مأساة في المنيا: غرق ربة منزل وابنتها بعد انقلاب سيارتهم في ترعة الابراهيمية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالمنيا، جثتي ربة منزل وابنتها لقيا مصرعهما غرقا إثر انقلاب سيارة ملاكى يقودها الزوج، وتم نقلهم إلي مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
بداية الواقعة تعود عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكى بترعة الابراهيمية ووقوع ضحايا ومصابين.
على الفور انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف والإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ، وتبين مصرع ربة منزل تبلغ من العمر 28 سنة، وابنتها الصغري 3 سنوات.
كما أصيب الزوج "أ.ش" البالغ من العمر 34 عامًا وابنتهما الكبرى البالغة من العمر 5 سنوات، بجروح وكدمات متفرقة في الجسم، والأسرة تقيم بقرية بني صامت التابعة لمركز بني مزار.
وتم إيداع الجثث داخل مشرحة مستشفى بنى مزار التخصصي، ونقل المصابين إلى مستشفى مصر المحبة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا ترعة الابراهيمية حادث المنيا
إقرأ أيضاً:
قلم حبر سليم يكشف لغز مأساة غواصة «تيتان» المنكوبة
#سواليف
خلال فرز دقيق لحطام الغواصة “تيتان”، عثرت #فرق_الإنقاذ_الأمريكية على #قلم_حبر #سليم يعود إلى ستوكتون راش، محفوظًا داخل جزء من بدلته.
كشفت فرق الإنقاذ التابعة لخفر السواحل الأمريكي عن واقعة لافتة خلال عملية #فرز #حطام_الغواصة “تيتان” التي انفجرت في يونيو/ حزيران 2023 أثناء مهمتها لاستكشاف حطام سفينة “تيتانيك”.
إذ عثر الفريق على قلم حبر سليم، يعود إلى ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة “أوشن غيت” والمصمم الأساسي للغواصة المنكوبة، ووُجد القلم محفوظًا داخل كم البدلة، والذي كان الجزء الوحيد المتبقي من ملابسه بعد الكارثة. وقد تم اكتشافه أثناء فحص “الغطاء الخلفي” للغواصة، الذي ظل محافظًا إلى حدّ كبير على شكله مقارنة ببقية أجزاء المركبة المتناثرة.
مقالات ذات صلةخلال عملية تصفية دقيقة لما تبقّى من الحطام، عمل الفريق كما لو كان يفرز محتويات وعاء ضخم مغمور بالماء. بدأت الفرق بتصفية كميات كبيرة من المياه، لتصل في النهاية إلى كتلة طينية لزجة مكوّنة من ألياف كربونية مكسّرة، أجزاء زجاج متناثرة، مكوّنات إلكترونية مشوّهة، بالإضافة إلى آثار بشرية.
ووصف المسؤولون هذه العملية بأنها واحدة من أعقد عمليات الفرز، بسبب تشابك المواد وتداخلها العنيف نتيجة الانفجار والانضغاط الهائل الذي تعرّضت له الغواصة.
بقايا تُثير الدهشة
رغم أن معظم مكوّنات الغواصة تفتّتت أو تحطّمت بالكامل، فقد بقي القلم في حالة سليمة، إلى جانب بعض البطاقات الشخصية وملصقات تذكارية لسفينة “تيتانيك”، ما أثار دهشة المحقّقين الذين اعتبروا وجود القلم بهذه الحالة لغزًا غريبًا، خصوصًا مع الظروف القاسية التي رافقت الحادث.
الغواصة “تيتان”، التي كانت مخصّصة لنقل السيّاح الأثرياء في رحلة إلى موقع سفينة “تيتانيك” الغارقة على عمق 3800 متر تحت سطح المحيط الأطلسي، تعرّضت لانضغاط مفاجئ في يونيو/ حزيران 2023، ما أدّى إلى مقتل جميع ركّابها، وعددهم خمسة، من بينهم ستوكتون راش.
ولا تزال التحقيقات جارية حتى الآن لتحليل الحطام وفهم أسباب الانفجار، بينما يُعدّ القلم السليم أحد الأغراض القليلة التي بقيت من الغواصة، ما قد يُسهم في إلقاء المزيد من الضوء على تفاصيل تلك الكارثة التي طرحت تساؤلات واسعة بشأن إجراءات السلامة في الرحلات الاستكشافية تحت الماء.