أكد حزب صوت الشعب الليبي، أن أي اجتماع أو لقاء يتم خارج الوطن وبتمويل ورعاية أجنبية هو عمل مشبوه، وطالب الجهات الأمنية ذات الشأن بالقيام بواجباتها بكل حزم وتطبيق القوانين التي تعمل على حماية الأمن القومي الليبي.

جاء ذلك في بيان للحزب تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بشأن رعاية وتمويل منظمات أجنبية لمؤتمرات تضم ليبيين خارج أرض الوطن.

وحذر حزب صوت الشعب من الخطر الداهم على الأمن القومي وعلى سيادة ليبيا وسلامة وحدتها ونسيجها الاجتماعي من تلك الاجتماعات واللقاءات التي تتم خارج ليبيا بتمويل ورعاية منظمات ومكونات أوروبية شعارها مساعدة الليبيين على الوصول إلى حل لمشكلة بلدهم وباطنها الجوسسة وجمع المعلومات وزيادة ترسيخ الشرخ بين مكونات الشعب.

كما شدّد الحزب على أنه لن يكون طرف أو مشارك في أي لقاء خارج الوطن ولن يعترف بأي حلول أو مخرجات يتم بلورتها تحت رعاية أي طرف أجنبي.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان 3 يوليو 2013 سيظل رمزا خالدا لاسترداد الوعي الوطني، ونقطة تحول فارقة في التاريخ السياسي الحديث لمصر، حيث استطاع الشعب المصري، بمساندة مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، أن يصحح مسارا خطيرا كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة ومحو هويتها.

وأوضح فرحات أن ما سبق بيان 3 يوليو من حراك شعبي واسع في ميادين مصر، عبر بوضوح عن حجم الغضب من ممارسات جماعة الإخوان التي تعاملت مع الحكم كغنيمة، وسعت بكل ما أوتيت من أدوات للهيمنة على مفاصل الدولة تحت شعارات زائفة باسم الدين، دون أن تمتلك أي رؤية حقيقية للإدارة أو التنمية أو بناء الوطن و أدرك المصريون مبكرا أن استمرار تلك السياسات سيؤدي إلى التفكك والانقسام، فكان قرار الخروج والاعتصام والاحتجاج السلمي تعبيرا راقيا عن الرفض والإرادة الحرة.

الاتحاد الأوروبي: مستعدون للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية5 وزراء ومحافظ مطروح يفتتحون فرع سلسة جملة ماركت بالمدينة التراثية بالعلمين الجديدة

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (في ذلك الوقت)، كانت عند مستوى المسؤولية التاريخية، حيث انحازت بشكل كامل إلى صوت الشعب، وقدمت نموذجا نادرا في الانضباط الوطني والتجرد من المصالح، حين تحركت لحماية مصر من الفوضى والانهيار، و صاغت بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية خارطة طريق واضحة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور توافقي، وانتخابات حرة، ومؤسسات قوية.

وأكد فرحات أن ما تحقق بعد 3 يوليو من خطوات إصلاحية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن فصله عن تلك اللحظة المصيرية، التي مثلت يقظة شعب وعودة حقيقية للهوية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة الإرهابية تدميرها من الداخل.

وشدد على أن بيان 3 يوليو لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية لعصر جديد، استند إلى قيم المواطنة والعدالة والاستقلال الوطني كما ثمن التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، وكل أبناء الشعب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره لافتا إلي أن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على ما تحقق، وتعزيز الوعي الوطني، وتحصين الأجيال الجديدة من محاولات العبث بالهوية، والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين جميعا.

طباعة شارك يوليو ٣ يوليو البرلمان النواب مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يستضيف اجتماع أحزاب القائمة الوطنية لخوض انتخابات نقابة الشيوخ
  • حماة الوطن: القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ تجسد وحدة الصف السياسي
  • المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: ندعم القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي
  • بعثة الأمم المتحدة تستضيف اجتماعًا للشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
  • ثابت: ليبيا ملتزمة مالياً تجاه منظمات الجامعة العربية وجاهزون للدعم
  • المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نائب مستشار الأمن القومي البريطاني
  • ليبيا تشارك في اجتماع «البرنامج العربي للحد من الكوارث البحرية» في مصر
  • سفير مصر ببغداد يبحث مع مستشار الأمن القومي العراقي التعاون بين البلدين
  • حماة الوطن: تعاوننا مع الأحزاب منذ 5 سنوات لخدمة المواطن.. وتمثيل الشباب والمرأة أولوية