صنعاء.. توقف بث قنوات فضائية تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
توقف بث عدد من القنوات الفضائية التابعة لجماعة الحوثي والتي تعمل من العاصمة صنعاء.
وأفاد نشطاء ومواطنون، بتوقف بث قنوات تابعة للحوثيين تنتحل صفة "القنوات الحكومية" والتي سيطرت عليها الجماعة عقب انقلابها في 2014م.
وأكد "عبد العالم السقاف" والذي عينته جماعة الحوثي رئيسا لقناة عدن الفضائية انقطاع بث قناة " اليمن، وعدن، وسبأ، والإيمان، واليمن الوثائقية"، مشيرا في تغريدة له على منصة "اكس" إلى أن"التشويش وانقطاع البث" مستمر على تلك القنوات.
وعقب ساعات من انقطاع البث للقنوات الحوثية عاد السقاف ليؤكد عودة بثها بعد ساعات من توقف عملية البث.
وفي منتصف مارس الماضي وجه وزير الإعلام معمر الارياني، مذكرة لشركة الأقمار الاصطناعية الفرنسية "Eutelsat" للمطالبة بحجب شارة قائمة القنوات الفضائية المنتحلة صفة القنوات الحكومية اليمنية والتي تسيطر عليها جماعة الحوثي بالإضافة الى قنوات "المسيرة، المسيرة مباشر، الساحات، اللحظة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء مليشيا الحوثي قنوات تلفزيونية اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اعتقده البعض "مركبة فضائية".. زائر "بين نجمي" في سماء الأرض وتعامل شتوي في ديسمبر
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة عن القائمة الكاملة للأحداث الفلكية التي تزين سماء المملكة والعالم خلال شهر ديسمبر الجاري 2025، حيث يتصدر المشهد وصول زائر «بين نجمي» نادر إلى أقرب نقطة من الأرض.
يأتي ذلك بالتزامن مع ذروة زخات شهب التوأميات الغزيرة، وحلول الانقلاب الشتوي الذي يسجل أطول ليل في العام، مما يوفر فرصاً استثنائية للرصد الفلكي وتوديع العام بمشاهد سماوية لا تتكرر.
أخبار متعلقة فلكية جدة: رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن-عاجلبالرابط.. بدء استقبال طلبات الوظائف العسكرية للرجال والنساءشكوك "المركبة الفضائية"
ويتجه أنظار الفلكيين يوم 19 ديسمبر صوب المذنب البين - نجمي النادر «3I/أطلس»، الذي سيصل إلى نقطة الحضيض مع الأرض على مسافة آمنة تبلغ 275 مليون كيلومتر، قاطعاً الشك باليقين حول طبيعته كجسم صخري طبيعي وليس «مركبة فضائية» كما روجت بعض الشائعات الإعلامية، حيث يمكن تتبعه بالتلسكوبات أثناء عبوره الظاهري بين كوكبتي العذراء والأسد.
وأوضح المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء المملكة تتهيأ لاستقبال واحدة من أغزر زخات الشهب السنوية ليلة 13 و14 ديسمبر، وهي «التوأميات» الناتجة عن حطام كويكب وليس مذنباً، حيث يتوقع رصد ما بين 50 إلى أكثر من 100 شهاب في الساعة في المناطق المظلمة، مع إمكانية الرصد حتى في حال وجود غيوم جزئية.
ذروة الشتاء
ويبلغ الشتاء ذروته فلكياً يوم 21 ديسمبر بحدوث الانقلاب الشتوي، حيث تعيش مناطق النصف الشمالي من الكرة الأرضية أطول ليل وأقصر نهار في العام، مما يمنح الراصدين نافذة زمنية طويلة ومثالية لمراقبة الكوكبات الشتوية البراقة وسديم الجبار، قبل أن تبدأ الشمس رحلة الصعود التدريجي نحو الشمال حتى منتصف العام المقبل.
ويسبح كوكب المشتري العملاق في الأفق الشرقي طوال ليالي الشهر مقترباً من الأرض في مشهد مهيب، حيث يمكن للتلسكوبات الصغيرة رصد أقماره الأربعة وأحزمته السحابية بوضوح، خاصة يوم 7 ديسمبر عندما يقترب منه القمر المتناقص في اقتران فلكي بديع يجمع الجرمين اللامعين.
وتكتمل لوحة السماء باكتمال القمر بدراً في الرابع من ديسمبر، حيث يظهر بحجم وسطوع استثنائيين يضفيان سحراً خاصاً على ليالي الشتاء الباردة، رغم تأثير ضوئه القوي الذي قد يحجب رؤية النجوم الخافتة، في حين يزين كوكب زحل بحلقاته المميزة الأفق الجنوبي مودعاً العام بمظهر لافت.
وتشهد السماء صباحاً عرضاً خاصاً لكوكب عطارد خلال الأسابيع الأولى من الشهر، يتوج بلقاء فلكي مع هلال القمر يوم 17 ديسمبر، تزامناً مع خفوت بريق المذنبين «سوان» و«ليمون» اللذين قدما عروضاً تلسكوبية مميزة خلال الأسابيع الماضية قبل ابتعادهما تدريجياً.
وتتألق «درة السماء الشتوية» كوكبة الجبار «أورايون» بحزامها الثلاثي الشهير طوال ليالي ديسمبر، وإلى جوارها تلمع كوكبة الثور بنجم الدبران الأحمر وعنقود الثريا، فيما يسطع نجم الشعرى اليمانية كألمع نجم في السماء، مشكلاً مع نجوم التوأمان والعيوق لوحة هندسية كونية فريدة في قبة السماء.
وتختتم الأحداث الفلكية الشهرية بزخة شهب «الدبيات» يومي 22 و23 ديسمبر، ورغم أنها أقل كثافة من التوأميات، إلا أنها تمثل فرصة إضافية لهواة التصوير الفلكي ومحبي مراقبة السماء لتوثيق آخر الظواهر الفلكية لعام 2025 قبل إسدال الستار عليه.