مكتبة الأطفال العامة توقع رسالة تعاون مع نظيرتها الروسية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في إطار التعاون بين مكتبة الأطفال العامة ومكتبة الأطفال الحكومية الروسية، وقعت المكتبتان رسالة تعاون في مجال إقامة المعارض والمؤتمرات والفعاليات المشتركة، وتبادل الخبرات بين العاملين والتعاون في مجال البحوث الخاصة بالأطفال، وتُعد هذه أول رسالة تعاون دولية لمكتبة الأطفال العامة على الاطلاق.
وقع رسالة التعاون من الجانب العُماني صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعد رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة مجلس إدارة مكتبة الأطفال العامة، وبحضور سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وسعادة حمود بن سالم آل تويه، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية، والسفير عبدالله بن حمد الريامي، رئيس دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية.
ووقع رسالة التعاون من الجانب الروسي ماريا فيدينيابينا، مديرة مكتبة الأطفال الحكومية الروسية.
تشمل رسالة التعاون إقامة المعارض والمؤتمرات والفعاليات المشتركة، وإقامة الفعاليات الخاصة بنشر التوعية عن أهمية القراءة للأطفال، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الموظفين، والتعاون في مجال البحوث الخاصة بالأطفال، وتدريب وتأهيل العاملين في المكتبة على أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال المكتبات، ويأتي ذلك في إطار تعزيز خطط المكتبة في التعاون الدولي وبحث سبل تعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تأسست مكتبة الأطفال الحكومية في روسيا الاتحادية في عام (1969م) في مدينة موسكو، وتُعد واحدة من أكبر مكتبات الأطفال في روسيا الاتحادية، وتوفر مجموعة واسعة من الكتب، والمجلات، والوسائط المتعددة للأطفال والشباب، حيث تضم المكتبة حوالي (560،000) كتاباً، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وورش عمل لتعزيز حب القراءة والتعلم. كما تدعم المكتبة المعلمين وأولياء الأمور بموارد تعليمية ومناهج تربوية، وتضم مركزًا للمعلومات والبحث يختص بأدب الأطفال وتطوير الطفل، حيث تستقبل المكتبة (45،000) زائر سنويًا، وتهدف المكتبة إلى تعزيز الثقافة والتعليم بين الأجيال الشابة في روسيا الاتحادية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مکتبة الأطفال العامة روسیا الاتحادیة تعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية
وقع اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لدعم مجالات التعليم، والبحث العلمي، ونشر الثقافة الفضائية بالمحافظة.
يأتي ذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى ربط البحث العلمي بجهود التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبلوجرى توقيع البروتوكول خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المحافظة، بمقر احدى الجامعات الخاصة بمدينة ناصر الجديدة، تحت عنوان "الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبل"، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، وممثلين عن المؤسسات المعنية.
التحول الرقمي وتعزيز الابتكاروأكد محافظ أسيوط، في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار، مشيرًا إلى أن محافظة أسيوط تمتلك طاقات شبابية وكوادر بحثية مؤهلة للاستفادة من هذا التعاون المثمر.
وأوضح المحافظ، أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى دعم الجهود التنموية والعلمية في أسيوط من خلال عدة محاور، تشمل تنظيم فعاليات ومعارض وورش عمل توعوية لطلاب المدارس والجامعات، وتدريب كوادر محلية على تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بحثية تخدم البيئة والتنمية المجتمعية في المحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن البروتوكول ينص على تبادل البيانات والمعلومات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والخرائط الرقمية، لدعم جهود التخطيط العمراني ورصد التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين الخدمات وتخطيط مشروعات البنية التحتية، ويتضمن البروتوكول أيضًا التعاون في عقد المؤتمرات العلمية، والمنتديات البحثية، وتنمية قدرات الطلاب والباحثين، وإعداد مقترحات لمشروعات بحثية مشتركة ذات مردود قومي، مع إمكانية إشراك جهات أخرى في تنفيذ هذه المشروعات بما يعزز من الفائدة العلمية والتنموية المرجوة.
من جانبه، أشاد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالدور المهم الذي تقوم به المحافظات في دعم برامج وكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن الوكالة حريصة على توسيع نطاق الشراكات المحلية لبناء جيل جديد من المتخصصين في علوم وتطبيقات الفضاء.
ويعد هذا البروتوكول نقلة نوعية في دعم الابتكار العلمي بمحافظة أسيوط، ويفتح آفاقًا جديدة أمام شباب الصعيد للمشاركة الفاعلة في مجالات علمية متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل.