المسلة:
2025-12-08@07:42:38 GMT

جمجمة تحير العلماء قد تعيد كتابة قصة تطور البشرية

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

جمجمة تحير العلماء قد تعيد كتابة قصة تطور البشرية

7 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: حيرت جمجمة تم اكتشافها عام 2019 في منطقة شرق الصين العلماء، حيث أنها لا تشبه أي جمجمة بشرية تم اكتشافها على الإطلاق ويمكن أن تعيد كتابة قصة تطورنا.

وإذا ثبتت صحة الدراسات التي تجري على الجمجمة المكتشفة، فمن الممكن أن يضاف فرعا آخر للفروع التي انحدر منها الإنسان البدائي، مما يستوجب مزيدا من البحث في شجرة الحياة البشرية.

ويعود عمر الجمجمة إلى 300 ألف عام تعود لطفل يبلع من العمر 12 أو 13 عاما.

وتقترب في ميزاتها من بنية دينيسوفا، وهو من الأنواع المنقرضة من البشر من جنس الهومو، ويشترك بأصل واحد مع البشر البدائيين وهاجر من سيبيريا إلى جنوب شرق آسيا.

وقال العلماء إن شكل الجمجمة الغريب هذا لم يُسجل قط في مجموعات أحافير أشباه البشر في أواخر العصر البليستوسيني الأوسط في شرق آسيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تهز فيها البقايا البشرية المسار التطوري الذي يعتقده العلماء للبشرية.

فالبقايا التي تم العثور عليها في المغرب في عام 2017 ميزاتها شبيهة بالإنسان العاقل، وتشير إلى أن البشر ربما ظهروا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا.

كما تشير النتائج الأخيرة لبقايا بشرية قديمة في إسرائيل واليونان يعود تاريخها إلى حوالي 200 ألف عام إلى أن أسلاف الإنسان ربما تركوا إفريقيا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا.

هناك أيضا أدلة الحفريات والجينات التي تشير إلى أن البشر القدامى قد تزاوجوا مع إنسان نياندرتال ودينيسوفا، وأبناء عمومتهم، مما زاد من تعقيد سلالات الدم.

ونياندرتال هو أحد أنواع جنس هومو الذي استوطن أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الغرافين المنحني قد يقرّب العلماء من ثورة في عالم البطاريات

لفترة طويلة كان تخزين الطاقة يشبه الاختيار بين سيارتين، واحدة "سريعة جدا" لكن خزانها صغير، وأخرى خزانها كبير لكن استجابتها أبطأ.

المكثفات الفائقة هي السيارة السريعة، تشحن وتفرغ بسرعة كبيرة وتتعامل مع عدد هائل من دورات الشحن، لأنها تخزن الطاقة أساسا عبر تراكم الشحنات كهربائيا على سطح القطب بدل الاعتماد على تفاعلات كيميائية معقدة مثل البطاريات، والتي تمثل السيارة البطيئة، فهي تشحن وتفرغ ببطء، لكنها تتحمل طاقة أكبر.

لكنّ فريقا من جامعة موناش الأسترالية يسلّط الضوء على خطوة قد تضيق هذه الفجوة، ويعلن أنه قد اقترب من حلها، بحسب ما نشر في دراسة حديثة بدورية "نيتشر كومينيكيشنز".

بطارية جديدة من الغرافين (جامعة موناش)إعادة هندسة

الفكرة الجوهرية ليست "مادة سحرية جديدة"، بل إعادة تصميم هندسة الغرافين نفسه، شبكة كربونية شديدة الانحناء ومتعددة المستويات، تجعل الأيونات تتحرك بسهولة داخل القطب، وتستفيد من مساحة سطح أكبر بكثير مما كان متاحا سابقا.

الغرافين هو طبقة واحدة شديدة الرقة من ذرات الكربون مرتبة في شبكة سداسية تشبه خلايا النحل. رغم أنه شبه شفاف وخفيف للغاية، فهو قوي جدا مقارنة بسمكه، ويمتاز بتوصيل كهربائي وحراري ممتاز ومساحة سطح كبيرة. لذلك ينظر إليه كمادة واعدة في الإلكترونيات وتخزين الطاقة.

من الناحية النظرية، الغرافين وغيره من كربونات المساحة السطحية العالية يجب أن يكون ممتازا للمكثفات الفائقة. لكن بالنسبة لكونه بطارية فالواقع أكثر تعقيدا، حيث إن صفائح الغرافين تميل إلى إعادة التكدس مثل رصّ أوراق شديدة الالتصاق، فتُغلق المسافات البينية، وتصبح مسارات الأيونات ملتوية وبطيئة، فتضيع ميزة السطح الهائل.

وبحسب الدراسة، فقد تمكن الباحثون من حل تلك المعضلة، فالمادة الجديدة التي ابتكروها لا تعتمد على صفائح مسطحة متراصة، بل تُنتج بلورات غرافينية منحنية وغير منتظمة متشابكة داخل مناطق غير مرتبة ضمن جسيمات ميكرونية.

إعلان

هذا المزج يصنع بنية لها ميزتان معا: حيث تمتلك ممرات سريعة للأيونات (كأنها طرق سريعة داخل القطب)، وتمتلك مواقع تخزين كثيفة للشحنة قرب البلورات المنحنية.

إذا أمكن تصنيع هذه المادة بثبات وبسعر مناسب، فقد نرى تطبيقات واسعة مستقبلا (غيتي)تطبيقات واعدة

إذا أمكن تصنيع هذه المادة بثبات وبسعر مناسب، فقد نرى تطبيقات واسعة مستقبلا، خاصة في عالم النقل الكهربائي (السيارات والحافلات)، ودعم الشبكات الكهربائية عبر تثبيت تذبذبات الشبكة وتعويض الهبوط اللحظي.

بل ويمكن أن تمتلك تلك التقنية الجديدة دورا في الإلكترونيات الاستهلاكية، أي أجهزة تُطلب فيها دورة حياة طويلة وشحن سريع جدًا، كما أنها قد تكون بديلا أو مكملا للبطاريات في بعض الاستخدامات، عندما تجتمع الحاجة إلى طاقة أعلى مع تسليم قدرة أسرع.

في هذا السياق، فإن الفريق يشير، بحسب بيان صحفي رسمي من الجامعة، إلى خطوات فعلية نحو التسويق عبر شركة منبثقة وإنتاج كميات تجارية من المادة والتعاون مع شركاء تخزين طاقة.

مقالات مشابهة

  • لقاء في جامعة الحكمة عن تطور مفهوم القيادة مع الذكاء الاصطناعي
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
  • سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025.. تطور جديد
  • تشابي ألونسو يعلق على تطور أداء ريال مدريد
  • الجرف الكوني ملاحظة متكررة لمرصد جيمس ويب تحير العلماء
  • مصطفى بكري عن مشاركة أمل كلوني في كتابة الدستور: فضيحة كشفت فشل «الإخوان» وعجزهم
  • امتلاك الحقيقة وهْم مَرضي
  • الغرافين المنحني قد يقرّب العلماء من ثورة في عالم البطاريات
  • حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها
  • ملفات ما بعد التصويت تعيد اختبار العلاقة بين الناشطين والقوى التقليدية