بلها لـ«عين ليبيا»: تغيير رئاسة مجلس الدولة قد يعصف بالتوافق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا د. أشرف محمد بلها، إنه بعد انتهاء انتخابات هيئة رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وخروج خالد المشري من رئاسة المجلس، بعد أن قضى خمس فترات متتالية في منصبه، قد يؤدي هذا التغيير إلى العصف بما وصل إليه مجلسا النواب والأعلى للدولة من توافقات حول التعديل الدستوري الثالث عشر ومخرجات لجنة 6+6 وخارطة الطريق المتفق عليها بين المجلسين.
وأضاف د. بلها في تصريح لـ”عين ليبيا”، أن المرجعية السياسية للرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة، تعارض تلك التوافقات وتعتبرها تنازلات كبيرة من ولاية المشري، لصالح مجلس النواب ورئيسه عقيلة صالح.
وتابع: “ربما لن يتحقق هذا المستوى من التوافق أو التقارب بين المجلسين مستقبلا – كما كان في الفترة الأخيرة من ولاية خالد المشري – وأن الخلاف سوف يتجدد حتما بين المجلسين”.
وأردف د. بلها: “وفي هذه الحالة، سيكون على الليبيين البحث عن مسار آخر لإصدار القوانين الانتخابية اللازمة لإجراء الانتخابات، ما يخول البعثة الأممية إلى ليبيا بالتدخل من خلال الإسراع في تكوين اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى للانتخابات (HLPE) التي أشار إليها السيد باتيلي في إحاطته الثانية أمام مجلس الأمن الدولي، والتعاون مع المجلس الرئاسي في هذا المسار”.
ونوه رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا إلى أن ما يدفع البعثة الأممية إلى الإسراع في هذا الخيار، هو أن الانقسام الحاد داخل المجلس الأعلى للدولة، واللجوء المتوقع من مجلس النواب للتمسك بما وصل إليه المجلسان في خارطة الطريق الصادرة عنهما، سيجعل مهمة محمد تكالة الرئيس الجديد للمجلس في غاية الصعوبة خصوصا من حيث تنفيذ وعوده التي أعلنها في كلمته بمناسبة فوزه، والتي أكد فيها عزمه على توحيد صفوف المجلس الأعلى للدولة من جديد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر من التفكك ورسّخت الجمهورية الجديدة
قال النائب سامر التلاوي، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنوفيه، إن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أنقذت البلاد من مصير كان سيؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الشعب المصري كتب بإرادته الحرة فصلًا جديدًا في مسار الدولة الوطنية.
وأضاف التلاوي، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن مجرد احتجاج أو حراك شعبي عابر، بل كان انتفاضة شعبية حقيقية ضد محاولات اختطاف الدولة وتحويلها إلى أداة لتنفيذ أجندات جماعة لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالدولة المدنية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، وقف إلى جانب إرادة الشعب وساندها في لحظة فارقة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الثورة أعادت لمصر هويتها الوطنية، وأرست مبادئ المواطنة والعدالة والتنوع، بعد أن كادت البلاد تنزلق إلى الفوضى والانقسام، مشددًا على أن الجماعة التي حكمت لفترة قصيرة كانت تسعى لتفكيك الدولة من الداخل، وتهميش مؤسساتها لصالح مشروع أيديولوجي دخيل على المصريين.
وأشار سامر التلاوي، إلى أن ثورة 30 يونيو كانت بداية لمسار جديد من التنمية والبناء، حيث أطلقت الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سلسلة من المشروعات القومية الكبرى، في مجالات البنية التحتية، والإسكان، والصحة، والتعليم، والطاقة، مما ساهم في تغيير وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
وأضاف نائب مستقبل وطن. أن الجمهورية الجديدة التي بُنيت على أنقاض مشروع الفوضى والإقصاء، جاءت لتؤسس لمرحلة عنوانها العدالة الاجتماعية، والتنمية الشاملة، وتكافؤ الفرص، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان ولا يزال صاحب رؤية إنقاذ مصر من مصير مجهول، وبناء دولة حديثة قوية قادرة على مواجهة التحديات.
واختتم النائب سامر التلاوي حديثه، بالتأكيد على أن الشعب المصري، بوعيه وإيمانه، أثبت خلال ثورة 30 يونيو أنه صاحب القرار الحقيقي، وأنه قادر على حماية بلاده من أي محاولات للمساس بها، مشيرًا إلى أن هذه الثورة ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة في الدفاع عن الدولة الوطنية ومؤسساتها.