حقق الفنان حمزة نمرة نجاحًا كبيرًا بأغنيته الجديدة «رياح الحياة» من ألبومه الغنائي «رايق»، وتخطت مشاهدات الأغنية حاجز  الـ 2 مليون مشاهدة فى 5 أيام فقط من طرحها.

 

أغنية رياح الحياة 

 

واحتلت أغنية «رياح الحياة» المرتبة الأولى فى قائمة الأغاني الأكثر استماعًا وتداولًا في مصر والوطن العربي، وهي من كلمات محمود فاروق، ألحان حمزة نمرة، توزيع وميكساج كريم عبد الوهاب، جيتار مصطفي أصلان، باص جيتار أحمد رجب، تنفيذ وتريات أحمد عاطف.

 

 ماذا قال حمزة نمرة عن أغنية رياح الحياة ؟


تحدث الفنان حمزة نمرة عن قصة أغنية «رياح الحياة» خلال استضافته ببرنامج «أجمد 7» عبر إذاعة «نجوم إف إم»، تزامنًا مع طرح الأغنية على «اليوتيوب» وقال: «بعتبر أغنية رياح الحياة من أبرز الأغاني اللي موجودة في الألبوم، وهي بتحكي عن قصة حقيقية عن فترة التجاوز ما بعد العلاقات الفاشلة، وتحدثت مع الشاعر محمود فاروق عن فكرة الأغنية وأننا ننفذها بنوع من الطبطبة الذاتية، ومحمود كتب الكلام مرة واحدة وكان بشكل مُتسلسل وكلام بيسلم كلام، ومقدرتش أشيل جمل كتير».

 

أغنية رياح الحياة 


وتابع: «فكرة التجاوز مش بس بتكون في العلاقات العاطفية لا والاجتماعية أيضًا، ولما جيت أنفذ الأغنية لحنتها واتعلقت بيها وبكلماتها، ودائمًا بحرص علي أخذ رأي أصدقاء مقربين مني وأثق في رأيهم منهم زوجتي وأولادي، وهما شاوروا على هذه الأغنية بالذات، ولذلك كنت بحاول أعمل أحسن حاجة فيها عشان تطلع للجمهور بشكل كويس».


كلمات أغنية «رياح الحياة»:-
 


تهبي يا رياح الحياة دايما بما لا اشتهيه
واللي السنين مقدماه غير اللي قولت نفسي فيه
يلاقي قلبي فين دواه
واللي اذاه اقرب ما ليه دة جرح بيعلم


وصعب تسكن الالام واخرج من اللي فات سليم
وصعب لما اروح انام مفضلش اراجع القديم
طلع مكلف العلام
وخدت درس في الصميم ولسة بتعلم


ركز يا قلبي في اللي جاي والف شكر للي باع
ما صانش حتى بوق شاي سلام يا 300 وداع
واللي لقانا مايساعوش ف خانة الوداع تساع
مشاعرنا مش لعبة


ما تتشغلش باللي فات خليك يا قلبي في المفيد
كبر لاي ذكريات ركز وبس في الجديد
لازم تقسم الخانات بمين قريب ومين بعيد
الحسبة مش صعبة


فرحت م الساعات ساعات
ودوقت م الحاجات حاجات
وعشت م السنين سنين
ونابني م اللي فات فتات
وم الحبيب جواب حزين


واسئلة بلا اجابات حيرة ورا حيرة
حتى السعادة يوم ويوم حتى المحبة خد وهات
وكله كوم وكومي كوم زمن بيرمي افيهات


وزي عادتي اصوم اصوم
واسد جوعي ذكريات وافضها سيرة
اخرتها يا زمن عنيد كله سبق وانا الوحيد
اللي مشيت وراه سراب واللي بدات من جديد


الكل شاف اللي وراه
حاسبت انا ع المشاريب لوحدي كالعادة
مش باقي غيري في المكان
مش باقي حاجة من اللي كان

مش باقي غير وجع زمان
وهمس ذكرى في الودان
طاوعت حظى لما قال
اصبر لكل شيء ادان يا حظ ما تادن

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أغنية رياح الحياة أغنية رياح الحياة تتصدر تريند يوتيوب ألبوم رايق أغنیة ریاح الحیاة حمزة نمرة

إقرأ أيضاً:

تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد والابتكار

تظل الأغنية العربية بمثابة سفارة فنية تمثّلنا في الخارج بشكل جميل، كما هي في الداخل دائرة فنية تترجم آمالنا وآلامنا، وتتحدث بلسان حالنا بطريقة فنية جاذبة لأسماعنا ومشاعرنا، لدرجة أنها تطربنا حين تجمع بين الكلمات الرقيقة والألحان العذبة والهادفة.

