هل تعاني من الشخير؟.. إليك 3 حلول سحرية تُخلصك منه نهائيًا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
الكثيرون يعانون من مشكلة الشخير، مما قد يُسبب الإزعاج لهم ولشركائهم في النوم.
لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات السهلة التي يمكن اتباعها للتخلص من الشخير أو على الأقل تقليله بشكل كبير. إليك بعض النصائح المفيدة:
اقرأ أيضاً حماس تكشف رسميا عن مصير القيادي محمد الضيف 14 يوليو، 2024 تعرف على أول قرار اتخذه ترامب بعد نجاته من محاولة الاغتيال 14 يوليو، 2024
ـ تعديلات نمط الحياة:
فقدان الوزن الزائد:
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يساعد فقدان بعض الكيلوغرامات في تقليل ضغط مجرى الهوائي أثناء النوم، وبالتالي تقليل الشخير.
النوم على أحد الجانبين:
ينصح بالنوم على أحد الجانبين، وخاصةً الجانب الأيسر، بدلاً من النوم على الظهر.
تجنب الكحول والمهدئات:
يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى استرخاء العضلات في الحلق، مما يزيد من احتمالية الشخير.
الإقلاع عن التدخين:
يُهيج التدخين بطانة الأنف والحلق، مما قد يؤدي إلى تفاقم الشخير.
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الشخير.
رفع الرأس:
يمكن أن يساعد استخدام وسادة مرتفعة قليلاً في إبقاء مجرى الهوائي مفتوحًا أثناء النوم.
معالجة احتقان الأنف:
يمكن أن يؤدي احتقان الأنف إلى التنفس عبر الفم، مما قد يزيد من الشخير.
تجنب تناول الطعام قبل النوم:
تناول وجبة دسمة أو شرب الكثير من السوائل قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى احتقان الحلق والشخير.
ـ الأدوات المساعدة:
شرائط الأنف:
يمكن أن تساعد شرائط الأنف في فتح الممرات الأنفية وتسهيل التنفس.
أجهزة الفم:
تُصنع هذه الأجهزة من قبل أطباء الأسنان وتعمل على إبقاء مجرى الهوائي مفتوحًا أثناء النوم.
جهاز ضغط الهواء الإيجابي المستمر (CPAP):
يُستخدم هذا الجهاز في الحالات الأكثر شدة من انقطاع التنفس الانسدادي النومي، حيث يُضخ ضغطًا هوائيًا خفيفًا عبر قناع لفتح مجرى الهوائي أثناء النوم.
ـ العلاجات الطبية:
العلاج بالجراحة:
في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الشخير، مثل إزالة اللحم الزائد من الحلق أو تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
ـ نصائح إضافية:
استشارة الطبيب:
من المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب الشخير والحصول على العلاج المناسب.
مراقبة نمط النوم:
استخدم تطبيقًا لتتبع نومك أو اسأل شريكك عن شدة الشخير.
التواصل مع شريكك:
ناقش مع شريكك مشكلة الشخير وكيفية التعاون لإيجاد حلول.
من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكنك التخلص من الشخير أو على الأقل تقليله بشكل كبير، وتحسين جودة نومك ونوم شريكك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أثناء النوم من الشخیر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!
لندن – كشفت دراسة جديدة أن تكرار الكوابيس يرتبط بالشيخوخة ويزيد من خطر الوفاة المبكرة قبل سن السبعين.
وأظهرت النتائج أن البالغين الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للوفاة المبكرة بثلاثة أضعاف مقارنة بمن نادرا ما يمرون بهذه التجربة. وهذه النتائج المثيرة للقلق تضع الكوابيس المتكررة في مرتبة أعلى من حيث الخطورة مقارنة بعوامل الخطر المعروفة مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور أبيديمي أوتايكو من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن بتحليل بيانات أكثر من 185 ألف مشارك (2429 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات و183012 بالغا تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 86 عاما) على مدى 19 عاما. وكشفت الدراسة أن الكوابيس لا تقتصر آثارها السلبية على مجرد إزعاج ليلي عابر، بل تمتد لتؤثر بشكل عميق على العمليات البيولوجية الأساسية في الجسم. فعندما يتكرر حدوث هذه الكوابيس، فإنها تعطل بشكل خطير دورة النوم الطبيعية، ما يحرم الجسم من فرصته في إجراء عمليات الإصلاح الخلوي الضرورية التي تحدث عادة خلال ساعات الليل.
وتكمن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة في الاستجابة الفسيولوجية المكثفة التي يطلقها الجسم أثناء الكوابيس.
ويشرح الدكتور أوتايكو هذه الآلية بقوله: “عندما نختبر كابوسا، يستجيب الجسم كما لو كان الخطر حقيقيا، حيث تنشط استجابة الكر أو الفر بشكل كامل، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والمثير للدهشة أن هذه الاستجابة قد تكون أكثر حدة من تلك التي نختبرها في المواقف المقلقة أثناء اليقظة”.
وهذا التفاعل الفسيولوجي المكثف له عواقب بعيدة المدى. فمع تكرار حدوث الكوابيس، يتعرض الجسم لموجات متتالية من هرمونات التوتر التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة الخلوية. وتشير البيانات إلى أن هذه الآلية تفسر نحو 40% من زيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة.
والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه النتائج ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات العمرية والجنسيات والحالات الصحية النفسية. وحتى الكوابيس التي تحدث على فترات متباعدة (مرة شهريا) أظهرت ارتباطا واضحا بعلامات الشيخوخة المتسارعة.
ويؤكد الباحثون أن الكوابيس من المشكلات القابلة للعلاج، ويوصون باتباع استراتيجيات بسيطة مثل تحسين النوم، وإدارة مستويات التوتر، وعلاج أي حالات كامنة من القلق أو الاكتئاب. كما ينصحون بتجنب المحفزات السلبية مثل الأفلام المرعبة قبل النوم.
وتفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد على أهمية معالجة اضطرابات النوم ليس فقط من منظور تحسين جودة الحياة، ولكن أيضا كإجراء وقائي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
المصدر: إندبندنت