لماذا تختلف مسميات النجوم؟.. «الزعاق» يوضح
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أوضح خبير الأرصاد الجوية د. خالد الزعاق، اليوم الاثنين، أسباب اختلاف تسميات نجوم السماء.
وأضاف الزعاق، بفقرته المذاعة على قناة العربية، أن أول من تابع ودقق في ذلك الأمر هم أبناء السماء (العرب)، وحينما لاحظوا وجود بعض الأجرام السماوية ذات حركة مغايرة عن غيرها من النجوم أسموها «السرايات»، بينما ظهرت مجموعات نجوم تدور حول نجم ثابت فأسموه «القطب».
وأكمل، أن العرب لاحظوا أيضا وجود مجموعات من النجوم تدول حول نجم ثابت فأسموه «القطب»، وحينما رصدوا نجما تتسهل الأجواء عند ظهوره أسموه «سهيل»، أما النجوم التي ظهرت ثرية بوجودها أسموها «الثريا».
لماذا يطلق على مجموعات النجوم أسماء مختلفة؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق#السعودية#نشرة_الرابعة@dralzaaq pic.twitter.com/xbGuB1p2aE
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزعاق سهيل الثريا
إقرأ أيضاً:
إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
#سواليف
في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.
وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.
مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.
ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.
وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.