بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، أشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية بالمملكة، وبدوره في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول مستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي المشرف على المركز د. أيمن غلام: إشادة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدور المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، تأتي تأكيدًا لجهود المملكة المبذولة ضمن رؤية المملكة 2030، ومبادراتها المحلية والإقليمية في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي في استدامة العمل البيئي والمناخي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التكيف والتخفيف والقدرة على الصمود لمجابهة الظواهر الجوية الشديدة.

الرئيس التنفيذي المشرف على @SDSCKSA
أخبار متعلقة الريحانية.. المملكة تنفذ 3 برامج إغاثية لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيامجلس الوزراء: التباحث مع "اليونسكو" لتأسيس مركز إقليمي للإبداع في المملكةإجلاء 195 ألف شخص بسبب العواصف المطيرة شرقي الصيند. أيمن غلام: إشادة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بدور المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، تأتي تأكيداً لجهود المملكة المبذولة ضمن #رؤية_المملكة2030 ومبادراتها المحلية والإقليمية في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي في... https://t.co/h5mWpc52oC pic.twitter.com/T0RNPzfdQY— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) July 11, 2024الاهتمام بقضايا البيئةوأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن المملكة تشهد انخفاضًا تدريجيًا ملحوظًا في معدلات العواصف الغبارية خلال الفترة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى الجهود التي تبذلها المملكة في الاهتمام بقضايا البيئة من خلال برامج رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى التقليل من العواصف الغبارية والرملية، والحد من تأثيراتها تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة.
وأشار إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على التنسيق مع دول الإقليم للحد من آثارها.
جاء ذلك في افتتاح الندوة العلمية الافتراضية التي عقدها المركز يوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية يوم 12 يوليو من كل عام، بمشاركة مسؤولين وعلماء وخبراء محليين ودوليين، لاستعراض آخر الأبحاث العلمية والحلول المقترحة لمكافحة العواصف الغبارية والحد من تأثيراتها.

المدير التنفيذي لـ @SDSCKSA جمعان القحطاني: مؤشرات إيجابية لانخفاض العواصف الغبارية تدريجياً على المملكة ودول الإقليم.. وننسق للحد من آثارها.. https://t.co/XpwRqlPtUJ#اليوم_العالمي_لمكافحة_العواصف_الرملية_والترابية#نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/Rh8z70ISG5— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) July 11, 2024مبادرات المملكةوأوضح القحطاني أن المملكة بذلت جهودًا عديدة في هذا الصدد كإطلاق مبادرة الشرق الأوسط في أبريل 2021م دعمًا لمبادرة السعودية الخضراء بهدف زراعة 50 مليار شجرة، إلى جانب إنشاء المراكز الإقليمية المعنية بالتحذير من العواصف الغبارية والرملية والتغير المناخي والاستمطار كجزء من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأيضًا عملها بنشاط مكثف على مكافحة العواصف الرملية والترابية، مع استمرار الاستثمارات في الأبحاث والتكنولوجيا لفهم العواصف الرملية بشكلٍ أفضل، وتطوير الحلول للتخفيف من تأثيرها، وتعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة العواصف الرملية والترابية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمکافحة العواصف الرملیة والترابیة من العواصف الغباریة والرملیة

إقرأ أيضاً:

إشادة أممية بتسارع جهود توطين الصناعة في سلطنة عُمان

العُمانية: حازت سلطنة عُمان على إشادة دولية واسعة بعد أن حققت تقدمًا متسارعًا في توطين الصناعات النوعية ذات التقنيات المتقدمة، وتطوير قدراتها الإنتاجية، وذلك وفق تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لعام 2026، والذي صنّف سلطنة عُمان ضمن الدول الصاعدة عالميًا في القطاع الصناعي.

وأكد التقرير أن سلطنة عُمان حققت قفزة ملحوظة في بناء سلاسل القيمة الصناعية المرتبطة بالصناعات ذات التقنيات المتقدمة، رغم حداثة دخولها هذا المجال؛ حيث تمكنت من تأسيس قاعدة صناعية واعدة في الصناعات المرتبطة بالخلايا الكهروضوئية، مستفيدة من استقطاب استثمارات نوعية، وتطبيق سياسات شراء حكومية محفزة، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للتقنيات الحديثة.

وسلّط التقرير الضوء على مجموعة من المشروعات الصناعية قيد التدشين، أبرزها مشروع "يونايتد سولار بولي سيليكون" في المنطقة الحرة بصحار، والذي يعد من بين أهم المشروعات الصناعية على مستوى المنطقة، مستهدفًا إنتاج 100 ألف طن سنويًا من مادة البولي سيليكون لتلبية الطلب الإقليمي المتنامي على حلول الطاقة الشمسية وتعزيز موقع سلطنة عُمان في سلاسل التوريد العالمية.

