أعربت الإعلامية ياسمين عز عن غضبها من قرار منع اللاعبة شهد سعيد من المشاركة في الأولمبياد، مشيرة إلى أن الضغوط والتأثيرات التي تسببت بها وسائل التواصل الاجتماعي لا يجب أن تؤثر على قرارات المسؤولين.

وقالت عز: "من غير المقبول أن يتم منع شهد سعيد من المشاركة في الأولمبياد بسبب آراء وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب أن تكون القرارات مبنية على معايير مهنية صارمة، وليس تحت تأثير الضغوط الخارجية.

"

فيما علق ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، على الأنباء التي تحدثت عن احتمالية استبعاد شهد سعيد من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "باريس 2024".

وقال إدريس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام الناس”، : "لا يمكننا التأكيد على وجود اتجاه معين، فهناك إجراءات قانونية وتحقيقات يجب أن تتم قبل اتخاذ القرار، وسيكون هذا القرار من اختصاص لجنة القيم في اللجنة الأولمبية المصرية. سيتم اتخاذ القرار يوم الأحد".

وأضاف: "كل اتحاد له معاييره الخاصة للتأهل إلى الأولمبياد، وبناء عليه يتم المشاركة في البطولات المؤهلة أو تأهيل بعض اللاعبين مباشرة باسم الاتحاد".

وأوضح: "من الممكن أن يخطئ الإنسان ونصحح سلوكه ونعاقبه وفقاً للواقع.. الاتحاد عاقب شهد بالإيقاف لعام على المستوى المحلي فقط، ولم تكن اللجنة الأولمبية على علم بذلك، بل نتلقى فقط من كل اتحاد أسماء المتأهلين ومعايير تأهلهم".

وأكمل: "سنطلع على الأوراق والملف مع رئيس الاتحاد وسنتحقق من اللاعبتين، ولدينا مدونة سلوك كجزء من ميثاق الألعاب الأولمبية، وسنرى القرار النهائي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية ياسمين عز وسائل التواصل الاجتماعي الأولمبياد ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية رئيس اللجنة الاولمبية المصرية المشارکة فی شهد سعید

إقرأ أيضاً:

قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

أكد عضو المجلس البلدي  حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.

جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.

وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."

وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:

1.  *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2.  *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3.  *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4.  *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5.  *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية

واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."

مقالات مشابهة

  • ماسك يفتح معركة جديدة حول مستقبل الاتحاد الأوروبي.. انسحاب أم إصلاح؟
  • الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل
  • الأولمبية الدولية تستعيد ذكرى تتويج محمد السيد ببرونزية باريس 2024
  • اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك
  • قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
  • استقبال شعبي ورسمي لبعثة التجديف المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • وعي سياسي بأهمية المشاركة.. حضور لافت للمصريين باليونان للتصويت في انتخابات الشيوخ
  • قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
  • “كاف” يعتمد الأندية السودانية المشاركة في البطولات الأفريقية
  • اللجنة الأولمبية تحتفي بانتخاب ياسر إدريس نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية