وزير الخارجية الإماراتي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الجرائم المالية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، استمرار بلاده في المحافظة على استدامة حماية نظامها المالي، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات والالتزام رفيع المستوى بتنفيذ وتحسين، إطار العمل لمواجهة الجرائم المالية.
وقال الوزير خلال ترؤسه الاجتماع الحادي والعشرين للجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الخميس إن دولة الإمارات تأخذ دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي على هذا الصعيد، إلى جانب تطوير الاستراتيجيات الهادفة للحد من المخاطر.
ورحب وزير الخارجية الإماراتي، بقرار مجموعة العمل المالي "فاتف" برفع اسم الدولة من القائمة الرمادية للمجموعة في فبراير 2024، مؤكدا أهمية استدامة الأداء الإيجابي والتقدم المتحقق في إطار الجهود الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وخلال الاجتماع، تمّ استعراض الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب للفترة 2024- 2027، والموافقة على توصية تم رفعها للاعتماد من قبل مجلس الوزراء، وتضمنت الاستراتيجية إطارًا رقابيا شاملاً يهدف إلى تعزيز وتوسيع الإنجازات التي تحققت خلال الاستراتيجية الوطنية السابقة للفترة 2020-2023، وبما يشمل أهدافاً رئيسية تغطي جميع المجالات، وأهمها تعميق فهم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وكذلك مواءمة الإطار القانوني والتنظيمي لمتطلبات المعايير الدولية، وتعزيز الرقابة القائمة على المخاطر على قطاع المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية، ومزودي خدمات الأصول الافتراضية في الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات مواجهة غسل الأموال وزير الخارجية الإماراتي غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى باكستان لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية
توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم السبت ٢٩ نوفمبر إلى إسلام آباد. ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كبار المسئولين الباكستانيين، وممثلي كبرى الشركات الباكستانية لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥، مع فارسين أغابكيان شاهين وزيرة خارجية دولة فلسطين، على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، وذلك في إطار التشاور المستمر بين مصر وفلسطين حول تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة والجهود المبذولة لوقف التصعيد في قطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أعرب في مستهل اللقاء عن الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تجمع مصر بدولة فلسطين، مؤكداً أن القاهرة ستظل داعماً أساسياً للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تم التأكيد عليه أثناء الاتصال الذي جري أمس بين الوزير عبد العاطي والسيد حسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين.
كما شدد وزير الخارجية على استمرار مصر في جهودها المكثفة لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الموقف المصري يقوم على الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير من القطاع أو الضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، بما يتيح التعامل الجاد مع حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.