معشوق الملايين.. أضرار الإفراط في تناول الشاي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يعد الشاي من أهم المشروبات لدى العديد من الأشخاص فعلى الرغم من الفوائد المتنوعة لشرب الشاي، لكن تتعدد أضرار الشاي أيضا والتي تنتج عن الإفراط في تناوله.
أضرار الشاي
التأثير على امتصاص الحديد يحتوي الشاي على نسبة غنية من مركبات التانينات التي تعيق قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الحديد، خاصة الموجود بالمصادر النباتية أكثر من الحيوانية مثل السبانخ والبقول والمكسرات.
وتختلف نسبة هذه المركبات حسب نوع الشاي وطريقه تحضيره، وفي حالة انخفاض نسبة الحديد في الدم، يفضل تناول الشاي بين الوجبات.
قلة جودة النوم
يحتوي الشاي على الكافيين الذي يؤدي زيادة تناوله للتأثير على إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم)، وبالتالي عدم الحصول على القدر الكافي من النوم مما قد يؤدي للعديد من المشكلات الصحية، مثل السمنة وسكر الدم غير المنتظم، وغيرها.
زيادة القلق والضعط العصبي
زيادة القلق والضعط العصبي يؤدي الإفراط في تناول الكافيين بالشاي لزيادة الشعور بالقلق والضغط العصبي، وفي حالة ملاحظة زيادة هذه الأعراض، ننصح بالتقليل من شرب الشاي يوميًا، واستبداله بشاي الأعشاب الخالي من الكافيين المستخلص من الأعشاب أو الزهور أو الفواكه.
يؤدي الإفراط في تناول الكافيين بالشاي لزيادة الشعور بالقلق والضغط العصبي، وفي حالة ملاحظة زيادة هذه الأعراض، ننصح بالتقليل من شرب الشاي يوميًا، واستبداله بشاي الأعشاب الخالي من الكافيين المستخلص من الأعشاب أو الزهور أو الفواكه.
قد يؤدي الإفراط في تناول الشاي للشعور بالدوخة، خاصة عندما يزيد مقدار تناول الكافيين بالشاي عن مقدار من 400 إلى 500 مليجرام، أو ما يعادل من 6 إلى 12 كوب، مع العلم أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالدوخة بعد تناول الكافيين حتى عند تناوله بكميات محدودة.
قد يساعد تناول الكافيين بصورة متقطعة على علاج بعض أنواع الصداع، ولكن قد يؤدي الإفراط بتناول الكافيين بالشاي لحدوث صداع متكرر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي أضرار الشاي الفوائد الحديد المشروبات الإفراط فی تناول یؤدی الإفراط
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.