بغداد اليوم - بغداد 

أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب علي البندراوي، اليوم الاحد (14 تموز 2024)، وجود 300 كم من المناطق اشبه بالسائبة في اقليم كردستان.

وقال البندراوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" اقليم كردستان جزء من العراق وحماية الأهالي والممتلكات هي مسؤولية   وطنية لان حرصنا على الاقليم هو بذات الحرص على مناطق الجنوب والوسط وبقية المناطق الاخرى في البلاد".

واضاف ان" التعاون بين بغداد واربيل في الملف الأمني وتامين الحدود مع تركيا ضرورة ستراتيجية وتم مناقشة الأمر عدة مرات في مجلس النواب، لافتا الى ان هناك 300 كم اشبه بالسائبة مع تركيا لاتضم اي جندي وهي ذات تضاريس معقدة جدا، متسائلا ما الذي يمكنه لواء حدود واحد من امكانيات لتغطية هذه المناطق الشاسعة والواسعة؟".

واشار البندراوي الى" ضرورة ان يكون هناك اتفاق بين بغداد واربيل يسمح بدخول قوات اتحادية مشتركة لحماية الاقليم وتامين الحدود الخارجية لضمان أمن الأهالي وممتلكاتهم".

وفي 26 من شهر يونيو/ حزيران الماضي، سجلت منظمة "فرق صناع السلام" الأمريكية (CPT)، دخول الجيش التركي في إقليم كردستان العراق، بـ 300 دبابة ومدرعة ونصبه حاجزا أمنيا، ضمن حدود منطقة (بادينان) في إشارة إلى مدينة دهوك في الإقليم.

المنظمة في تقريرها، قالت إن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا، وسارو، وارادنا، وكيستا، وچلك، وبابير).

كما ذكرت في تقريرها، الذي لم يتسن التأكد من فحواه من مصدر آخر، أن حوالي 1000 جندي تركي تنقلوا بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، كما أقيم حاجز أمني بين قريتي (بابير وكاني بالافي)، ولا يسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية العراقية.

من جهتها قالت شاناز إبراهيم، زوجة الرئيس العراقي، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن التطورات الأخيرة في دهوك بإقليم كردستان "تحمل بصمات الاحتلال"، دون أن تشير صراحة إلى توغل القوات التركية. 

وأضافت، أن "سيادة العراق في خطر، ولا أحد يتكلم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، تقيم القوات المسلحة التابعة لدولة مجاورة إلى تركيا، نقاط تفتيش ودوريات على أراضينا في دهوك، بإقليم كردستان".

وأشارت إلى أن 300 دبابة عسكرية ومئات الجنود الأجانب عبروا إلى دهوك، مبينة أن السيادة العراقية التي اكتسبتها بشق الأنفس موضع تساؤل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رشيد والسوداني يؤكدان على دعم الصمود الإيراني ضد إسرائيل

آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 9:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية القيادي في حزب طالباني المقرب من إيران عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء،  الإطاري محمد شياع السوداني، خلال لقائهما في بغداد، مساء أمس الأربعاء، رفض العراق القاطع لانتهاك سيادته من قبل الكيان الصهيوني وضرب إيران، وتعريض أجوائه للخطر في ظل التصعيد الإقليمي الأخير.وبحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، فقد جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في البلاد، والتطورات الأمنية في المنطقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يشكله من تهديد واسع لأمن واستقرار المنطقة والعالم.واضاف البيان أن “دعم العراق لجميع الخطوات القانونية والدبلوماسية التي تتخذها الحكومة لحماية سيادته، بما في ذلك التوجه إلى الهيئات الدولية، والعمل على استئناف التفاوض بين طهران وواشنطن كسبيل لتخفيف حدة التوتر”.

مقالات مشابهة

  • رشيد والسوداني يؤكدان على دعم الصمود الإيراني ضد إسرائيل
  • الحشد الشعبي:سنغلق السفارة الأمريكية في بغداد
  • العراق.. قوات الأمن تفرض طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في بغداد
  • نائب:الأجواء العراقية تحت سيطرة القوات الأمريكية
  • مصدر سياسي:السوداني طلب من واشنطن عبر الخارجية العراقية منع الطائرات الإسرائيلية من ضرب إيران
  • بغداد.. تجدد التظاهرات المنددة بانتهاك الأجواء العراقية (صور)
  • تعادل دهوك والميناء في مباراة مؤجلة من دوري نجوم العراق
  • صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار
  • المشهداني:نرفض الاعتداء الإسرائيلي على إيران
  • إسرائيل تدمن انتهاك الأجواء العراقية: من 1981 إلى 2025