أعلن حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف تشكيل فصيل جديد داخل البرلمان الأوروبى تحت مسمى "أصحاب السيادة" يضم 25 نائبا من ثمانى دول، من بينهم البرلمانية الفرنسية سارة كنافو( حزب الإستعادة ) والتى أصبحت أحد نواب الرئيس الثلاثة.

ويتقاسم رئاسة هذا الفصيل كل من، رينيه أوست، من حزب البديل من أجل ألمانيا، وستانيسلاف تيشكا، من أقصى اليمين البولندي، ( حزب الكونفدرالية).

ووفقا لبيان صحفي صادر عن رينيه أوست، من بين 25 عضوا في البرلمان الأوروبي من " أصحاب السيادة "، يشكل حزب البديل من أجل ألمانيا أكبر كتلة تضم 14 مسؤولا منتخبا.

ويأتي تشكيل هذه المجموعة السياسية الجديدة، بعد تشكيل مجموعة يمينية متطرفة أخرى يوم الاثنين الماضى، والتي تضم 84 عضوًا في البرلمان الأوروبي من حزب التجمع الوطني (RN) وحزب فيدس بزعامة فيكتور أوربان، تسمى تكتل "وطنيون من أجل أوروبا.

يشار إلى أن حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي تم استبعاده من مجموعة الهوية (الهوية والديمقراطية)، خلال المجلس التشريعي السابق، والذي تم طرده من قبل حزب الجبهة الوطنية بسبب فضائح مختلفة (من بين أمور أخرى، شكوك حول التقارب مع الصين وروسيا)، ينتمي الآن إلى مجموعة جديدة في البرلمان الأوروبي.

اقرأ أيضاًرئيسة وزراء إيطاليا تعلن ترشحها رسميًا في انتخابات البرلمان الأوروبي

البرلمان الأوروبي على صفيح ساخن

البرلمان الأوروبي يتوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح واسع لنظام الهجرة واللجوء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي فيكتور أوربان حزب البديل حزب البدیل من أجل ألمانیا البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بقيمة 140 مليون دولار.. انتقاد أمريكي واسع للاتحاد الأوروبي بعد تغريم «إكس»

أثار فرض غرامة بقيمة 140 مليون دولار على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، المملوكة للملياردير إيلون ماسك موجة انتقادات داخل الإدارة الامريكية، وسط تحذيرات من أن الخطوة الأوروبية تعكس نهجا يعرقل السياسات الأمريكية رغم اعتماد الأوروبيين على واشنطن في مجال الأمن والدفاع.

ووصف أحد أبرز الدبلوماسيين في واشنطن الخطوة بأنها مثال واضح على تناقض المواقف الأوروبية تجاه الولايات المتحدة، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية.

وانضم نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو إلى كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين في انتقاد العقوبة الأوروبية، معتبرين أنها ترتقي إلى مستوى "الرقابة" لكن لاندو صعّد من حدة لهجته أكثر من روبيو، مشيرا إلى أن الخلافات التنظيمية والأيديولوجية بين الاتحاد الأوروبي وإدارة ترامب تقوّض فعليا فكرة وجود شراكة اقتصادية واستراتيجية متينة بين الجانبين.

وقال لاندو، في منشور على منصة «إكس»، إن الدول الأوروبية تُظهر التزاما بالتعاون عبر الأطلسي في إطار حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لكنها حين تتصرف كاتحاد أوروبي، تنتهج سياسات تنظيمية تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة.

وأضاف:هذا التناقض بين خطاباتهم داخل الناتو وممارساتهم داخل الاتحاد الأوروبي لم يعد مقبولاً، ولا يمكن استمراره.

وتعد الغرامة التي أعلن عنها أمس الأول الجمعة أول إجراء تنفيذي كبير بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي «DSA».

وذكرت الجهات التنظيمية في بروكسل أنها استهدفت «إكس» بسبب ما وصفته بنظام تحقق أزرق مضلل، ونقص الشفافية في سجلات الإعلانات، ورفض الشركة إتاحة البيانات العامة للباحثين، وهي عناصر ترى بروكسل أنها تخلّ بالمعايير الرقمية الأوروبية.

وتعكس موجة الانتقادات من لاندو، إلى جانب اعتراضات سابقة من روبيو ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، تصاعد قلق واشنطن من تأثير لوائح الاتحاد الأوروبي الرقمية على شركات التكنولوجيا الامريكية، وخاصة فيما يتعلق بالتكاليف التنظيمية المتزايدة التي قد تعيق تنافسية تلك الشركات عالميا.

ووصف روبيو وكار، الغرامة بأنها خطوة تكشف انحيازا واضحا ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية، فيما اعتبر روبيو القرار، هجوما على الشعب الأمريكي، وممارسة رقابة عبر حكومات أجنبية تستهدف مستخدمين أمريكيين على الإنترنت.

وزاد التوتر بعد أن دعا ماسك، الذي كانت تربطه علاقة قوية بالرئيس ترامب قبل خلاف علني لاحق، إلى إلغاء الاتحاد الأوروبي في منشور عبر منصته يوم الجمعة.

وفي المقابل، أكد مسؤولو الاتحاد الأوروبي أنهم يحمون المستخدمين من التضليل والاحتيال والمحتوى غير الموثوق، وأن قرار فرض الغرامة لا يرتبط على الإطلاق بجنسية الشركة المستهدفة، بل بمدى التزامها بالمعايير الرقمية الأوروبية.

تأتي هذه الخلافات في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة صياغة علاقتها مع أوروبا داخل حلف الناتو، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة لرفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي وحالة من عدم اليقين على مستوى الموقف الأمريكي من دور الحلف.

ورغم أن الإدارة الأمريكية دعت الأوروبيين إلى تعزيز ميزانياتهم الدفاعية، إلا أن نهجها تجاه الناتو اتّسم بتناقضات بين انتقاداتهما المتكررة لمبدأ تقاسم الأعباء وبين لحظات إشادة نادرة بالمبادرات الأوروبية.

اقرأ أيضاًمسؤول سابق بالناتو: الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجعل انضمام أوكرانيا للحلف شبه مستحيل

المشاط: نتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 5% ونعمل على تشكيل وحدة الشركات المملوكة للدولة

برلماني فنزويلي: الاستراتيجية الأمريكية اعتداء مباشر على سيادتنا وعلى البحر الكاريبي

مقالات مشابهة

  • زامير: الخط الأصفر يشكل حدودًا جديدة فاصلة بين إسرائيل وغزة
  • الخضر الأوروبيون يهاجمون فون دير لاين وفيبر: حزب الشعب الأوروبي هو الخطر الأكبر
  • بقيمة 140 مليون دولار.. انتقاد أمريكي واسع للاتحاد الأوروبي بعد تغريم «إكس»
  • مستشار ألمانيا يصل إسرائيل وسط تصاعد الجدل في برلين حول دعم تل أبيب واستئناف تسليحها
  • البرلمان اليوناني يقرّ صفقة صاروخية مع إسرائيل بقيمة تصل إلى 700 مليون يورو
  • تشكيل معارضة داخل البرلمان وخارجه للدفاع عن خور عبدالله العراقي
  • مجموعة مصر.. تشكيل مباراة الكويت ضد الأردن في كأس العرب
  • تشكيل الكويت الرسمي لمواجهة الأردن في كأس العرب اليوم
  • شعب ألمانيا يرفض التجنيد: 90 مدينة تواجه قرار البرلمان بالرفض والتظاهرات
  • مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يبحثان حظر كامل على خدمات شحن النفط الروسي