مدبولي: الجانب الأكاديمي لاختيار الوزراء أحيانا لا يكون كافيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عن معايير اختيار الوزراء في الحكومة، وقال إنّ المعيار في ظل التحديات الموجودة في كل مرحلة هي القدرة على الشخص الذي يتم اختياره بأن يكون ملمًا بصورة كبيرة بالملف المسؤول عنه، ويعرف المشكلات والتحديات الموجودة فيه، ويكون لديه رؤية لكيفية اقتحام هذه المشكلات والتحديات، وأن تكون هذه الرؤية ليست تقليدية، ولديه بعض الأفكار الجديدة.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، أنّ المعايير تتضمن أن يكون قادرًا على أنّ يتعامل مع الملفات ولديه مستهدفات واضحة، والتي بناء عليه يضعها أمامه لمحاسبته، عندما يتم اختياره على أساس متابعة ما قاله وقدرته على التنفيذ.
وأكد أنّ القدرة العملية على الأرض شيءٌ مهم للغاية، لأنّه أحيانًا يكون الجانب الأكاديمي غير كافٍ وحده، وأحيانًا القطاع الخاص وحده ليس كافيًا، ونحتاج المزيج بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي رئيس الوزراء إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!
صراحة نيوز- بقلم / د. لينا جزراوي
تحولت مشاركة العامّة لتفاصيل حياتهم الخاصة الى ظاهرة تستدعي الدراسة النفسية والاجتماعيّة. اذ بات من المشاهد اليومية في بعض فضاءات السوشال ميديا أن يعرِض بعض اصحاب الحسابات جوانب خاصّة من حياتهم الشخصيّة، بكل ما تحمله من خصوصيّة ! انها ظاهرة تستحق أن يتناولها الباحثون في علم النفس وعلم الإجتِماع بالتحليل والتفسير. فالسؤال الّذي يُطرح هُنا : لماذا يقوم البعض بنشر تفاصيل حياتهم اليوميّة علة منصّات التّواصل الإجتِماعي؟ تلك التّفاصيل التي تُعدّ في السّياق الطبيعي ، جزءًا من خصوصيّة الفرد وحدوده الشّخصيّة. ما الرسائل التي تحملها الفيديوهات المُنتشِرة في فضاءات التّواصل؟
من منظور علم النفس ، تُقرأ الظاهرة على أنّها تعبّر عن الحاجة الى الاعتِراف والقبول الاجتماعي ، أو بسبب الشعور بالعزلة العاطفية والوحدة ، وأيضًا قد يدلّ السّلوك على تعزيز تقدير الذّات من خلال الاعجابات والتعليقات ، وربما رغبة لا واعية في طلب الاهتمام والحُب. أيضا يجد بعض الخُبراء ، بأن ليست كل المشاركات ساذجة أو عفويّة ، بل تحمِل في طيّاتها رسائل منها ، التباهي والظهور بمظهر مِثالي ( حياة فاخرة، عائلة مثاليّة ، سفر دائم) ، وأيضا قد تؤشّر الى الرغبة في التنفيس عن مشاعر داخلية ( غضب ، ألم ، وحدة ) ، والأخطر هو البحث عن شُهرة افتِراضيّة مفقودة في العالم الواقعي.
أجد نفسي أدخل غرف المطبخ ، والجلوس ، وأحيانًا النّوم ، وأسافِر مع البعض وأتعرف على كل تفاصيل الرّحلة .عندما تتحول الحاجة للمُشاركة الى سلوك قهري ، وتُصبِح الخصوصيّة مُنتهكة باستمرار ، فنحن بالضّرورة بحسب عُلماء نفس أمام ظواهر مثل : اضطراب النّشر القهري ، أو القلق الاجتِماعي الرّقمي ، أو حالة من حالات الإدمان على التّفاعل. وكلها أنماط تستدعي اهتِمام وتدخّل .
فهل نحنُ نُشارِك الحياة لتعيشها ، أم نعيشها فقط لنُشاركها ؟
مدرّسة الفلسفة والتفكير الناقد
جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا