الجزيرة:
2025-12-01@03:18:17 GMT

واشنطن ستزيل نهائيا الرصيف العائم قبالة غزة

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

واشنطن ستزيل نهائيا الرصيف العائم قبالة غزة

أعلن مسؤولون أميركيون الخميس أن الولايات المتحدة ستزيل قريبا الرصيف المائي العائم الذي بنته قبالة سواحل غزة "لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني" والذي عانى من مشاكل متكررة.

وهذا الرصيف البحري العائم الذي بلغت كلفته 230 مليون دولار تم تركيبه لأول مرة في منتصف مايو/أيار قبل أن يتم تفكيكه المرة تلو الأخرى بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولم تنحصر المشاكل التي واجهها هذا المشروع في البحر بل تعدته إلى البر حيث حالت ظروف عدة دون نجاحه في إيصال المساعدات إلى محتاجيها.

والخميس، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان للصحفيين "أتوقع أننا سننهي في وقت قصير نسبيا عمليات الرصيف".

بدوره، قال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر في بيان إن "الميناء سيتوقف عن العمل قريبا، وسنوفر في الأيام المقبلة مزيدا من التفاصيل حول هذه العملية وتوقيتها".

وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي فُصل الرصيف البحري العائم عن الشاطئ بسبب ارتفاع الموج، وقال رايدر إن محاولة جرت الأربعاء لإعادة ربط الرصيف لم تنجح.

وأوضح أنّ الجيش الأميركي حاول الأربعاء إعادة ربط الرصيف المؤقت بشاطئ غزة، لكن بسبب مشاكل فنية ومتعلقة بالطقس لم يتمكن من القيام بذلك.

تشكيك فلسطيني

وافتتح الرصيف العائم في 17 مايو/أيار الماضي، لكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت شاطئ مدينة أسدود.

وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو "خدمة مصالح سياسية خفية" لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية".

كما نفت القيادة المركزية الأميركية مطلع يونيو/حزيران الجاري تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف في العملية التي نفذتها إسرائيل لاستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مثقفون عرب: «الاتحاد» صنع المستقبل بأصالة الماضي

سعد عبد الراضي 

في الثاني من ديسمبر من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد، ليس بوصفه ذكرى وطنية فحسب، بل باعتباره محطة تاريخية متجدّدة تتألق فيها قيم البناء والإنجاز والوحدة، التي أرساها الآباء المؤسسون. إنه اليوم الذي تتلاقى فيه ذاكرة الماضي مع طموح المستقبل، ويجتمع فيه أبناء الوطن والمقيمون على أرضه تحت راية واحدة تعبّر عن قوة الاتحاد، وعمق الانتماء، ورسوخ الهوية الإماراتية، التي باتت نموذجاً عالمياً في التنمية الإنسانية، والحداثة، والتعايش، وصناعة الأمل. في هذا الاستطلاع، نستعرض رؤى نخبة من الإعلاميين والمثقفين العرب الذين عبّروا عن معنى هذا اليوم وأثره في مسيرة الإمارات ونهضتها المتسارعة.

بداية يؤكد الناقد والأكاديمي البحريني الدكتور فهد حسين، أن نهضة الإمارات لا تنفصل عن تمكين المرأة والثقافة والتعليم، موضحاً أن الدولة استطاعت برؤية حكيمة أن تجعل من الثقافة جزءاً أساسياً من مشروعها الحضاري. ويضيف: «الإمارات جعلت الثقافة غذاءً يومياً يساند الحركة الاجتماعية والاقتصادية، ولهذا أصبحت حاضنة للمعرفة والأدب والفنون في العالم العربي». وأشار حسين إلى أن ما تشهده الدولة من مهرجانات للكتاب، والمسرح، والفنون، والذكاء الاصطناعي، يعكس إيمان القيادة بأن التقدم الحقيقي يبدأ من الوعي والمعرفة.  ويختتم حسين بقوله: «الإمارات لا تكتفي بوجودها على الأرض، بل تعانق السماء بالعلم والثقافة والاقتصاد، مؤكدة أن السلام والتعايش هما مظلة الجميع».

