الثورة نت/
نصب عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الإثنين، خيامهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين، في قرية بيتللو، شمال غرب رام الله وبحماية من شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا جبل “مصطفى العلي” في القرية، ونصبوا خياما، ورفعوا فوقها أعلام دولة الاحتلال، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في تلك المنطقة.

وصعد المستوطنون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت باستشهاد سبعة مواطنين.
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، درست سلطات الاحتلال 83 مخططا هيكلياً لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستعمرات جديدة منها 39 مخططاً في مستعمرات الضفة و44 في القدس.

وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون 17 بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين معظمها رعوية، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وسلفيت وبيت لحم والخليل وقلقيلية، وفي الوقت ذاته شرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية في الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
كما أقدم مستوطنون، الليلة الماضية على جرف وتدمير المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، عقب إغلاق البوابة الحديدية.

وأفاد شهود عيان لـ”وفا” بأن مستوطني مستعمرة “آرائيل” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وبرفقة جرافة أقدموا على إغلاق البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي لسلفيت وتخريب البنية التحتية للطريق وحفرها ووضع مكعبات اسمنتية، وذلك بهدف عرقلة حركة المواطنين ومنعهم من الدخول أو الخروج من المدينة.

وأضافوا أنه لاحقا تم إعادة فتح البوابة الحديدية، لكن بقيت البنية التحتية للطريق مدمرة بشكل واسع بحيث يصعب على المركبات أن تسلكها.
يشار إلى أن المستوطنين قاموا عدة مرات خلال الأيام الماضية بإغلاق البوابة وتدمير البنية التحتية.
ويعتبر المدخل الشمالي لمدينة سلفيت الطريق الرئيسي الذي يصل المدينة بباقي القرى وبلدات المحافظة وباقي محافظات الوطن

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية

 

 

تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع إيران، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وتداعيات اقتصادية دولية متسارعة تنذر بتأثيرات واسعة النطاق.

خسائر بشرية ومادية كبيرة

ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف مواقع متفرقة داخل إسرائيل فجر اليوم إلى 24 قتيلًا، بينهم 4 في بيتح تكفا، و3 في حيفا، وقتيل في بني براك، وفق مصادر عبرية، فيما لا يزال شخص مفقودًا في بات يام منذ أيام. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 350 شخصًا، وتضرر أكثر من 1،000 شقة سكنية، ما اضطر مئات السكان إلى مغادرة منازلهم التي باتت غير صالحة للسكن.

وقد لحقت أضرار مباشرة بمبنى سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق الاستهداف.

هجمات بالطائرات المسيّرة وصفارات إنذار متواصلة

وفي تطور أمني موازٍ، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق بيسان والجلبوع، مع ورود أنباء عن تحليق طائرات مسيّرة، بعضها تم رصده قادمًا من جنوب هضبة الجولان، وصاروخ آخر أُطلق من اليمن وسقط قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.

إجلاء واسع ومطالبات تعويض ضخمة

كشفت سلطة الضرائب الإسرائيلية عن تلقيها 9،900 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب، توزعت على النحو التالي: 8،549 بسبب أضرار في المباني، 668 في المركبات، و683 في المحتويات والممتلكات. كما تم إجلاء ما لا يقل عن 2،695 شخصًا من منازلهم.

200 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج

تشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 200،000 إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف عن إطلاق عملية أسمتها "العودة الآمنة"، تهدف إلى إعادة ما بين 100،000 إلى 150،000 إسرائيلي من الخارج، مشددة على تعليق السفر إلى الخارج حتى إشعار آخر.

انعكاسات اقتصادية دولية خطيرة

شهدت الأسواق العالمية حالة من القلق الشديد، حيث ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 7%، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط. وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصول السعر إلى 150 دولارًا للبرميل. كما توقعت تقارير اقتصادية ارتفاع معدلات التضخم العالمية إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بقيمة تقترب من تريليون دولار.

وانعكس التصعيد على سوق المال الأميركية بتراجع في المؤشرات، فيما خفّضت وكالة S&P تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، وسط قلق متصاعد في أوروبا والصين ومصر والهند، كونها من كبار مستوردي النفط والغاز في العالم.

تحذيرات إيرانية ودعم روسي

وفي تطور دبلوماسي لافت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا دعا فيه سكان تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا وعدم العودة إليها، حرصًا على سلامتهم، مما يعكس استمرار تهديدات الاستهداف المباشر.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية دعمها الكامل لما وصفته بـ "إجراءات إيران الدفاعية"، مؤكدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس لتفادي عواقب وخيمة قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.

تحركات عسكرية إسرائيلية

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، وتحريكها لتنفيذ مهام في جبهات أخرى، ما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات العسكرية في ظل اتساع رقعة التهديدات.

مقالات مشابهة

  • 3 دول أوروبية تدعو إسرائيل إلى عدم استهداف البنية التحتية الإيرانية
  • تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية
  • المنطقة الحرة سرت تبحث مع شركة صينية تطوير الميناء ومشاريع البنية التحتية
  • جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
  • قطاع غزة يشهد انقطاعاً جديداً للاتصالات والإنترنت جراء تضرر البنية التحتية
  • إيران شنت هجوما صاروخيا على البنية التحتية لميناء حيفا
  • خبير اقتصادي: مصر تمتلك الغاز الكافي لسد احتياجاتها لكن البنية التحتية ناقصة
  • مستوطنون صهاينة يحرقون أراضي زراعية في ترمسعيا
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية
  • الحرس الثوري: البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة