الرئيس الأمريكي يدعو الناتو لعدم التخلف عن روسيا في نمو الصناعات العسكرية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، لـ دول حلف الناتو “إنه يجب ألا نتأخر عن روسيا في ما يخص وتائر نمو الإنتاج في ميدان الصناعات العسكرية”.
وأضاف بايدن خلال الدورة العامة لقمة حلف الناتو في واشنطن، يوم الأربعاء: "كيف يمكننا أن نعزز درعنا؟ الرد يجب أن يتمثل في تعزيز قاعدتنا الصناعية. روسيا الآن في ظروف الحرب في ما يخص صناعة المنتجات العسكرية، تزيد من حجم إنتاج الأسلحة والذخيرة ووسائل النقل".
الاستخبارات الأمريكية :روسيا تفضل فوز دونالد ترامب على نظيره جو بايدن بايدن: أوكرانيا ستتسلم عشرات أنظمة الدفاع الجوي الغربية في الأشهر المقبلة
وتابع : "لا يمكننا أن نسمح بأن يتأخر الحلف" عن روسيا.
وأشار إلى أن دول الناتو تعلن لأول مرة خلال قمة واشنطن عزمها على إعداد الخطط لتطوير صناعاتها العسكرية.
وقال: "يسرني أن يكون جميع أعضاء الناتو يتعهدون اليوم بتعزيز القاعدة الصناعية والقدرات الصناعية. وهذه خطوة ذات أهمية حيوية لضمان أمننا، مثل الالتزام بزيادة النفقات الدفاعية".
الناتو سيصبح أكثر ابتكارا وأكثر قدرة على المنافسة
واعتبر بايدن أن ذلك يعني أن الناتو سيصبح "أكثر ابتكارا وأكثر قدرة على المنافسة".
وأكد الرئيس الأمريكي: "سنحمي كل بوصة من أراضي الناتو، وسنقوم بذلك معا"، مضيفا أن الناتو يتخذ قراراته اليوم لضمان استعداده لأي تهديدات في المستقبل.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن خططها لزيادة صناعة الأسلحة والذخيرة خلال السنوات القريبة القادمة.
ومن المقرر أن تستمر قمة الناتو في واشنطن حتى يوم الخميس 11 يوليو.
الناتو يتعهد بضم أوكرانيا ويوجه رسالة إلى الصين
وفي وقت سابق، أعلن أعضاء حلف شمال الأطلسي، استعدادهم التام لدعم أوكرانيا في مسارها الذي لا رجعة فيه نحو الإندماج الكامل في الحلف، وسيحثون الصين على وقف دعمها لجهود روسيا الحربية ضد كييف.
وذكرت مسودة بيان مشترك المرتقبة لقمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، أن الصين باتت من أهم داعمي روسيا في حربها على أوكرانيا فضلا عن أنها لا تزال تشكل تحديا لأوروبا.
وحسب المسودة فإن الدول الأعضاء في الحلف يعقدون العزم على تزويد أوكرانيا بتمويل قيمته 40 مليار يورو كحد أدنى خلال العام المقبل، إلى جانب إنشاء آليات لتنظيم عملية تزويد أوكرانيا بالعتاد العسكري وتدريب قواتها.
وأضافت المسودة، أن الحلفاء سيتعهدون بدعم أوكرانيا في مسارها نحو الاندماج الكامل في الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي.
وسيوجه الحلف دعوة إلى أوكرانيا بالانضمام بمجرد موافقة جميع الأعضاء واستيفاء كافة الشروط.
وتتناول المسودة أيضا أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادي بالنسبة لحلف شمال الأطلسي نظرا لأن التطورات هناك تؤثر بشكل مباشرعلى الأمن في أوروبا ودول الحلف.
وعبر الحلف عن ترحيبه بتعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدعم أوكرانيا.
وتشير المسودة أيضا إلى أن الحلف يساوره القلق إزاء التطورات في القدرات والأنشطة الفضائية للصين، مضيفة أنه سيحث بكين على المشاركة في مناقشات استراتيجية للحد من المخاطر.
وأضافت أن أعضاء الحلف مستعدون للحفاظ على تواصلهم مع موسكو في مسعى للحد من المخاطر والتصعيد.
وتجتمع دول حلف شمال الأطلسي منذ أمس الثلاثاء وحتى الخميس في واشنطن لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى يدعو الناتو روسيا نمو الصناعات العسكرية حلف شمال الأطلسی فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
قيادي في الحزب الحاكم الألماني يدعو لبحث تشغيل نورد ستريم مع روسيا
دعا مايكل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا والقيادي في الحزب الحاكم في ألمانيا، إلى فتح باب الحوار مع روسيا بشأن تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، واصفًا إياه بأنه قد يكون مدخلًا محتملاً للمحادثات بين الجانبين.
ورغم انتقادات قيادات الحزب وعلى رأسهم فريدريش ميرتس لفكرة إعادة تشغيل المشروع، أشار كريتشمر إلى أن هذه الخطوة قد تمثل بديلاً عن النهج المتشدد الحالي تجاه موسكو، مستشهدًا بمناقشات سابقة بين دبلوماسيين أوروبيين حول الأمر.
في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد ميرتس تقارير عن خطة أمريكية روسية لتشغيل خط "نورد ستريم 2"، قائلا إن المشروع "لا يملك حاليا ترخيص تشغيل، ومن غير المتوقع أن يتغير هذا".
وأفادت تقارير أن مبعوثين أمريكيين وروس يناقشون تشغيل خط الأنابيب، هذه المرة بمشاركة مستثمرين أمريكيين.
تم الانتهاء من مشروع "نورد ستريم 2" في عام 2021 لكنه لم يدخل حيز التشغيل بعدما ألغت ألمانيا المشروع إثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وفي أيلول/سبتمبر 2022، أسفرت انفجارات غامضة عن تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" الذي يعمل منذ عام 2011 ما تسبب في توقفه، ويبدو أن أحد أنابيب "نورد ستريم 2" لم يتضرر.
دعا كريتشمر سابقا إلى مقاربة أقل تشددا تجاه موسكو، وقال الأحد إن الحديث مع روسيا بشأن "نورد ستريم" قد يكون "مقاربة إيجابية" بدلا من "محاولة إجبار روسيا، كما هو الحال حتى الآن".
وأضاف في تصريح لصحيفة "تسايت" الألمانية "ليس من قبيل الصدفة أنه تمت مناقشة أمر مماثل بين الدبلوماسيين في بروكسل قبل بضعة أشهر".
وقد يكون تشغيل خط الأنابيب أيضا وسيلة لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة التي أثرت على الاقتصاد الألماني، وخاصة منذ بداية الغزو الروسي.
لكنه أقر بأنه في الوقت الحالي "لا يوجد استعداد لتغيير الاستراتيجية" في صفوف معظم السياسيين الألمان.