أعرب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ عن ثقته بأن الحلف لا يمكنه تحمل السماح لروسيا بالفوز في الصراع الأوكراني، حيث أن ذلك سيصبح أكبر تهديد للتحالف.

أمين عام حلف الناتو

وقال في تصريح خلال مراسم افتتاح قمة الناتو في واشنطن: "أكبر تهديد سيكون فوز روسيا في أوكرانيا لا يمكننا السماح بحدوث ذلك".

ويرى الأمين العام أن الصراع الأوكراني يعد أكبر تهديد أمني في العقود الأخيرة، وأن انتصار موسكو سيصبح دافعًا لأعداء آخرين لحلف الناتو، بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية والصين.

وسبق أن قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن ممثلي دول حلف الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة الصواريخ التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية من قبل الغرب.

كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقًا على الرد المحتمل لروسيا الاتحادية على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، بأن رئيس الدولة والعسكريين على علم بذلك "وأنهم (العسكريون) يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام لحلف الناتو حلف الناتو ينس ستولتنبرغ روسيا الصراع الأوكراني واشنطن فلاديمير بوتين دميتري بيسكوف أکبر تهدید

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: سنواصل مهاجمة روسيا حتى تتوقف
  • الوفد الأوكراني يعلن انه سيرد على المقترحات الروسية خلال مفاوضات إسطنبول بعد دراستها
  • عاجل | ستارمر: تهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة
  • أمريكا تنفي علمها المسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسية
  • الدفاع الروسية: إحباط الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية في 5 مقاطعات
  • عاجل. زيلينسكي يعلن أن وفدًا أوكرانيًا سيكون في إسطنبول الإثنين لمفاوضات مع روسيا
  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم