وزير الخارجية المصري: احتلال إسرائيل لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شدد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية ونظيره الأردني على الرفض الكامل لسياسات إسرائيل الممنهجة لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، يضطرهم إلى النزوح بهدف تهجيرهم من أراضيهم وأوطانهم بما يؤدي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وما يمثله ذلك من القضاء على مبدأ الأرض مقابل السلام، وعلى فكرة الوطن الفلسطيني والدولة الفلسطينية.
وقال عبد العاطي خلال كلمته بمؤتمر صحفي جمعه ونظيره الأردني، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»،: «تحدثنا عن الأوضاع الكارثية أيضًا في الضفة الغربية والعنف الممنهج والبربري من جانب عصابات المستوطنيين لترويع أهالينا من الشعب الفلسطيني هناك، وأيضًا شددنا على أهمية الدور الأردني النبيل في حماية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، والالتزام بكافة ترتيبات الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك، وأهمية الدور الذى تقوم به المملكة في حماية الهوية العربية والإسلامية بهذه المدينة العريقة المقدسة».
وأضاف: «أكدنا سويًا على الرفض الكامل لسيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو الأمر الذي أدى إلى العرقلة الكاملة لدخول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني البرىء، الشعب الفلسطيني الذي يتحمل أعباء جسيمة، ويتعرض لعدوان ممنهج».
وتابع: «هذا العدوان الإسرائيلي والاحتلال للجانب الفلسطيني من المعبر أدى الى توقف العمل به، وبما يعرض الشعب الفلسطيني إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي».
وأكمل: «قررنا واتفقنا على تكرار أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وشددنا على أن الاستمرار من الجانب الإسرائيلي في توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة والممارسات الهمجية للمستوطنيين في الضفة الغربية إنما يمثل وصمة عار على المنظومة القانونية الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد دعم مصر الثابت للفلسطينيين والحرص على حماية أمنها القومي
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن «قافلة الصمود» المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية، مشددًا على أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية وحماية الأمن القومي المصري، مضيفا أن ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية يعكس ثبات موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار "رزق" في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة وعلى مدار الساعة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، التي طالت أكثر من مليوني فلسطيني، عبر التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المتضررين، فضلًا عن فتح المجال أمام المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع.
وأوضح "رزق" أن إعلان مصر عن ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية المحاذية لغزة، يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والنظام العام، وتنظيم تلك الزيارات بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية دون تعريض الوفود أو المنطقة لأي مخاطر محتملة، مؤكدًا أن مصر وضعت آلية واضحة للتعامل مع مثل هذه الطلبات من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وأضاف أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في دعم الجهود الحقوقية والإنسانية الدولية، وقد سبق لها أن استجابت للعديد من الطلبات بتنظيم زيارات لوفود حكومية ومنظمات غير حكومية، في إطار احترام الضوابط التنظيمية المقررة والتزامًا بالسيادة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي.
وثمّن "رزق" تأكيد مصر على ضرورة احترام القوانين المنظمة لدخول أراضيها، بما يشمل الحصول على التأشيرات والتصاريح اللازمة مسبقًا، معتبرًا أن ذلك لا يتعارض مع الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني، بل يندرج ضمن منهج دولة تسعى لتحقيق التوازن بين التضامن الإنساني والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
واختتم عياد رزق بيانه بتجديد الدعم الكامل للموقف المصري، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار، وفتح المعابر الإنسانية، مؤكدًا أن كسر الحصار عن غزة هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية يجب أن يتحرك العالم بأسره من أجلها.