيريا، بمقال في صحيفة معاريف، أن هناك "تقاطع مصالح نادرا جدا بين سوريا وإسرائيل في المجال الأمني، والجولاني يخشى من العلاقة الإسرائيلية مع الدروز والأكراد، وهذا قد يزعزع حكمه ويقوض نظامه، من جهة أخرى، إسرائيل لا تريد أن تصل الجهاديون والمليشيات إلى منطقة الحدود على الإطلاق".
ولفت إلى أن مفتاح التقدم، قد يكون "التفاهم بصمت، وأحد مبادئه، أن لإسرائيل الحق بالتدخل لمنع أي دخول لمليشيا معادية باتجاه هضبة الجولان، ومن جهة أخرى، التزام النظام السوري بعدم إيذاء الدروز أو الأكراد، وحينها يمكن، كما يقال، التعايش مع الوضع".
وأشار إلى أن أحد المواضيع المركزية في المحادثات كان الترتيبات الأمنية، في منطقة جبل الشيخ، وقال نيريا، "جبل الشيخ، لنقلها هكذا، كان وسيظل دائما بمثابة العيون والآذان للدولة.. إنه موقع استراتيجي يتيح السيطرة، ولنقل، مراقبة واسعة باتجاه الوادي، جنوبا باتجاه السهول، وشمالا باتجاه دمشق".
لكنه في الوقت ذاته قال إنه يمكن حدوث تغييرات مستقبلية، "بافتراض أننا نقتنع بأن النظام السوري صادق في نواياه تجاه إسرائيل، وأنه ليس ذلك الذئب المتنكر بلباس حمل، فيمكننا حينها التوصل إلى إعادة نقاش حول الترتيبات الأمنية على طول الحدود، وكل ما يتعلق بمنطقة عازلة، وتحديد أمور جديدة لخمسين سنة قادمة".
وأشار إلى أنه في أعقاب المحادثات، تم الإبلاغ عن اعتقالات لنشطاء الجهاد الإسلامي في سوريا، وقال نيريا، إنه "لا يجب اعتبار ذلك بالضرورة بادرة حسن نية تجاه إسرائيل، فللجولانيأعداء في الداخل، وهو يقاتلهم ببساطة، وهم حزب الله وحماس والإيرانيون والجهاد الإسلامي".
وشدد على أنه "لا يوجد نظام في سوريا، لأنه تحت حكمه هناك نحو 20 جماعة جهادية، العديد منها لا تخضع لسلطته، لذا، عليه أولا أن يحارب من أجل بقائه ومن أجل الذاكرة القصيرة المدى لنظامه".
وقال عقيد جيش الاحتلال السابق، ردا على سؤال حول المخاطرة بالحوار مع سوريا: "لا أعتقد، من تجربتي في هذه الأمور، أتذكر رابين، قال لي إنه إذا كان لا بد من تحقيق السلام، فعليك أن تكون مستعدا حتى لمقابلة الشيطان، لذا، علينا أن نحاول كل شيء".
وأشار إلى أنه من منظور استراتيجي أوسع، سوريا ركيزة حيوية "فهي ضروري لأن في المعادلة الاستراتيجية المحيطة بإسرائيل، هناك إمكانية لإنشاء محور مختلف محور يصد المحور الإيراني الذي يبدأ من لبنان، سوريا، ويستمر إلى العراق، ثم جنوبا إلى السعودية ودول الخليج".