تتويج الفائزين بجائزة الصحافة الرياضية في دورتها الأولى بتطوان وتكريم وجوه إعلامية ورياضية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - تطوان
تجديد المطالبة باعتماد أجناس الصحافة الرياضية ضمن أصناف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة
نظم فرع الرابطة المغربية للصحافة الرياضية بتطوان، مساء الجمعة 12 يوليوز 2024، بقاعة "الأفراح والحفلات جوهرة"، حفلا بهيجا للإعلان عن الفائزين ب"جائزة الصحافة الرياضية" في نسختها الأولى بمدينة تطوان، وتتويجهم بهذه المناسبة المقترنة بوضع اللبنة الأولى في مسار الجائزة.
الحفل الذي تميز بحضور العديد من الشخصيات، وهم زهير الركاني نائب رئيس لجنة تصريف الأعمال بفريق المغرب التطواني، والناطق الرسمي باسمها، ونائب رئيس مجلس جماعة تطوان، وإبراهيم بنصبيح رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، وأسامة العمراني عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، ومصطفى العباسي رئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى جانب العديد من الفعاليات الجمعوية والرياضية والفاعلين الاقتصاديين، استهله سعيد العمرتي الكاتب العام للمكتب المحلي للرابطة، بالتأكيد على أن مبادرة تنظيم الجائزة، تعد ثمرة مقاربة تشاورية وتشاركية بين الزملاء الإعلاميين بتطوان، من أجل تثبيت أركان وأسس المبادرة وجعلها حدثا تقليديا سنويا، يكون فيه الشق التنافسي، وسيلة وليس غاية، بهدف تجميع مكونات الجسم الصحافي الرياضي بتطوان، وترسيخ علاقات التعارف والتقارب والتعاون والتدافع الإيجابي في صفوفهم، وتحسيسهم بأهمية الرفع من رصيدهم الثقافي والمعرفي، ومن قيمة العمل الذي ينجزونه، ليكون شهادة اعتراف للإعلامي الرياضي بالمكانة التي يستحقها في مواكبة الأحداث الرياضية بتطوان، والجهة ككل.
وتوجه الكاتب العام للمكتب المحلي بتطوان، بالشكر لجميع الأطراف الداعمة لتنظيم جائزة الصحافة الرياضية في دورتها الأولى، وحرصها الشديد على أن تكون شريكة في إنجاح هذه المبادرة الأولى من نوعها، والاحتفاء بالصحافة والصحفيين الرياضيين بتطوان.
من جهته نوه عبد اللطيف متوكل بمبادرة الفرع بتنظيم هذا الحدث الإعلامي الهام، كسابقة على مستوى فروع الرابطة بالمغرب، والذي يجسد مدى الاهتمام بالإعلام الرياضي المحلي والجهوي، وما يستحقه من تشجيع وتحفيز، لمسايرة التطورات التكنولوجية، وتلبية الحاجيات الضرورية على مستوى جميع الأجناس الصحفية، داعيا إلى الحفاظ على هذا النوع من الأنشطة وجعله تقليدا سنويا.
وجدد المتوكل، مطالبة الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، باعتماد أجناس الصحافة الرياضية ضمن أصناف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.
وقبل الإعلان عن الفائزين ب"جائزة الصحافة الرياضية"، وفي التفاتة نابعة من قيم الوفاء والاعتراف، نم تكريم كل من الزميل محمد يونس الخشاف الإعلامي والصحفي بإذاعة تطوان الجهوية، على ما أسداه من إسهامات مشرقة طيلة 32 سنة من العمل الإذاعي الاحترافي والرصين، للرياضة المحلية عبر برنامجه الإذاعي "نغم ورياضة"، ومواكبته وتعليقه على المنافسات الرياضية التي تحتضنها المنطقة وبالأخص مباريات نادي المغرب التطواني بملعب "سانية الرمل"، والزميل عمر الناصري مراسل راديو "بلوس"، والذي اشتغل بالإعلام لأكثر من 20 سنة.
كما تم تكريم المتسابق محمد زرهون، بطل سباق الدراجات الهوائية على الصعيدين المغربي والعربي، تقديرا لعطائه وتضحياته في هذا النوع الرياضي الأولمبي، ويونس بروحو عضو المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم المتننوعة.
بعد ذلك، تولى سعيد العمرتي الكاتب العام للمكتب المحلي للرابطة بتطوان، الإعلان عن الفائزين ب"جائزة الصحافة الرياضية" في فئاتها الثلاثة، حيث توج الزملاء عماد بنهميج عن "جريدة تطواني" في فئة المقال الصحفي، ورشيد يشو عن حريدة "تطوان بوست" في فئة الصورة الصحفية، ومحمد العربي أولاد بن حمدي عن "جريدة الشمال 24" في فئة الفيديو، بعد عملية الانتقاء والتقييم التي أشرفت عليها ثلاث لجان تحكيم محايدة ومختصة في كل فئة، وفي هذا الصدد أشرف على لجنة المقال الصحافي الدكتور مصطفى العباسي، الكاتب الجهوي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعلى لجنة الفيديو عثمان ميركادو مصور صحفي بالقناة الثانية (دوزيم)، وعلى لجنة الصورة الصحفية، طارق جبريل مدير الإدارة الفنية بجريدة "الأحداث المغربية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يختتم دورة الإعلام وبروتوكول الدولة
اختتم المركز القطري للصحافة دورة بعنوان: "دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة"، قدّمها الدكتور عمر غانم، الخبير في بروتوكول الدولة والاتصال الدبلوماسي، خلال الفترة من 20- 23 يوليو الجاري، بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري.
حضر الدورة 20 مشاركاً ومشاركة من ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة، وتناولت دور الإعلام في تعزيز العلاقات الدولية، ومواجهة الأخبار المضللة والكاذبة التي تسعى للمساس بتلك العلاقات.
وطالب المتدربون بعقد دورة تدريبية متقدمة في بروتوكول الدولة؛ لفهم أعمق للتعاملات الدبلوماسية، وآليات وقواعد الاتصال الدبلوماسي الفعال الذي يُعد واحدًا من ركائز توطيد العلاقات بين الدول.
دور الإعلام
وثمّن الدكتور عمر غانم، جهود المركز القطري للصحافة، معرباً عن سعادته بحجم الثقة التي منحه إياها المركز، لتقديم دورة تدريبية حول دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، لافتاً إلى أن الدورة كانت ملتقى للتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع.
وقال: شارك في الدورة عاملون في القطاعين؛ الحكومي والخاص، وإعلاميون وصحفيون، لذا راعت المادة العلمية تنوع المشاركين المهني؛ بهدف إطلاعهم على ممارسات بروتوكول الدولة، حيث إن جزءاً كبيراً من هذا المجال غير واضح للرأي العام، مركزاً على دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، باعتباره السلطة التي تستطيع أن تدافع بقيم مهنية راقية عن المصالح الوطنية، وترفع وعي المجتمع في مواجهة حملات التضليل الإعلامي الخارجية.