الاتصالات تتعاون مع الثقافة لتنفيذ مشروع توثيق التراث المصرى
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا، لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي، وإنشاء عدد من المنصات الإلكترونية لقطاعات وهيئات الوزارة المتعددة، ومتابعة مستجدات بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين، وأعمال مشروع إنشاء "منصة تراث مصر الرقمية"، الهادف إلى إتاحة المحتوى الثقافي التراثي المصري لمستخدمي الإنترنت، من أجل الحفاظ على الريادة الثقافية لمصر، والحفاظ على تراثها.
وخلال الاجتماع؛ وجّه الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التهنئة للدكتور هنو لتوليه منصب وزير الثقافة؛ مشيرا إلى التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، وعدد من الجهات فى تنفيذ مشروع لتوثيق التراث المصرى المسموع والمقروء، الغنى بالثراء والتنوع، من حيث المحتوى والشكل، من أجل الحفاظ عليه وإتاحته من خلال وسائل رقمية للباحثين والمهتمين بالثقافة.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أنه تمّ بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين الوزارتين فى عدد من المجالات التى تستهدف توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة مهام وزارة الثقافة والحفاظ على كنوزها الثقافية، ومنها مشروع لتوثيق الثروة الفنية لدى وزارة الثقافة من لوحات وإتاحتها للمهتمين بالفنون بشكل رقمى، وحفظ كنوز دار الوثائق، والاستفادة من مختلف التقنيات مثل الماسح الضوئى أو التعرف الضوئى على النصوص، معربًا عن تطلّعه إلى المزيد من التعاون بين الوزارتين.
من جانبه، أكّد الدكتور/ أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، امتلاك وزارة الثقافة العديد من الروافد والقنوات الإبداعية التي ستشهد تطورًا نوعيًا عقب تكثيف التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي ستتيح لنا تخطّي العوائق المكانية والاقتصادية والزمنية للوصول إلى أهدافنا بأقل التكلفة وفي أسرع وقت.
وتابع هنو: "لدينا أحلام كبيرة ستتحول إلى واقع قريبًا بالتعاون مع وزارة الاتصالات، لتشهد مصر حراكًا ثقافيًا كبيرًا من خلال إنشاء قصور ثقافة افتراضية، وإنشاء مكتبات كتب صوتية، وأخرى موسيقية رقمية، وتدشين منصات لاكتشاف ودعم وتقديم المواهب التي كان من الصعب الوصول إليها عبر قنوات التواصل التقليدية، وإتاحة فنون الأوبرا وحفلاتها الموسيقية عبر بوابة متخصصة، ليكون لدينا دار أوبرا في كل منزل بكل قرية في مصر."
حضر الاجتماع الدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والمهندس/ محمود بدوى مستشار الوزير لشئون التحول الرقمى، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانب وزارة الثقافة الدكتور/ أسامة طلعت رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة/ لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتورة/ كارمة سامى رئيس المركز القومى للترجمة، وأحمد سعودى مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد عبد الدايم مساعد الوزير للمشروعات التنموية والاستثمار، والمهندسة/ نيفين فكرى مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمى، ورضوى هاشم المستشار الاعلامى للوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحصد جائزة أفضل مشروع ثقافي في السعودية لعام 2025 عن “ميدان الثقافة” بجدة التاريخية
حصد ميدان الثقافة في جدة التاريخية -أحد مشاريع وزارة الثقافة- جائزة “Culture Project of the Year”، عن فئة أفضل مشروع ثقافي في المملكة العربية السعودية لعام 2025، وذلك ضمن النسخة الخامسة عشرة من جوائز MEED Projects Awards، التي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية في مجال تطوير المشاريع الكبرى، وتنظمها مجلة MEED لتكريم أفضل المشاريع في قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُعَد هذه الجائزة محطةً تلتقي فيها الرؤى الطموحة بالإنجازات الملموسة، حيث تُكرِّم الفعالية أبرز المشاريع والكوادر المهنية في القطاع، مع التركيز على الابتكار والاستدامة والأثر المجتمعي، وتهدف إلى إبراز المشاريع النموذجية التي تُجسد الجودة والتأثير في التنمية الحضرية والمعمارية.
وشهدت نسخة هذا العام حضورًا تجاوز 400 شخصية من القيادات والخبراء، ومشاركة أكثر من 100 شركة، وتكريمًا لمشاريع تغطي أكثر من 15 فئة من فئات التطوير، من بينها المشاريع الثقافية والسياحية والتعليمية، بمشاركة 280 مسؤولًا تنفيذيًا ومديرًا رفيع المستوى من مختلف دول المنطقة.
ويُجسّد هذا التتويج مكانة ميدان الثقافة بصفته أحد أبرز المعالم الثقافية الجديدة في المملكة، بما يتميز به من تصميم معماري فريد وجودة تنفيذ عالية، وإسهام في جهود وزارة الثقافة لإحياء منطقة جدة التاريخية وتعزيز حضور الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة توفر تجارب ثقافية وفنية ثرية ومتنوعة تُسهم في تعزيز تجربة الزوار وتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنمية القطاع الثقافي وتمكين الصناعات الإبداعية.
اقرأ أيضاًالمملكة“القدية” تُعلن افتتاح أول أصولها “Six Flags Qiddiya City”
ويقع ميدان الثقافة على ضفاف بحيرة الأربعين المطلّة على منطقة جدة التاريخية، ويضم مجموعةً من المرافق الثقافية المتكاملة التي تُجسّد التقاء التراث بالحداثة في تجربةٍ حضريةٍ متميزة، كما يحتوي الميدان على مركز الفنون المسرحية الممتد على مساحة تُقارب 16 ألف متر مربع، ويشمل قاعة مسرح رئيسية بسعة 888 مقعدًا، وخمس قاعات سينما بسعة إجمالية تبلغ 564 مقعدًا، إلى جانب تسع قاعات للحوار ومطعم وثلاثة مقاهٍ.
كما يضم متحف الفنون الرقمية “تيم لاب بلا حدود” الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويضم أكثر من 80 عملًا فنيًا رقميًا تفاعليًا يجمع بين الفن والتقنية والطبيعة.
ويعكس فوز ميدان الثقافة بهذه الجائزة المرموقة اعترافًا دوليًا بأهمية دوره الثقافي والمعماري، وتأكيدًا لجهود وزارة الثقافة، وترسيخًا لمكانة جدة التاريخية وجهة ثقافية عالمية تُجسّد روح الإبداع السعودي المعاصر، وتُسهم في نشر الفنون وإحياء التراث ضمن رؤية المملكة المستقبلية.