مراجعة التصميم النهائي للقمر العربي 813
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةباشر فريق القمر الاصطناعي العربي 813 مرحلة مراجعة التصميم النهائي للقمر، وذلك خلال الزيارات الميدانية التي قام بها إلى عدد من المؤسسات الأكاديمية الصينية، لتعزيز التعاون في مجال علوم الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بُعد، فيما سيتم تجميع أجزاء القمر في سبتمبر 2024، لتبدأ بعدها مرحلة الاختبار التي تستمر حتى موعد إطلاقه في مايو 2025.
وستجري عملية التجميع والاختبار في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق، ويضم فريق المشروع 10 مهندسين إماراتيين، ومن المتوقع أن يصل عدد الفريق إلى 22 مهندساً وباحثاً ومحللاً إماراتياً، كما يضم عدداً من المهندسين والباحثين من 5 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان.
ويعمل الفريق على تفعيل وتجهيز المحطة الأرضية في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في العين، وذلك من أجل استقبال البيانات والصور الفضائية، ومن ثم معالجتها وتخزينها، حتى يتسنى لهم مشاركتها مع الجهات المستفيدة منها، بما فيها الدول العربية المشاركة في المشروع.
ويدعم القمر أهداف تحقيق الاستدامة ومكافحة التغيرات المناخية، إذ يركز على تطبيقات الاستشعار من بُعد، إضافة إلى تحليل الظواهر البيئية الجوية والأرضية في الغلافين الجوي والأرضي، كما يهدف المشروع لمواجهة التغيرات المناخية، ويسهم في بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وتطوير القدرات والإمكانات الخاصة بها، إذ يعد ذلك أولوية أساسية في هذا المشروع المهم.
ويجري تجميع القمر ضمن المرافق المتطورة في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، والذي يعد أول مركز بحث فضائي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما سيتم مراقبته بعد عملية الإطلاق في المركز والذي يضم 3 محطات أرضية، ستوفر مختلف البيانات العلمية لمختلف الدول العربية المشاركة في المشروع.
ويتميز القمر بأنه متعدد الأطياف، وسيعمل على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، ومن بينها الغطاء النباتي والتعرف إلى أنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، حيث إن كل هذه المستهدفات من شأنها دعم خطط الدول العربية التنموية والحضرية.
ويساعد القمر الاصطناعي من الناحية العلمية على رسم الخرائط البيئية، ورصد وأرشفة الظواهر والموارد الطبيعية، وديناميكيات الغطاء الأرضي، والتعرف إلى حالة المحاصيل وتوقع جودتها وكميات إنتاجها، إضافة إلى التعرف إلى نوع المياه الجوفية وانتشارها، ورصد تآكل الأرض وتلوث التربة بسبب تغيرات المناخ، والتعرف إلى حالة مواقع التعدين، وتعزيز الاستكشاف الجيولوجي والكشف عن المعادن والأتربة النادرة والمعادن الأساسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعية القمر الاصطناعي جامعة الإمارات الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية في الشارقة
انطلقت أمس فعاليات "المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية: البيئة الاستثمارية العربية: الفرص والتحديات"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الادارية - جامعة الدول العربية، ويستمر حتى 28 مايو الجاري في الشارقة.
يشارك في المنتدى نخبة من المختصين، والمستثمرين العرب والأجانب، وصناع القرار في وزارات وهيئات الاستثمار والاقتصاد، والخبراء الاقتصاديين والماليين، وممثلي الغرف التجارية والصناعية، ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، إضافة للباحثين والأكاديميين في مجالات الاقتصاد والاستثمار من عدة دول عربية منها الإمارات، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية، وليبيا، والجمهورية التركية.
وقالت الدكتورة رانيا عبدالرازق المنسق العام للمنتدى، رئيس مجموعة أنشطة التواصل المؤسسي والعلاقات العامة والإعلام وريادة الأعمال في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن المنظمة تنظم المنتدى بشكل دوري، بهدف تعزيز التكامل العربي وتطوير بيئات الأعمال في الدول العربية، واستكشاف الفرص الاستثمارية، والتصدي للتحديات التي تواجه مناخ الاستثمار في عالمنا العربي.
وأضافت أن المنتدى يأتي استمراراً لجهود المنظمة الرامية إلى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وجذب الاستثمارات وتوفير فرص جديدة لنمو الأعمال، عبر مناقشة قضايا محورية تتعلق بالإعلام، والتمكين الرقمي، وريادة الأعمال، والمشروعات ذات الطبيعة التخصصية.
أخبار ذات صلةوأشارت إلى أن المنتدى يُعقد في إطار جهود مجموعة أنشطة ريادة الأعمال بالمنظمة الهادفة إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في الدول العربية، من خلال تعميق التفاعل بين المستثمرين العرب والجهات الحكومية ذات الصلة، وقد حرصت المجموعة على تنفيذ سلسلة من الفعاليات النوعية لتحقيق هذا الهدف، حيث نظمت منذ عام 2023 وحتى الآن ست ندوات، وثلاثة ملتقيات، وأربع ورش عمل، ومنتديين اقتصاديين، في عدد من الدول العربية. وذكرت أن تلك الفعاليات قدمت نحو 38 ورقة علمية وتجربة عملية، غطت مختلف جوانب قطاع ريادة الأعمال، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، كما تم عقد لقاءات ثنائية على هامشها، أفضت إلى توقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون لدولة الإمارات، ما أسهم بشكل مباشر في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات السيارات، وتجارة الذهب، وغيرها من المجالات الاقتصادية الحيوية.
وسيتناول المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية، على مدى أيامه وجلساته الحوارية، عددا من المحاور الهامة من بينها، قوانين الاستثمار ومدى مرونتها وجاذبيتها، والشفافية والحوكمة في البيئة الاستثمارية، والفرص الاستثمارية في الوطن العربي في القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا، والطاقة، والسياحة، واللوجستيات، والزراعة الذكية، كذلك المشاريع التنموية الكبرى وفرص الشراكة والتحديات التي تواجه المستثمر العربي والأجنبي، التكامل العربي في دعم الاستثمار والتنمية، والتحول الرقمي والتقنيات الحديثة وأثرهما على البيئة الاستثمارية.