انتشال جثة طفل تعرض للغرق في نهر النيل بالأقصر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بقيادة النقيب عبد الحميد حبيب من انتشال جثمان الطفل أحمد حمادة فراج الجعطان وشهرته أحمد سامي الجعطان والذي غرق فى نهر النيل ظهر يوم الإثنين الماضي بقرية الشيخ أحود التابعة للوحدة المحلية لقرية كيمان المطاعنة بإسنا جنوب الأقصر.
وكان اللواء دكتور حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، قد تلقى أخطارا من مأمور مركز شرطة إسنا يفيد بغرق طفل في نهر النيل لا يتجاوز عمره 8 سنوات أمام قرية الشيخ أحود التابعة للوحدة المحلية بقرية كيمان المطاعنة شمال إسنا بالأقصر كان قد ذهب مع والدته لحضور حفل زفاف أحد أقاربه حيث أنه مقيم بقرية جزيرة الكروم التي تبعد عن محل الواقعة بحوالي 5 كيلو متر.
وعلى الفور تم انتقال لمكان الحادث مساعد مدير الأمن لمنطقة جنوب الأقصر ومأمور مركز شرطة إسنا ورجال المباحث ونقطة شرطة الجبلين وفريق من وحدة الإنقاذ النهري يقودهم النقيب عبد الحميد حبيب حيث تم عمل بحث وتمشيط للمنطقة حتى تم العثور عليه على بعد 150 متر من مكان واقعة الغرق تم انتشال الجثمان، وتحرر محضر بالواقعة.
وفي سياق أخرى انتشل رجال الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية جثة غريق من مياه نهر النيل بمدينة إسنا، وحرر محضر بالواقعة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا يفيد بوجود غريق من نهر النيل بمدينة إسنا، الشاب الحسن متولى عبد الله ركابى وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهرى.
وتم انتشال الجثة وجرى نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر الإنقاذ النهري غرق طفل طفل الأقصر نهر النیل
إقرأ أيضاً:
تطييب رفات الشهيدة دولاجي وأولادها الأربعة في كنيستها بإسنا| صور
احتفلت كنيسة الشهيدة الأم دولاجي وأولادها الأربعة في مدينة إسنا بعيد الشهيدة وأولادها في سهرة روحية، أمس الأربعاء.
باكورة شهداء مدينة إسناصلى نيافة الأنبا يواقيم، الأسقف العام لإسنا وأرمنت، وعدد من الآباء الكهنة صلوات عشية العيد، وطيّب الأنبوبة التي تحوي رفات الشهيدة وأولادها، وأعقب ذلك تسبحة نصف الليل، واختتمت الصلوات بالقداس الإلهي وسط حضور شعبي كثيف.
جدير بالذكر أن الشهيدة الأم دولاجى وأولادها الأربعة سورس وهرمان وأبانوفا وشنطاس هم باكورة شهداء مدينة إسنا في عصر الاستشهاد على يد الوالي إريانوس والي أنصنا في عهد الإمبراطور دقلديانوس.
وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهادهم في ٦ بشنس من كل عام، كما تم اكتشاف رفات الشهداء أثناء حفر أساسات الكنيسة الحالية في عام ٢٠٠٦، ودشّن المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث مذابح الكنيسة في عام ٢٠٠٧.