GoDaddy تستعرض أبرز الطرق لتعزيز الأمان الإلكتروني في الصيف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت GoDaddy عن مجموعة من تدابير الأمن السيبراني التي توصي باتخاذها لتعزيز مستويات الأمان السيبراني، لا سيما مع ارتفاع النشاط عبر الإنترنت خلال فصل الصيف. ففي ظل تزايد التهديدات السيبرانية، تشكل حماية المواقع الإلكترونية والبيانات الحساسة أمراً بالغ الأهمية للأفراد والشركات على حدٍ سواء.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة GoDaddy: "تشهد العديد من الشركات زيادة في معدل الزيارات إلى مواقعها الإلكترونية خلال فصل الصيف، مما يؤكد أهمية التركيز على اتخاذ تدابير الأمن السيبراني لضمان أمان بياناتها.
أبرز الخطوات لتعزيز الأمان عبر الإنترنت:
1. تحديث البرمجيات بانتظام: الحرص باستمرار على تحديث نظام التشغيل والمنصات الإلكترونية والإضافات والتطبيقات للحد من نقاط الضعف المحتملة قدر الإمكان.
2. استخدام كلمات مرور قوية: إنشاء كلمات مرور فريدة لكل حساب، مع استخدام أداة لإدارة كلمات المرور لمزيد من الأمان.
3. تفعيل ميزة المصادقة الثنائية: يمكن تعزيز مستوى الحماية عن طريق طلب التحقق بطريقةٍ أخرى من محاولات تسجيل الدخول، عندما يكون ذلك متاحاً.
4. إجراء نسخ احتياطي للبيانات: إجراء نسخ احتياطي لبيانات الشركة والعملاء بشكل منتظم، وتخزينها بشكل آمن لتسريع التعافي عند وقوع الحوادث السيبرانية المحتملة.
5. اعتماد بروتوكولات طبقة المنافذ الآمنة: يمكن حماية عمليات نقل المعلومات الحساسة عن طريق تطبيق بروتوكولات طبقة المنافذ الآمنة على الموقع الإلكتروني للشركة، والذي يعمل على تشفير البيانات الحساسة وضمان حمايتها عند نقلها بين الخوادم والمتصفحات.
6. تثقيف فريق العمل: لا بد من تدريب الموظفين على وسائل حماية الأمن السيبراني للشركة، سواء كانوا يعملون عن بعد أو يقضون إجازة.
أعلى مستويات الأمان خلال الصيف مع بروتوكولات طبقة المنافذ الآمنة
تلعب بروتوكولات طبقة المنافذ الآمنة، مثل البروتوكولات التي تقدمها GoDaddy، دوراً محورياً في حماية نقل بيانات المعاملات عبر الإنترنت وضمان خصوصية المستخدمين. وتعمل هذه البروتوكولات على تشفير البيانات المنقولة بين خادم الويب وبرنامج المتصفح لدى المستخدم، مما يساعد على حماية المعلومات الحساسة، مثل بيانات تسجيل الدخول وتفاصيل بطاقة الائتمان. كما تسهم بروتوكولات طبقة المنافذ الآمنة في تعزيز الثقة لدى زوار المواقع الإلكترونية للشركات، من خلال عرض رمز القفل في المتصفح وتحويل بروتوكول نقل النصوص الترابطية (HTTP) إلى بروتوكول النقل الآمن للنصوص الترابطية (HTTPS)، مما يؤثر إيجاباً على تصنيفات تحسين محركات البحث.
توفر GoDaddy مجموعة متنوعة من بروتوكولات طبقة المنافذ الآمنة المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المختلفة:
1. طبقة المنافذ الآمنة أحادية النطاق: يساعد هذا الحل على حماية البيانات الحساسة لاسم نطاق وموقع ويب واحد، وهو مثالي للشركات الصغيرة والمواقع الشخصية.
2. طبقة المنافذ الآمنة للنطاقات المتفرعة: يعمل هذا الحل على تشفير البيانات المقدمة إلى نطاق أساسي وجميع النطاقات الفرعية المرتبطة به، وهو مناسب للشركات ذات النطاقات الفرعية المتعددة.
3. طبقة المنافذ الآمنة متعددة النطاقات: يتيح هذا الخيار تشفير أسماء النطاقات والنطاقات الفرعية المتعددة بموجب شهادة أمان واحدة، وهو خيار مفيد للمؤسسات الكبيرة ومواقع التجارة الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
أظهرت دراسة حديثة أن تحمض المحيطات قد تجاوز الحد الآمن في مساحات شاسعة من البيئة البحرية العالمية وعلى عمق يصل إلى 200 متر، وكان التأثير شديدا بشكل خاص في المناطق القطبية.
ووجد الباحثون أن 60% من محيطات العالم تجاوزت الحدود الآمنة لتحمض المحيطات حتى عمق 200 متر، مقارنة بـ 40% منها على السطح، وهو ما أثار قلق العلماء لأن معظم الكائنات البحرية توجد في هذه المنطقة، كما أن آثار التحمض على التنوع البيولوجي في الأعماق الكبرى غير معروفة تماما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 4 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاend of listويشكل تحمض المحيطات عامل ضغط إضافيا على الحياة البحرية، التي تواجه بالفعل ضغوطا من التهديدات المتعددة المرتبطة بتغير المناخ، بما في ذلك موجات الحر البحرية، وانخفاض مستويات الأكسجين في مياه البحر، إلى جانب التأثيرات البشرية المباشرة الأخرى، بما في ذلك التلوث والصيد الجائر والتعدين في أعماق البحار.
وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة هيلين فيندلاي، وهي عالمة محيطات بيولوجية في مختبر بليموث البحري في المملكة المتحدة: "إن تفاقم حموضة المحيطات ليس نتيجة مفاجئة للغاية، إننا نرى انهيار النظام، ونحن بحاجة إلى إجراء تغيير حقيقي الآن حتى لا نجعل الأمور أسوأ".
من جهته، يقول يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، والذي لم يشارك في الدراسة الحالية: "في تقديري، تؤكد هذه الدراسة الجديدة ما كنا نتوقعه. للأسف، نتجاوز الحد الآمن لتحمض المحيطات".
ويضيف روكستروم أن الأدلة المتزايدة على تفاقم حموضة المحيطات ينبغي أن تُحفّز مستوى أكثر طموحا بكثير من حماية المحيطات، إلى جانب اتخاذ إجراءات مناخية سريعة.
وتوصل فريق فيندلاي إلى أن 4 من الأحواض المحيطية الـ7 قد تجاوزت الحدود الكوكبية لتحمض المحيطات، حيث تأثرت المياه القطبية ومناطق ارتفاع منسوب المحيطات بشكل خاص.
إعلانوتقول فيندلاي إن هذا الأمر يثير القلق بالنسبة للحياة البحرية، لأن هذا الجزء من عمود الماء هو المكان الذي يزدهر فيه الكثير من التنوع البيولوجي البحري على الأرض.
ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات حموضة المحيطات قد تسبب بالفعل في "تراجعات كبيرة" في موائل بعض الكائنات، حيث فقدت الشعاب المرجانية الاستوائية وشبه الاستوائية 43% من موائلها المناسبة.
أما الأجنحة القطبية، وهي نوع من الحلزونات البحرية العوالقية تسبح بحرية، وتُعد جزءا أساسيا من السلسلة الغذائية، فقد فقدت 61% من موائلها المناسبة، بينما فقدت ذوات المحار الساحلية 13%.
ويُشير الخبراء إلى أن هذه المستويات المُتزايدة تُثير قلقا بالغا عند الأخذ في الاعتبار تضرر محيطات العالم من عوامل ضغط أخرى، بما في ذلك موجات الحر البحرية الناجمة عن تغير المناخ، وانخفاض مستويات الأكسجين في المحيطات، والتغذية المفرطة، والتأثيرات البشرية المباشرة، مثل الصيد الجائر والتلوث من مصادر بعيدة المدى، بما في ذلك البلاستيك الدقيق ومياه الصرف الصحي الخام.
وتؤكد هيلين فوكس، الخبيرة في تحالف الشعاب المرجانية بكاليفورنيا، والتي لم تشارك في البحث الأخير أن "النتائج مثيرة للقلق بالتأكيد بالنسبة للشعاب المرجانية وذوات المحار، والعديد من الكائنات الحية الأخرى التي تعتمد على الكالسيوم في أصدافها وهياكلها العظمية".
ويرى دعاة الحفاظ على البيئة أن حماية البيئة البحرية عالميا متأخرة كثيرا عن جهود حماية البيئة البرية. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025 الذي اختتم مؤخرًا في فرنسا، أُعلن عن مجموعة من المناطق البحرية المحمية الجديدة والتزامات بحماية المحيطات، مع توجه الدول نحو التصديق على اتفاقية التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية، والمعروفة أيضا باسم معاهدة أعالي البحار.
وتهدف هذه الاتفاقية الدولية إلى تعزيز حماية 30% من محيطات العالم بحلول عام 2030، مع إرساء آليات قانونية لحماية مناطق أعالي البحار. وقد صادقت 50 دولة على المعاهدة حتى الآن، ولكن دخولها حيز التنفيذ يتطلب تصديق 60 دولة.
في تعليق نُشر في مجلة "نيتشر" في يونيو/حزيران الجاري، حذّر روكستروم وعلماء آخرون، منهم عالمة الأحياء البحرية البارزة سيلفيا إيرل، من أن معاهدة أعالي البحار، على الرغم من أهميتها، سيستغرق تطبيقها سنوات على الأرجح. ويؤكدون ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفورية لحماية محيطات العالم من جميع أشكال الاستغلال.
وتؤكد النتائج الجديدة للدراسة الحاجة الملحة إلى تعزيز حماية محيطات العالم، حيث يؤكد الخبراء أن انبعاثات الكربون بحاجة إلى خفض كبير وتعزيز حماية المحيطات بشكل كبير للسماح للأنظمة البيئية بالوقت الكافي للتكيف والتعافي يومًا ما.
وحذّر باحثون مؤخرا من أن فرصة إبقاء الاحترار دون مستوى 1.5% المستهدف في اتفاقية باريس للمناخ تتلاشى بسرعة، مع بقاء 3 سنوات فقط. وخلصت عدة تحليلات إلى أنه ما لم يُجرَ تصحيح جذري للمسار، فإن العالم يندفع نحو ارتفاع كارثي في درجة الحرارة يتراوح بين 2% و3% فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بحلول عام 2100.
إعلانومع ذلك تشير الدراسات إلى أنه حتى لو تم خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي اليوم، فإن عواقب تحمض المحيطات سوف تظل معنا لعدة قرون، حيث تستمر المحيطات في امتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى تغيير كيمياء البحر ودرجة حموضته.