مواد الخام

كما أبرز التقرير المقومات التي تمتلكها سلطنة عُمان، مثل توافر المواد الخام كرمال السيليكا عالية الجودة، وقوة سطوع الشمس وحركة الرياح طوال العام، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي على أحد أهم الممرات البحرية الدولية، كما توفر الحكومة مجموعة من الحوافز الاستثمارية أبرزها الإعفاءات الضريبية والملكية الأجنبية 100 بالمائة، مما يجعل سلطنة عُمان بيئة تنافسية لتوطين الصناعات المتقدمة.

وأطلقت شركة "شيدا" أعمال بناء أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11 ألفًا و250 مترًا مربعًا، إلى جانب توقيع اتفاقية مع شركة "جيه إيه سولار" الصينية لإقامة مصنع بقدرة 6 جيجاواط للخلايا و3 جيجاواط للألواح، باستثمار يبلغ 564 مليون دولار أمريكي، موجهة بشكل رئيس إلى الأسواق الخليجية والإفريقية.

كما أعلنت عن مشروع "شركة موارد للتوربينات" في الدقم، الذي يهدف إلى تصنيع توربينات الرياح باستثمارات تقدر بـ181.8 مليون دولار أمريكي.

وفي مجال تصنيع تقنيات الهيدروجين الأخضر، تستعد سلطنة عُمان لإنشاء مصنع لتجميع الإلكترولايزر بالتعاون مع "صن غرو" الصينية؛ ما يعزز موقعها ضمن خريطة التصنيع ذات التقنيات العالية في الدول العربية.

وأشار المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إلى أن هذا التقدم جاء نتاج تبنّي سياسات صناعية محفّزة، ومبادرات ممنهجة تستهدف استقطاب الصناعات النوعية ذات التقنيات المتقدمة، وأوضح أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عملت على تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، ورفع جاهزية المناطق الحرة والاقتصادية لاستقطاب الصناعات المتقدمة، وتمكين القطاع الصناعي عبر حزمة واسعة من الحوافز، شملت تطوير إطار تنظيمي مرن، وتقديم حوافز ضريبية وإعفاءات جمركية، وتبسيط إجراءات الترخيص، إلى جانب توجيه الاستثمارات نحو المناطق الاقتصادية ذات البنية الأساسية المتكاملة والقادرة على ضم المشروعات الصناعية المتقدمة، بما يسهم في تعزيز القيمة المضافة المحلية وربط المستثمرين العالميين بالفرص الصناعية الواعدة.

الصناعة المتخصصة

من جانبه، أوضح المهندس جاسم بن سيف الجديدي المدير الفني لمكتب وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المشروعات الصناعية المتخصصة في تصنيع تقنيات ومعدات الخلايا والألواح الشمسية بدأت تتبلور ضمن مجمعات صناعية متكاملة، لا سيما في المنطقة الحرة بصحار؛ حيث تتجاور مصانع البولي سيليكون مع مصانع الخلايا والألواح الشمسية، إلى جانب مشروعات مساندة تُكمل سلسلة القيمة وتؤسس لمنظومة تصنيع إقليمية متكاملة.

وأشار إلى أن وتيرة تدفق الاستثمارات العالمية في هذا القطاع آخذة في التسارع، وأن الشركات الدولية باتت ترى في سلطنة عُمان مركزًا مثاليًا لتأسيس صناعاتها، مستفيدة من الدعم الحكومي المباشر، والحوافز الممنوحة للمستثمرين، وتوفير مواقع صناعية ذات جاهزية عالية.

وأضاف: إن الوزارة تعمل بالتوازي على إطلاق وتنفيذ مبادرات تستهدف تطوير الموردين المحليين، لتمكينهم من أن يكونوا جزءًا رئيسًا في سلاسل التوريد، بما يعزز المحتوى المحلي ويُسهم في تطوير منتجات وطنية قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.

وأكد المهندس جاسم الجديدي أن المنجزات الصناعية المتوالية في سلطنة عُمان تُعيد رسم مشهد التصنيع المتقدم، وترسّخ مكانة البلاد كأحد المراكز الإقليمية الواعدة، في تحول جوهري ينسجم مع توجهات وأهداف الاستراتيجية الصناعية 2040 و"رؤية عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • فهد الطبية توجه نصائح لمرضى الربو أثناء العواصف والأمطار
  • عبد السلام فاروق يكتب: ارتقاء وسط العواصف
  • يونيسف”: العواصف الشتوية تزيد معاناة العائلات النازحة والأطفال في قطاع غزة
  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • برلماني: مركز التجارة الإفريقي فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات المصرية ودورها الإقليمي
  • «كاكست» و«لوسد» تُدشّنان أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في المملكة
  • إشادة أممية بتسارع جهود توطين الصناعة في سلطنة عُمان
  • إشادة دولية بتقدم سلطنة عُمان في الصناعات النوعية والتقنيات المتقدمة
  • إشادة واسعة من لجنة تحكيم برنامج دولة التلاوة بأداء المتسابق عمر علي
  • تشكيلات كثبان وحقول نجمية وسبخات.. لماذا «الربع الخالي» من أكبر الصحاري الرملية في العالم؟