ورغم سطحية بعض الأغاني التي لا ترضي ذوقنا، ولا تجذب أسماعنا إليها، فإن هناك ما يبعث لدينا التفاؤل، عندما يطلع علينا أصحاب المواهب الأدبية والموسيقية بين الحين والآخر بأغنيات مميزة تصل حد الروعة من حيث الكلمة واللحن والأداء.

ولعل المهرجانات الغنائية العربية التي تقام في هذا البلد العربي أو ذاك، تشكل البيئة الفنية الحاضنة لولادة مثل هذه الأغاني الملتزمة بالهم الوطني والإنساني، والمعبرة عن الحلم القومي الذي يبدو أحيانا بعيد المنال، وتقربه لنا أغنية جميلة الكلمة واللحن والأداء، فتجعلنا نتفاءل بتحقيقه.

ولكن هناك سؤال مشروع يطرح نفسه، وهو: هل وصلنا إلى الأغنية العربية الجديرة بتمثيلنا في الخارج خير تمثيل كأمة عربية عريقة، لها قيمها ومثلها الاجتماعية، وطموحاتها الوطنية والقومية، ولا يستهان بتراثها الموسيقي والغنائي الأصيل على مر العصور؟

في الحقيقة، ورغم الإنجازات الغنائية المتراكمة هنا وهناك، ما زلنا نحتاج إلى شعراء غنائيين متمرسين في كتابة الأغنية المعبرة عن قضايانا الاجتماعية، وتراثنا، وأحلامنا، وطموحاتنا المستقبلية. كما أننا بحاجة إلى موسيقيين بارعين قادرين على الارتقاء بالأغنية العربية، والحفاظ على مكانتها الفنية التي لم نكن لنصل إليها لولا وجود موسيقيين رواد، لديهم قدرة فائقة على الإبداع والابتكار، خاصة في مصر العربية، التي كانت وما زالت المهد المهيَّأ دائما لولادة الأغنية العربية الرائدة والملتزمة، والمتصفة بأصالتها الفنية القابلة للتفاعل مع الموسيقى العالمية لدى الشعوب والأمم الأخرى، دون التفريط بأصالتها وتراثها الموسيقي العريق.

إعلان

ولا ننسى أننا نعيش في عصر متأزم مضطرب، مليء بالإرهاصات والتحديات، يتطلب منا أن نعمل على تطوير أغانينا وإثرائها بكل جيد وجديد، آخذين بعين الاعتبار ضرورة الابتكار والتجديد، دون إدارة الظهر لما تم إنجازه من أغان رائعة تفاعلنا معها في السابق، وأحببناها، وردّدنا بعض مقاطعها الجميلة والجذابة أمام الأبناء والأحفاد.

مقارنة الأغاني الجديدة بالقديمة في تراثنا تدفعنا للإبداع، وتؤكد أصالة موسيقانا وهويتنا الحضارية المميزة (شترستوك) الرجوع للتراث

هنا يمكننا اختصار المسافة والوقت في المشوار الفني الذي يستهدف التقدم بالأغنية العربية إلى الأمام، وذلك يحتم علينا الأخذ بمنهج الفن المقارن بين القديم والجديد من أغانينا، ولكن بعد أن نكون قد كتبنا شيئا صميميًا مميزًا ومعقولًا، أعددنا له لحنا جميلا يقابله. وهنا نريد شعراء وملحنين مبدعين أيضا، يخرجون لنا بأعمال غنائية جديدة، تعكس هموم وطموحات الإنسان العربي، مهما كان مستواه الثقافي، وأينما كان، داخل الوطن العربي أو خارجه في المهجر.

سواء بالكلمة الفصحى أو العامية الدارجة، يتعيّن على أصحاب الشأن الفني في عالمنا العربي الغوص في أعماق تراثنا الشعبي، وتاريخنا الحضاري القديم والحديث، الحافل بالانتصارات والإرهاصات والمواجهات، التي تجمع بين الأفراح والأحزان، وما بينهما من أمانيّ وأحلام مشروعة سعينا لتحقيقها وما زلنا. ما زلنا بالفعل في أمس الحاجة لأعمال غنائية مؤثرة ومتوهجة بالإبداع، تلامس أحاسيسنا، وتعبر عن تطلعاتنا وأحلامنا، وقضايانا الراهنة التي تشغل بالنا على الدوام.

ومن الضروري بمكان مقارنة الأغنيات الجديدة بالأغنيات التي سبقتها زمنيا، لتوليد الشعور اللازم ببذل الجهود الفنية المزدهرة والمثمرة، من أجل الوصول إلى الأغنية الأنسب والأجمل. بعد هذا وذاك، نكون في حالة جيدة تمكننا من أن نقارن إنجازاتنا الغنائية بإنجازات الأمم الأخرى، دون الاستظلال بها أو الاتكاء عليها، على حساب موسيقانا الشرقية، وأصالتنا، وقيمنا الحضارية الغنائية، النابعة من بيئتنا، وعاداتنا، وتقاليدنا، التي لا بد لها أن تعكس صورة ناصعة ونقية لهويتنا الحضارية.

إعلان

وهنا لا بد من نمو وتعاظم شعور يلازمنا، بأن الفن الغنائي رسالة مجتمعية سامية، تهذب ذوق المجتمع، وترتقي به، وتسمو لتصل به إلى أرفع درجات الانتماء والنماء، والعطاء والبناء الحضاري، بحيوية وأريحية وتفاؤل كبير. فالأغنية التي تطيّب الخاطر، وتحفّز الإرادة، وتبعث على التفاؤل، وتُبلسم الجراح، وتخفف من الأعباء والهموم، تسهم ولا شك في إحداث نقلة نوعية من التقدم المجتمعي والازدهار الحضاري.

إذا كان الأمر كذلك، فلا بد من الحفاظ على المستوى الفني والأدبي للأغنية العربية المنشودة، بعيدا عن ظاهرة التكسب والمتاجرة الفنية، التي تثري جيوب بعض المطربين والملحنين، على حساب جيوب الهواة والمعجبين بأغانيهم الساذجة المتسطحة، المفتقرة لبقاء أثرها اللاحق في النفوس والأسماع، إذ ينتهي تأثيرها بانتهاء الحفل أو المهرجان.

تصنع الأغنية المتميزة بجودتها، وقوة جذبها، وتأثيرها في نفوس متابعيها (مولدة بالذكاء الاصطناعي-الجزيرة) فتح الطريق أمام الإبداع المسؤول

من هنا، فإن فتح باب الأغنية المسؤولة والملتزمة وطنيا واجتماعيا بهموم وأحلام الوطن والمواطن، على الصعيدين المحلي والعربي، أصبح ضروريا. ففتح هذا الباب على مصراعيه لشاعر غنائي مبدع وملتزم، وملحن ملهم وملتزم، ومطرب مؤمن بنبل وسمو الرسالة الفنية التي يؤديها، يغلق في المقابل سوق البورصة الغنائي المكتظ بالتجار والسماسرة على امتداد عالمنا العربي الكبير، ولو بشكل مؤقت، مهيِّئًا الجوّ الطبيعي للإبداع الغنائي، المعزز بالتقاء الشاعر الجيد والمبدع، بالملحن الجيد والمبتكر، بالمطرب الملتزم بتوظيف صوته لخدمة بيئته ومجتمعه ووطنه.

ففي هذا الجو الطبيعي، وتحت مظلة هذا الالتزام الثلاثي، تصنع الأغنية المتميزة بجودتها، وقوة جذبها، وتأثيرها في نفوس متابعيها، المعجبين بها، واللاهجين بمدحها، وإطراء مبدعيها ومنتجيها.

إعلان

وفي نهاية الحديث عن الأغنية العربية، لا يفوتنا الانتباه إلى تواضع وضآلة الجهود الرامية إلى تطوير أغانينا العربية، وإثرائها بكل ما هو جيد وجديد ومثير للإعجاب، خاصة ونحن نرى كبار الملحنين في الوطن العربي، بعضهم ترك إبداعه بين أيدينا ورحل، والبعض الآخر استراح على قمة عطائه الموسيقي الرائع والمتوهج، معلنا بصمت عن رضاه بما قدم وأنتج، دون أن يواصل تبنيه الفني لهموم الإنسان العربي وأحلامه بمستقبل أفضل وأجمل.

ويبقى المجال مواتيًا ومفتوحا لكل من يشعر بغيرة على مستقبل الأغنية العربية، وهو يراها تراوح مكانها من حين لآخر دون أن تتقدم، وما زالت لدينا طاقات وطموحات فنية تبعث على التفاؤل، بتأليف وإنتاج الأغنية العربية الأكثر حضورا وفعالية وتأثيرا، بما سوف تتصف به في قادم الأيام من جمال الكلمة الرقيقة والهادفة، ورقي اللحن المدهش، المعبر والمثير للإعجاب، وصدق الأداء الذي يجمع حوله جمهوره المعجب به، والمصفق له بتفاعل كبير.

مقالات مشابهة

  • فيلم Karate Kid: Legends يحقق 21 مليون دولار في انطلاقته المحلية
  • ثورة صناعية وتنموية.. «مدبولي»: مساحة الدلتا الجديدة تصل لـ 2 ونصف مليون فدان
  • حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
  • حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
  • أحد رواد العمل الإنساني يدعم حملة «وقف الحياة» بـ 20 مليون درهم
  • رائد عمل إنساني يدعم «وقف الحياة» بـ 20 مليون درهم
  • نسبة الأعمال بقناطر ديروط الجديدة تتجاوز 81%.. المشروع يخدم 1.6 مليون فدان بـ5 محافظات
  • الفراية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة
  • محمد الريفي: هيجنني أحلى أغنية في مشواري وبعت اللي شاريك ليست عن تجربة شخصية.. فيديو
  • تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد والابتكار