أحمد هنو: تسكين قيادات بالأماكن الشاغرة في قطاعات الوزارة لسرعة التطوير
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، معايير تغيير القيادات في قطاعات وزارة الثقافة، على خلفية عدم التجديد لعمرو البسيوني رئيس هيئة قصور الثقافة السابق، وتفويض الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف بتسيير أعمال هيئة قصور الثقافة لحين اختيار رئيس جديد للهيئة.
أماكن شاغرة في وزارة الثقافةوأضاف الدكتور أحمد هنو، لـ«الوطن» أنه لا يغير رؤساء القطاعات، لكن يعمل على تسكين قيادات في الأماكن الشاغرة بالقطاعات التي لا يوجد بها قيادات، «على مدار اليومين الماضيين نعمل على تسكين الناس في الأماكن الشاغرة لتوضيب البيت من الداخل».
وأوضح أن صندوق التنمية الثقافية منذ نحو عام ونصف بدون قيادة، لافتا إلى أن الوزارة في حاجة إلى رئيس لهيئة قصور الثقافة ورئيس لقطاع صندوق التنمية الثقافية، «اللي شغال يكمل شتغل إلى أن يثبت العكس، لكن إذ تقدم أي باعتذار لعدم القدرة على الاستمرار، أو قيادة لم تحقق المستهدف، فطبيعي إنه لا يواصل العمل في موقعه».
ولفت وزير الثقافة «أنا طبيعتي التحرك السريع، أنا بجري، وممكن بعض الناس تتعب معايا، أو يكون الرئيس استمر في موقعه لمدة عام لم يحقق فيه أي مردود».
تفويض محمد عبد الحافظ بتسيير أعمال قصور الثقافةوكان وزير الثقافة اتخذ قرارا أمس بتفويض محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لتسيير أعمال الهيئة لحين تعين رئيس لها، حيث لم يجدد الوزير لعمرو البسيوني رئيسا للهيئة بعد انتهاء مدته القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة رئيس قصور الثقافة التنمية الثقافية قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
ثقافة النواب تناقش مستقبل بيوت الثقافة وسط تحديات إعادة الهيكلة والتطوير
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب في اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ملف قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة في المحافظات.
أكد الوزير أن الوزارة لا تغلق أي مكان ثقافي نشط وفعّال على الأرض، مشيراً إلى أن عدد الشقق المؤجرة يبلغ نحو 120 شقة، حيث يتم حالياً تقييم هذه الأماكن وفق معايير دقيقة عبر لجان متخصصة تضم أندية الأدب والفرق الفنية، بهدف الإبقاء على المواقع التي تلعب دوراً مهماً في المشهد الثقافي.
وأشار الوزير إلى وجود تحديات واضحة في عدد من بيوت الثقافة، منها سوء حالة البنية التحتية، وعدم التوزيع الأمثل للموظفين، فضلاً عن ضعف الكفاءة في بعض المواقع، مضيفاً أن هناك بيوت ثقافة صغيرة المساحة (40 متراً مربعاً) تضم أكثر من 70 موظفاً، ما يستدعي إعادة هيكلة هذه الأماكن وتحسين الكفاءة البشرية.
وكشف الوزير أن 60% من ميزانية وزارة الثقافة موجهة إلى قصور الثقافة، مؤكداً ضرورة رفع كفاءة هذه المؤسسات.
ومن جهته، دعا النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى ضرورة التقييم المستمر والتأهيل الدائم لهذه المقرات، مشدداً على أن النظافة تمثل جزءاً لا يتجزأ من الثقافة نفسها.
وأثارت رئيسة اللجنة، الدكتورة درية شرف الدين، تساؤلاً حول إمكانية توفير تمويل من القطاع الخاص لدعم قصور الثقافة، وهو ما وافق عليه الوزير، مشيراً إلى وجود مساعي لتعديل تشريعي يسمح باستغلال بعض الأماكن داخل قصور الثقافة من الناحية الاقتصادية لتغطية تكاليف الصيانة.
كما طالبت شرف الدين بتفعيل التعاون بين القنوات الإقليمية بالمحافظات وقصور الثقافة لتعزيز الأنشطة الثقافية.
من جانبه، أكد الوزير وجود خطة لتركيز جهود الوزارة على الأنشطة الثقافية والترويج لها بشكل أفضل لتكون مادة إعلامية مؤثرة.
وشددت النائبة ضحى عاصي، عضو لجنة الثقافة والإعلام، على أهمية مراجعة قرار إغلاق بيوت الثقافة، معربة عن قلقها من غياب العدالة الثقافية، واعتبرت أن هدم أو إغلاق بيوت تم تطويرها مؤخراً يعد إهداراً للمال العام، مشيرة إلى تمسك المثقفين ببيوت الثقافة التي تمثل لهم خط حياة مهم.
أما النائب تامر عبد القادر، فقد اقترح استغلال فائض موظفي بيوت وقصور الثقافة في تنفيذ أنشطة ثقافية بمراكز الشباب، كحل مؤقت إلى حين إعادة توزيعهم داخل الوزارة.