واشنطن ستزيل نهائيا الرصيف العائم قبالة غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن مسؤولون أميركيون الخميس أن الولايات المتحدة ستزيل قريبا الرصيف المائي العائم الذي بنته قبالة سواحل غزة "لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني" والذي عانى من مشاكل متكررة.
وهذا الرصيف البحري العائم الذي بلغت كلفته 230 مليون دولار تم تركيبه لأول مرة في منتصف مايو/أيار قبل أن يتم تفكيكه المرة تلو الأخرى بسبب سوء الأحوال الجوية.
ولم تنحصر المشاكل التي واجهها هذا المشروع في البحر بل تعدته إلى البر حيث حالت ظروف عدة دون نجاحه في إيصال المساعدات إلى محتاجيها.
والخميس، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان للصحفيين "أتوقع أننا سننهي في وقت قصير نسبيا عمليات الرصيف".
بدوره، قال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر في بيان إن "الميناء سيتوقف عن العمل قريبا، وسنوفر في الأيام المقبلة مزيدا من التفاصيل حول هذه العملية وتوقيتها".
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي فُصل الرصيف البحري العائم عن الشاطئ بسبب ارتفاع الموج، وقال رايدر إن محاولة جرت الأربعاء لإعادة ربط الرصيف لم تنجح.
وأوضح أنّ الجيش الأميركي حاول الأربعاء إعادة ربط الرصيف المؤقت بشاطئ غزة، لكن بسبب مشاكل فنية ومتعلقة بالطقس لم يتمكن من القيام بذلك.
تشكيك فلسطينيوافتتح الرصيف العائم في 17 مايو/أيار الماضي، لكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت شاطئ مدينة أسدود.
وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو "خدمة مصالح سياسية خفية" لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية".
كما نفت القيادة المركزية الأميركية مطلع يونيو/حزيران الجاري تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف في العملية التي نفذتها إسرائيل لاستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب قبالة سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية
شهدت اليابان، مساء أمس السبت، زلزالًا بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل جزيرة هوكايدو، الواقعة في أقصى شمال البلاد.
وأفاد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن مركز الزلزال كان في المياه قبالة الساحل الشرقي لهوكايدو، على عمق نحو 10 كيلومترات تحت سطح البحر.
وأشار المركز إلى أن الزلزال وقع في منطقة معروفة بالنشاط الزلزالي المرتبط بتقاطع الصفائح التكتونية، وهو أمر شائع في اليابان، التي تُعد واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم بسبب موقعها الجغرافي عند "حلقة النار" في المحيط الهادئ.
ورغم قوة الهزة، لم تصدر وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرات من حدوث موجات مدّ بحري (تسونامي)، كما لم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأكدت السلطات المحلية في هوكايدو أن فرق الطوارئ تتابع الموقف، مع استمرار عمليات الفحص والتقييم للبنية التحتية، خاصة في المناطق الساحلية والموانئ.
كما أعلنت شركات تشغيل القطارات في هوكايدو اتخاذ إجراءات احترازية، حيث تم تعليق بعض خطوط القطارات لفترة وجيزة لإجراء الفحوص الفنية المعتادة بعد وقوع الزلازل، قبل أن تُستأنف حركة القطارات بشكل طبيعي لاحقًا.