الرئيس الأرجنتيني يواصل انحيازه لإسرائيل ويصنف حماس منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
واصل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي انحيازه لإسرائيل، وأعلن تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "منظمة إرهابية دولية" على خلفية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وما وصفته بـ"تاريخ طويل من الهجمات"، وفق ما أعلنت الرئاسة في بيان نُشر في وقت متأخر الجمعة.
وقالت الرئاسة الأرجنتينية في بيان نُشر في وقت متأخر الجمعة إن ميلي "لديه التزام راسخ يقضي بتصنيف الإرهابيين على حقيقتهم".
كما دانت الرئاسة الأرجنتينية "الارتباط" بين حماس وإيران.
يذكر أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ينتمي للتيار اليميني المتطرّف، ويصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي". دخل معترك السياسة عام 2019، ونال عضوية مجلس النواب عام 2021، ثم فاز برئاسة الأرجنتين يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بعد حصوله على 55% من الأصوات، وهزم وزير الاقتصاد الوسطي سيرخيو ماسا.
ومع أحداث غزة وعدوان إسرائيل عليها بداية أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن ميلي دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.
وقد بدأت قصة ميلي مع هذه الديانة بعد مقابلته الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين، في يونيو/حزيران 2021 لقراءة التوراة، إذ أعلن آنذاك أن اليهودية أقرب دين إلى قلبه وعقله.
وبعد انتخابه رئيسا للأرجنتين أعلن للحاخام عن نيته اعتناق اليهودية، وترك المسيحية، وقال إنه سيزور إسرائيل "لشكر الرب" ودعم "إخوته في محنتهم هناك".
وقد ظهر بالفعل خلال زيارة للقدس قبل أشهر في فيديو واضعا "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) على رأسه أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين الذين تجمعوا لتأدية رقصات تلمودية استفزازية داخل ساحة حائط البراق، بعد أن جابوا أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.
كما ظهر ميلي وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، فضلا عن زيارته مستوطنة نير عوز بغلاف غزة.
وكان الرئيس الأرجنتيني قد تعهد بنقل سفارة بلده من تل أبيب إلى القدس المحتلة فور وصوله إلى إسرائيل، لكن مجلس الشيوخ الأرجنتيني جمّد عملية نقل السفارة.
كما أشار ميلي بشكل علني أكثر من مرة إلى ما سماه الإرهاب الإسلامي في مناسبات مختلفة.
وقبل أسابيع انسحب خافيير ميلي من لقاء مع سفراء 19 دولة إسلامية في بلاده بعد علمه بوجود ممثل عن فلسطين ضمن الحضور، لتنوب عنه وزيرة الخارجية ديانا موندينو في اللقاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الأرجنتینی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لوقف الاعتداءات عبر وسطاء دوليين
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع، عقد اجتماعاً مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، ناقش خلاله الأوضاع الأمنية والخدمية والمعيشية في المنطقة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية.
وبحسب البيان الرسمي الذي نقلته وكالة “سانا”، استمع الشرع إلى مداخلات الحضور التي تمحورت حول معاناة السكان نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مؤكداً أن العمل جارٍ على وقف هذه الانتهاكات من خلال مفاوضات غير مباشرة تجري بواسطة وسطاء دوليين، كما شدد على أهمية الدور المجتمعي في تعزيز الوحدة الوطنية ونقل مطالب المواطنين إلى الجهات المعنية.
ويأتي هذا التحرك في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن إشراف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بشكل مباشر على جهود التنسيق الأمني والسياسي مع سوريا.
وذكر هنغبي، بحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن هناك تواصلاً يومياً وعلى جميع المستويات مع شخصيات سياسية سورية، مشيراً إلى احتمال انضمام سوريا ولبنان إلى اتفاقيات “أبراهام” مستقبلاً.
ورداً على سؤال حول إمكانية انسحاب إسرائيل من منطقة الفصل في الجولان في حال جرى اتفاق تطبيع مع دمشق، أوضح هنغبي أن “الأمر سيكون قيد الدراسة إذا تم التوصل إلى اتفاق”.
وكان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، قد صرح في وقت سابق أن المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل تتركز على ضرورة الالتزام باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتي تم انتهاكها مراراً عبر الهجمات الإسرائيلية.
قسد تنفي اتهامات دمشق بشأن منفذي هجوم كنيسة مار إلياس: “ادعاءات بلا أدلة ولا أساس لها”
نفى المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأربعاء، اتهامات وزارة الداخلية السورية بشأن وقوف عناصر قدموا من مخيم “الهول” وراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في حي الدويلعة شرقي دمشق.
وقال بيان صادر عن “قسد” إن “ادعاءات المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة دمشق، نور الدين البابا، بأن الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم قدما من مخيم الهول وهما غير سوريين، لا تستند إلى أي أدلة أو معطيات حقيقية”، مؤكداً أن هذه المعلومات “غير صحيحة”.
وأوضح البيان أن الأجهزة المختصة في “قسد” أجرت تدقيقاً في سجلات مخيم الهول والمغادرين منه خلال الفترة الماضية، وتأكدت أن من غادروا المخيم كانوا إما سوريين دخلوا بموافقة حكومة دمشق، أو عراقيين تم ترحيلهم بالتنسيق مع الجانب العراقي، ولا توجد أي مغادرة لعناصر إرهابية أجنبية من المخيم.
وأضاف البيان أن مخيم الهول يضم في معظمه نساءً وأطفالاً من عائلات تنظيم “داعش”، ولا يؤوي عناصر إرهابية أجنبية، ما ينسف فرضية انتقال منفذي الهجوم من داخله.
كما شددت “قسد” على أنها القوة السورية الوحيدة التي حاربت تنظيم “داعش” وهزمته في الباغوز عام 2019، مؤكدة استمرار تنسيقها مع قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، واستعدادها لتوسيع مهامها عند الضرورة.
وفي ختام البيان، نعت “قسد” ضحايا الهجوم، ودعت حكومة دمشق إلى فتح تحقيق شفاف وإعلان نتائجه للرأي العام، معتبرة أن ذلك “السبيل الوحيد لمنع تكرار هذه الجرائم الإرهابية”.
وكان هجوم إرهابي قد استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق يوم الأحد الماضي، حيث قام انتحاري بإطلاق النار على المصلين قبل أن يفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، وأعلنت وزارة الداخلية السورية لاحقاً أن الخلية المنفذة تابعة لتنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن الانتحاريين غير سوريين وقدموا من مخيم “الهول”.