في 18 ساحة .. أبناء ووجهاء الجوف يستنفرون تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يمانيون../
صعّد أحرار محافظة الجوف، من مواقفهم الشعبية المساندة لفلسطين والمؤيدة لخيارات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، بخروج حاشد في 18 ساحة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.
وفي المسيرات التي خرجت اليوم الجمعة بساحات الحزم، المتون، الحصون، مركز المطمة، العقدة، مركز الزاهر، المراشي، رجوزة، الحميدات، الواغرة، مركز المدينة، غرب العنان، ملاحا، مركز المصلوب، الغيل، الخلق، اليتمة، ورحوب بالعنان، جدد أحرار الجوف تفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي لخوض كل الخيارات على مسار التصعيد السعودي الأمريكي ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد أحرار الجوف أن استمرار الجرائم الصهيونية وسط الصمت العربي والدولي والأممي المفضوح يعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية، مشيراً الى أن الموقف اليمني لن يتوانى عن مساندة غزة بكل الإمكانيات مهما كانت التحديات ومهما كانت المؤامرات التي يحيكها رعاة الكيان وعملائهم المحسوبين على العرب.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، قال فيه أحرار الجوف: “سنتصدى لأمريكا ومن تورط معها، ولن تخضعنا الضغوط ولا المؤامرات”، مخاطباً الشعب الفلسطيني ومجاهديه “اطمئنوا وتأكدوا بأنكم لستم وحدكم فنحن معكم وإلى جانبكم لن نتراجع عن موقفنا الثابت والمبدئي”.
وأضاف “سنسقط كل مؤامرات الأعداء وسنستمر بالعمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة”.
وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بقوله: “أنتم أولى من الشعوب الأوروبية بالتحرك المناصر للشعب الفلسطيني وللقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية”، داعياً للاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء، والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يُعفى منها أحد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي ترحّبُ بتمديد عمل”أونروا” وتُشيدُ بالتضامن الدولي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني
البلاد (مكة المكرّمة)
رحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمديد عمل وكالةِ الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مُشيدةً بتضامنِ المجتمعِ الدوليِّ مع الشعبِ الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الجسيمة ومخططات التهجير القسريِّ التي تُحاك ضدّه. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، شدّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، على أهميةِ هذا التضامن مع الشعب الفلسطيني، مُشيدًا باصطفاف المجتمع الدوليِّ بغالبيّته العظمى خلفَ الحلِّ العادلِ والشاملِ للقضيةِ الفلسطينية على أساسِ حلِّ الدولتين، لا سيما في ظلّ تواصُل الانتهاكات الجسيمة ومخططاتِ التهجيرِ القسريِّ من قِبَل سلطات الاحتلال، ومنها: التصريحاتُ المرفوضةُ والمتعلقةُ بتنظيمِ عبورٍ أحاديِّ الاتجاه عبر معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية. وأكد فضيلتُه على الضرورةِ المُلحّة، لوضع حدٍّ لهذا النهج التصعيدي الذي بات سلوكًا إجراميًا معتادًا لحكومة الاحتلال في سياق انتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية، مع العمل الجاد على تدابير إلزامها بالامتثال الكامل والفوريّ لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بكافة استحقاقاتها، وضمان التنفيذ التامّ لقرار مجلس الأمن رقم (٢٨٠٣)، وكافّة القرارات الدولية ذات الصلة.