انتظام سير العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع الشرقية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية اليوم انتظام العمل بمنظومة توريد محصول القمح المحلى بكل مواقع التخزين بالمحافظة، والتي تعمل بدورها بشكل منتظم في جمع وتخزين محصول القمح من الموردين والمزارعين منذ بداية موسم توريد القمح للعام الحالي 2024 ، إذ بلغ إجمالي ما تم توريده من القمح حتى الآن 615371 طنا و 155 كيلو من الأقماح المحلية.
وأشار المحافظ إلي أهمية تضافر كل الجهود لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال التوريد القمح المحلي والوقوف على المعدلات والنسب المستهدفة ومعوقات تنفيذها والمرور والمتابعة اليومية وتكثيف الحملات الرقابية على حركة الأقماح والتأكد من إنتظام أعمال التوريد ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع.
ومن جانبها، أوضحت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية أن أسعار شراء القمح المنتج محلياً والذي يتم توريده لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية من الموردين كالآتي : 2000 جنيه للاردب درجة نقاوة 23.5 قيراط، و1950 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23 قيراط، و1900 جنيه للاردب درجة نقاوة 22.5 قيراط )، وذلك لجميع الأصناف المنزرعة محليًا على أن تكون خالية من الإصابة الحشرية والرمل والزلط وبدرجة نقاوة لا تقل عن 22.5 قيراط.
وأضافت وكيل وزارة التموين بالشرقية أن الأقمـاح الموردة للشون يتم تخزينها في أجولة جوت سليمة وعلى عروق خشبية أو طبالي وتغطيتها بالمشمعات والأغطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقماح المحلية الهيئة العامة للسلع التموينية الشون والصوامع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني
إقرأ أيضاً:
ذهب الأرض.. مصري يوثق موسم حصاد القمح في مرسى مطروح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد القمح والشعير منذ الأزل مهما للمصريين، وقد كان جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين القدماء، الذين برعوا في الزراعة لتأمين الغذاء. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
ولا يزال القمح يحمل أهمية كبيرة لدى المصريين. وفي مقطع فيديو مثير للإعجاب، يوثق صانع محتوى مصري فعالية موسم حصاد القمح الخيري في إحدى مدن محافطة مرسى مطروح في مصر.
يقول صانع المحتوى المصري سامح محمد لموقع CNN بالعربية إنه أراد توثيق هذه العادة السنوية المحلية بمركز مدينة النجيلة، التي تشهد تجمع أفراد من عدة قبائل معا لحصاد سنابل القمح الذهبية.
وقد بدأ هذا الحصاد الخيري للقمح والشعير قبل 13 عاما كمباردة بسيطة لتجميع أموال من أجل توسعة مسجد في المدينة، حسبما ما ذكره محمد نقلا عن أحد الأفراد المشاركين في الحصاد الخيري.
بعد الانتهاء من الحصاد، يجتمع أفراد القبائل سوية ليتقاسموا وجبة الإفطار التي تتكوّن من أطباق بسيطة مثل حساء العدس وشاي "الزردة" المحضّر على نار الحطب.
ويؤكد محمد أن لكل دوره خلال هذه الفعالية، حيث يُشارك أصحاب المخابز بإحضار الخبز المصري (العيش)، بينما يقوم سائقو الشاحنات بتوصيل المشاركين إلى أراضي الحصاد.
أما عن استقبال الزوار خلال الفعالية، فيشير محمد أنه لم يكن يشعر وكأنه مجرد ضيف، بل شعر وكأنه "واحد منهم"، على حد تعبيره.
بعد الحصاد، يقوم المشاركون ببيع الشعير والقمح، ويذهب ريع الحصاد بالكامل لصالح أعمال خيرية مثل علاج المرضى ومساعدة المحتاجين، والذي يتم تحت إشراف لجنة من أهالي المدينة.
View this post on InstagramA post shared by S A M E H (@sameh.muhammed)
يأمل محمد أن يشكل هذا التوثيق مصدر إلهام يدفع المزيد من الأشخاص إلى المشاركة الفعالة في بناء المجتمع.