من جهته، يقول أيمن صقر، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن يوم الثاني من ديسمبر يمثل «محطة خالدة في وجدان أبناء الإمارات»، إذ تتجسّد فيه معاني الوحدة والبناء والانطلاق نحو المستقبل منذ إعلان قيام الاتحاد عام 1971. وأضاف: «احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد يعكس فخرها واعتزازها بتجربة تاريخية وحّدت الصف وجمعت الإمارات تحت راية واحدة، ورسّخت أسس النهضة التي نراها اليوم في كل المجالات».
وأكد صقر أن الإمارات نجحت خلال العقود الماضية في تحقيق نهضة تنموية شاملة جعلتها من أبرز نماذج التطور إقليمياً ودولياً، بفضل قيادة رشيدة تستثمر في الإنسان والابتكار والاقتصاد المعرفي. وأشار إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل ركيزة أساسية لهذا التحول، قائلاً: «يقود سموه مسيرة النهضة بثبات وحكمة، ويرسّخ مكانة الإمارات لاعباً محورياً في العمل الإقليمي والإنساني والتنمية المستدامة». وختَم صقر تهنئته للشعب والقيادة، مؤكداً أن تجربة الاتحاد ستظل نموذجاً تاريخياً يحتذى به في بناء الدول الحديثة.

أخبار ذات صلة نشاط بالسياحة الداخلية خلال إجازة «عيد الاتحاد» صعود جماعي في أسواق المال العالمية خلال تداولات الأسبوع

بدوره، يقول الشاعر الأردني الدكتور عبدالله أبوشميس: «إن عيد الاتحاد مناسبة تبرز التنوع الحضاري الفريد الذي تحتضنه الإمارات، حيث يعيش في مجتمعها مقيمون وزائرون من ثقافات متعددة في بيئة تسودها قيم الاحترام والتسامح». وأوضح قائلاً: «الإمارات وفّرت مناخاً يسمح للجميع بالتطور، ويتيح تبادل التجارب داخل نسيج اجتماعي متناغم».  

 

نموذج عالمي
من جانبه، يوضح أحمد منصور، رئيس قسم الثقافة بصحيفة «اليوم السابع» المصرية، أن الثاني من ديسمبر ليس مجرد تاريخ في التقويم بل لحظة تستعاد فيها قصة وطن بني على الحلم وعلى رؤية قيادة آمنت بأن الاتحاد هو الطريق نحو المستقبل. ويضيف: «اليوم الوطني للإمارات مناسبة تتجاوز الاحتفال بالمظاهر، فهو استحضار لمعنى الاتحاد، وللهوية الوطنية التي صاغها المؤسسون بوعي وإيمان. وهذا اليوم يجدد روح الانتماء ويقوي العلاقة بين المواطن والوطن»، مؤكداً أن الإمارات نموذج عالمي للعيش المشترك والتنمية المستدامة. ويتابع: «الثاني من ديسمبر ليس احتفالاً وطنياً فقط، بل رسالة بأن قوة الإمارات في اتحادها، وأن مستقبلها يصنع كل يوم بسواعد أبنائها وتنوع مجتمعها».

مقالات مشابهة

  • أمريكا تمنح مادورو مهلة للرحيل وتشدد الوجود العسكري قبالة السواحل الفنزويلية
  • مثقفون عرب: «الاتحاد» صنع المستقبل بأصالة الماضي
  • إما الماضي أو المستقبل!
  • واشنطن بوست: «الدواء الأمريكية» قد تشدد معايير الموافقة على اللقاحات بسبب وفيات الأطفال
  • الشروط الجديدة لحذف غير المستحقين نهائيا من بطاقات التموين 2025
  • ترامب يعلن وقف الهجرة نهائياً من دول العالم الثالث ويتوعد بترحيلات واسعة
  • تخضعان للعقوبات.. ما قصة انفجارات ناقلتي نفط قبالة سواحل تركيا؟
  • أمريكا.. تعليق الرحلات المغادرة لمطار فيلادلفيا الدولي بسبب قنبلة
  • نيويورك تايمز: ترامب ومادورو تحدثا الأسبوع الماضي وناقشا عقد اجتماع محتمل
  • ترامب يعلن قرار صادم: توقف الهجرة نهائياً من دول العالم الثالث إلى أمريكا!