أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة نشرت على موقع Health News، أن هناك علاقة بين تعرض الأم الحامل للهواء الملوث، وخطر إصابة الأطفال فيما بعد بشلل الدماغ.
وأشارت الدراسة التي أجريت على عدد كبير من الحوامل من عام 2002 حتى 2017، إماكنية تأثير غازات ثاني أكسيد النيتروجين والأمازون على صحة دماغ الطفل.
وأكدت الدراسة أن الأطفال الذكور كان لديهم حساسية أكبر من الإناث، وحذرت الدراسة من ضرورة أخذ المرأة الحامب الحيطة والحذر.
وأفادت الدراسة أنه في حال تعرضت الأم لتلك الملوثات في الحمل، فإن لهذا تأثير قوي على إصابة الطفل بالتهاب عصبي، وحالات النمو العصبي الأخرى كاضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط، مما يشير إلى آثار أوسع تتجاوز الشلل الدماغي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
الشلل الدماغي
تلوث الهواء
حوامل
إقرأ أيضاً:
نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
الجديد برس| خاص| نجا
الطفل من أبناء حارة السياحة بمدينة الحوطة في
محافظة لحج، من محاولة
اختطاف كادت تودي بحياته، في حادثة أثارت صدمة واسعة لدى الأهالي، وكشفت عن وجود عصابات منظمة تستهدف الأطفال بأساليب خبيثة وخادعة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن الطفل محمود عبدالعزيز محمد فرحان، قوله إنه في عصر يوم السبت، دخل باص أسود من نوع “فوكسي” إلى الحارة، ونزلت منه امرأة مسنّة طلبت منه مساعدتها في حمل كيس إلى
داخل الباص. وأضاف الطفل أنه استجاب لها بحسن نية، لكنه فوجئ بضربة مفاجئة على رأسه أوقعته مغشيًا عليه. وتابع الطفل: “عندما استعدت وعيي، وجدت نفسي داخل الباص إلى جانب امرأتين وشخصين ملثمين، وتم نقلي إلى منطقة القاهرة في عدن”. وبحسب روايته، فقد تظاهر بالنوم داخل السيارة، وحين توقفت المركبة، قفز منها بسرعة واختبأ تحت السيارات طوال الليل، قبل أن يجد ملجأ في أحد محلات الحلويات صباح اليوم التالي. صاحب المحل، وفق المصادر، استمع لقصته وأبلغ والده والجهات الأمنية، حيث جرى تسليمه لشرطة القاهرة ثم إلى شرطة الحوطة، ليعود إلى منزله سالمًا، وسط حالة من الارتياح المشوب بالغضب والقلق في أوساط المجتمع المحلي. وطالب أهالي المدينة الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق عاجل وجاد في الحادثة، مؤكدين خطورة تفشي ظاهرة اختطاف الأطفال، واستخدام نساء وأطفال من قِبل العصابات كوسيلة للإيقاع بالضحايا. وتعيش محافظة لحج، كسائر المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، حالة انفلات أمني متفاقمة، واتشار عصابات القتل والاختطاف، في ظل اتهامات مستمرة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، بالتقصير في فرض النظام، وتورّط جماعات مسلحة تابعة له في العديد من الانتهاكات، بما في ذلك اعتقالات تعسفية وعمليات اختطاف وابتزاز للمواطنين والناشطين.