جمجمة تحير العلماء قد تعيد كتابة قصة تطور البشرية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
7 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حيرت جمجمة تم اكتشافها عام 2019 في منطقة شرق الصين العلماء، حيث أنها لا تشبه أي جمجمة بشرية تم اكتشافها على الإطلاق ويمكن أن تعيد كتابة قصة تطورنا.
وإذا ثبتت صحة الدراسات التي تجري على الجمجمة المكتشفة، فمن الممكن أن يضاف فرعا آخر للفروع التي انحدر منها الإنسان البدائي، مما يستوجب مزيدا من البحث في شجرة الحياة البشرية.
ويعود عمر الجمجمة إلى 300 ألف عام تعود لطفل يبلع من العمر 12 أو 13 عاما.
وتقترب في ميزاتها من بنية دينيسوفا، وهو من الأنواع المنقرضة من البشر من جنس الهومو، ويشترك بأصل واحد مع البشر البدائيين وهاجر من سيبيريا إلى جنوب شرق آسيا.
وقال العلماء إن شكل الجمجمة الغريب هذا لم يُسجل قط في مجموعات أحافير أشباه البشر في أواخر العصر البليستوسيني الأوسط في شرق آسيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تهز فيها البقايا البشرية المسار التطوري الذي يعتقده العلماء للبشرية.
فالبقايا التي تم العثور عليها في المغرب في عام 2017 ميزاتها شبيهة بالإنسان العاقل، وتشير إلى أن البشر ربما ظهروا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا.
كما تشير النتائج الأخيرة لبقايا بشرية قديمة في إسرائيل واليونان يعود تاريخها إلى حوالي 200 ألف عام إلى أن أسلاف الإنسان ربما تركوا إفريقيا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا.
هناك أيضا أدلة الحفريات والجينات التي تشير إلى أن البشر القدامى قد تزاوجوا مع إنسان نياندرتال ودينيسوفا، وأبناء عمومتهم، مما زاد من تعقيد سلالات الدم.
ونياندرتال هو أحد أنواع جنس هومو الذي استوطن أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي» تطور علاجات الأطفال الجينية والخلوية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم استراتيجية مع مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، أحد أبرز منشآت الرعاية الصحية للأطفال في الولايات المتحدة، وذلك بهدف إطلاق برنامج التميز السريري للعلاجات الجينية والخلوية للأطفال المشترك بين أبوظبي ومستشفى الأطفال الوطني.
وتمثل هذه الاتفاقية، خطوة مهمة لتعزيز إمكانية حصول الأطفال في الدولة على العلاجات الجينية والخلوية المتقدمة، إلى جانب توفير زمالات متخصصة، وبرامج تدريبية وورش عمل للارتقاء بكفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للابتكار في علوم الحياة.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «تعكس هذه الشراكة النظام الصحي المتكامل الذي نسعى لبنائه في أبوظبي، حيث ندمج أفضل الخبرات العالمية ضمن منظومة صحية متقدمة تتمحور حول المريض. وبالتعاون مع شركائنا في مستشفى الأطفال الوطني، نعمل على تقديم نموذج رعاية صحية مستدام، قابل للتوسع، ومصمم خصيصاً لتلبية احتياجات أطفالنا وعائلاتهم. وبفضل ريادتنا في علوم الجينوم والطب الدقيق، توفر أبوظبي بيئة مثالية لتسريع أبحاث وتطبيقات العلاجات الجينية والخلوية، مما يعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية المتقدمة».
وقالت ميشيل رايلي براون، المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني: «لقد أسهمت شراكتنا الممتدة لعقود مع دولة الإمارات في إحداث تحوّل جذري في الرعاية الصحية المقدمة للأطفال، مما أدى إلى ابتكارات رائدة وعلاجات منقذة للحياة للأطفال حول العالم. وتُعد شراكتنا الجديدة مع دائرة الصحة - أبوظبي امتداداً لهذا الأساس المتين، إذ تتيح لنا تسريع إيصال أحدث علاجات الخلايا والجينات، ونشر الأمل والشفاء لمزيد من الأطفال وعائلاتهم».
وسيتركز التعاون على تسريع تطوير وتقديم علاجات الأطفال المتقدمة بالخلايا والعلاجات الجينية، بالإضافة إلى علاجات الخلايا التائية المتخصصة في مكافحة الفيروسات (VST) في الإمارة، من خلال جهود مشتركة تهدف إلى إنشاء مرافق تصنيع متوافقة مع ممارسات التصنيع الجيدة (GMP)، وتطوير بروتوكولات علاجية مخصصة للمرضى وأخرى موحدة، إلى جانب أنظمة رقابة جودة صارمة. كما ستسهم الشراكة في تعزيز قدرات التجارب السريرية من خلال تبسيط الإجراءات التنظيمية، وتعزيز حوكمة البيانات، وبناء القدرات المحلية في إدارة التجارب والامتثال للمعايير العالمية.
وبالتوازي، ستقود هذه الشراكة جهوداً بحثية وتدريبية متقدمة، تُسهم في تطوير الجيل المقبل من العلاجات، إلى جانب إنشاء بنية تحتية مشتركة للبنوك الحيوية.
تعزيز الخبرات
في إطار جهود أبوظبي لدعم استدامة قطاع الرعاية الصحية على المدى الطويل وتعزيز الخبرات الوطنية، ستطلق الدائرة، بالتعاون مع مستشفى الأطفال الوطني سلسلة من المبادرات التعليمية والتدريبية، تتضمن برامج زمالة شاملة للأطباء والعلماء الإماراتيين ضمن فرق العلاج الخلوي في المستشفى، إلى جانب تطوير مناهج تدريبية متخصصة في العلاج المناعي والخلوي للأطفال، وإدارة التجارب السريرية، بما يضمن مواكبة الكفاءات الوطنية لأحدث التطورات العالمية في القطاع.