“سامسونغ” تعتزم إضافة ميزة الترجمة الفورية إلى “واتساب”
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعتزم شركة سامسونغ إضافة ميزة الترجمة الفورية التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “Galaxy AI” إلى تطبيق واتساب الشهير.
وكانت “سامسونغ” قد قدمت ميزة “Live Translate” أول مرة مع إطلاق سلسلة هواتف غالاكسي S24 في وقتٍ سابق من العام الجاري. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين ترجمة المكالمات الهاتفية مباشرة باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي التي تعمل عبر الأجهزة المدعومة نفسها.
ووفرت “سامسونغ” لاحقاً ميزة الترجمة الفورية في بعض أجهزة غالاكسي الأخرى التي تدعم تحديث One UI 6.1 الذي أطلقته الشركة خلال الأشهر الأخيرة وفقا لـ “العربية”.
وتشير التسريبات الأخيرة إلى أن ميزة “الترجمة الفورية” ستتجاوز نطاق تطبيق الهاتف الافتراضي في أجهزة سامسونغ، وستعمل في تطبيقات أخرى من جهات خارجية مثل واتساب، بالإضافة إلى تطبيقات غوغل ميت ووي تشات وتيليغرام وغيرها، وفقاً لما ذكرته “البوابة التقنية”، واطلعت عليه “العربية Business”.
ومن المتوقع أن تفيد تلك الميزة ملايين المستخدمين الذي يعتمدون على تطبيقات المراسلة والمكالمات عبر الإنترنت للتواصل يومياً من أجل تجاوز الحواجز اللغوية.
ومن الجدير بالذكر أن بعض التطبيقات مثل تطبيق تيليغرام يتيح للمستخدمين إمكانية ترجمة الرسائل النصية فقط إلى اللغة التي يفضلونها دون الاستعانة بأدوات خارجية.
وتأتي تلك التسريبات تزامناً مع اقتراب موعد حدث “سامسونغ Unpacked” المقرر عقده في العاشر من يوليو الجاري بمتحف اللوفر في باريس، ويتوقع أن يشهد الحدث الكشف عن العديد من الأجهزة الجديدة، ومنها الهاتفين القابلين للطي، وهما غالاكسي زد فليب 6 وزد فولد 6، بالإضافة إلى ساعات غالاكسي واتش 7 الجديدة، وغيرها من المنتجات المنتظرة.
ويتوقع أن تكشف “سامسونغ” أيضاً عن مزايا جديدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تطلق عليها اسم “Galaxy AI” مع تحديث واجهة المستخدم One UI 6.1.1 الذي سيأتي مثبتاً في أجهزتها الجديدة القابلة للطي، وستتيحه في بعض الأجهزة الأخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سامسونغ الترجمة الفوریة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سرا خفيا في لغة الأسود
في اكتشاف علمي جديد يمكنه أن يغير طريقتنا في فهم ومراقبة الحياة البرية، نجح باحثون من جامعة إكستر البريطانية في اكتشاف نوع "سري" وجديد من زئير الأسود لم يكن معروفا للعلماء من قبل، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
لسنوات عديدة، اعتقد علماء الحيوان أن الأسود تمتلك نمطا صوتيا واحدا ومميزا للزئير، تستخدمه للتواصل وإثبات الهيمنة. ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في دورية "إيكولوجي آند إيفوليوشن"، أثبتت أن الأسود تمتلك "نوعا ثانيا" من الزئير وصفه العلماء بـ"الزئير المتوسط".
هذا الصوت الخفي يظهر جنبا إلى جنب مع الزئير التقليدي المعروف، ولم يكن من السهل تمييزه بالأذن البشرية وحدها أو بالطرق التقليدية، مما يفسر سبب بقائه مجهولا طوال هذه العقود.
قام الفريق البحثي بتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل التسجيلات الصوتية للأسود بدقة فائقة. بدلا من الاعتماد على الأذن البشرية التي قد تخطئ أو تتحيز، قام البرنامج بتفكيك "البصمة الصوتية" للأسود وتصنيفها آليا.
النتيجة كانت مهمة، حيث حقق النظام دقة تصنيف وصلت إلى 95.4%، وأثبت أن تسلسل زئير الأسد يحتوي بوضوح على هذين النوعين (الزئير الكامل والزئير المتوسط).
قال الباحث الرئيسي للدراسة جوناثان جروكوت من جامعة إكستر في تصريح حصلت الجزيرة نت، على نسخة منه: "زئير الأسود ليس مجرد رمز، بل هو بصمات فريدة يمكن استخدامها لتقدير أحجام الأعداد ومراقبة الحيوانات الفردية".
وأضاف "حتى الآن، كان تحديد هذا الزئير يعتمد بشكل كبير على تقديرات الخبراء، مما قد يُؤدي إلى تحيز بشري. نهجنا الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي يَعد بمراقبة أكثر دقة وأقل ذاتية، وهو أمر بالغ الأهمية لخبراء الحفاظ على البيئة الذين يعملون على حماية أعداد الأسود المتناقصة".
إعلان الحفاظ على ملوك الغابةمن جانب آخر فإن الطرق التقليدية لدراسة مجتمعات الأسود (مثل تتبع الآثار أو الكاميرات) قد تكون صعبة ومكلفة في الغابات والمحميات الواسعة، أما استخدام "المراقبة الصوتية السلبية" بوجود هذا الاكتشاف سيجعل تتبع الأسود أسهل وأدق.
وبفضل هذا التصنيف الدقيق، يمكن للعلماء الآن تمييز "أفراد" الأسود عن بعضهم بعضا بناءً على أصواتهم فقط، مما يساعد في إحصاء أعدادهم بدقة أكبر دون إزعاجهم.
مع انخفاض أعداد الأسود البرية في أفريقيا إلى ما بين 20 ألفا و25 ألفا فقط (انخفاض للنصف في آخر 25 عاما)، فإن أي أداة تكنولوجية تساعد في رصدهم وحمايتهم تعتبر طوق نجاة.