بفرحة عارمة.. الأبان رومانيلي وأسعد يقطفان العنب في غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاش الأب غابرييل رومانيلي، كاهن رعية العائلة المقدسة في غزة، ومساعده الأب يوسف أسعد، فرحة بالغه حيث عبّرا عن فرحتهما العارمة عندما قطفا عنب بعد انقطاع دام تسعة أشهر.
وكتب الأب رومانيلي على فيسبوك قائلاً: "بعد تسعة أشهر… كنز! غزة".
هذه اللحظة البسيطة تحمل في طياتها الكثير من الأمل والصمود في وجه التحديات اليومية التي يواجهها سكان غزة.
يُذكر أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية نتيجة القيود المفروضة على الوصول الإنساني والحرب المستمرة، وفقًا لتقارير حديثة، فإن جميع سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويواجه أكثر من ربع السكان خطر الموت جوعًا.
تعمل المنظمات الإنسانية مثل برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدات، لكن هذه المساعدات لا تكفي سوى 10% من الاحتياجات الغذائية للسكان، الوضع يتطلب زيادة كبيرة وفورية في عمليات إيصال الأغذية والمياه وغيرها من الإمدادات الأساسية لتجنب كارثة إنسانية أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
مهرجان العنب يختتم نسخته الثانية.. وتأكيد على زيادة الاستثمار
اختتمت اليوم النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي احتضنته بلدة الروضة بولاية المضيبي على مدى يومين.
وشهد المعرض حركة بيع نشطة وإقبالا من الأهالي على شراء انواع مختلفة الاصناف والشتلات.
كما تم تقديم أوراق عمل، بينها ورقة قدمها محمد بن علي الدويكي حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيف يغير الذكاء الاصطناعي وجه الزراعة الحديثة.
وأوضح الدويكي أن الزراعة تواجه العديد من التحديات، كنقص المياه والأراضي الصالحة للزراعة، وتغير المناخ والآفات الزراعية والأمراض، ويمكن للذكاء الاصطناعي حل مثل هذه الجوانب بطرق غير مكلفة.
كما تطرق إلى العديد من الجوانب حول عمل الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيفية استخدام المبيدات وطرق الرش.
واستعرضت شركة تنمية زراعة عمان برامجها ومشاريعها وإنجازاتها في تنمية القطاع الزراعي، ومشاريع التوسع والتكامل، وبرامجها والاتفاقيات وأساليب البيع والشراء.
كما استعرضت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية بمحافظة شمال الشرقية.
من جانبه، تناول بنك التنمية خدمات القروض التنموية وقروض التشغيل والفئات المستهدفة في المشاريع الصغرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع الشركات.
واوضح البنك مميزات التمويل وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالقروض والدعم.
وطالب المشاركون بإقامة المهرجان سنويا أو كل عامين، لما له من مردود إيجابي في النهوض بزراعات محصول العنب وتشجيع الجانب السياحي والاقتصادي بالمحافظة، والاستمرار بالتوسع في تخصيص مواقع استثمارية لزراعة وإنتاج محصول العنب بمساحة لا تقل عن 100 فدان للمرحلة الأولى في المحافظات ذات الميزة النسبية لزراعة العنب.
كما أوصى المشاركون بدراسة الميزة النسبية لمحافظات سلطنة عمان في نجاح أصناف العنب المختلفة، ذات الجودة العالية والقدرة التسويقية التنافسية، وأكد المشاركون على ضرورة دعم استخدام الذكاء الاصطناعي للعمليات الزراعية والبستانية ومداولات ما بعد الحصاد.
وركزت التوصيات على ضرورة زيادة البرامج والورش التدريبية للمزراعين، المختصين في زراعة وإنتاج العنب، ودعوة مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في دعم المزراعين، و رواد الاعمال لتنفيذ مشاريع تنموية استثمارية لزراعة وانتاج وتسويق العنب.
كما دعا المشاركون إلى تشجيع الجمعيات الزراعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على المبادرة بإنشاء شركات تعبئة وتغليف وتسويق محصول العنب من خلال الزراعة التعاقدية مع شركة تنمية زراعة عمان، وإنشاء منصات وتطبيقات تماشيا مع التحول الالكتروني، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن زراعة العنب بولاية المضيبي شهدت توسعا، فبعد نجاح زراعة العنب العماني الاحمر والاخضر، قام المزارعون بتجربة زراعة العنب الاسباني و الطائفي و اللبناني بمختلف الالون، وحقق نجاحا كبيرا في تأقلمه مع البيئة في شمال الشرقية.
ويعتمد المزارعون في نيابة الروضة على تسويق منتجات العنب في الأسواق المحلية من خلال عرض منتجاتهم في الأسواق، ويسعى المزارعون إلى تسويق المنتجات عالميا، خاصة بعد نجاح زراعة محصول العنب بكميات تجارية.